المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

هل للمرأة تولي الحكم والقضاء؟ ‏
2024-04-12
الوسواس القهري
2023-04-01
كيفيّة الرجعة وعلامات خروج المهدي عليه السلام
9-08-2015
تنزيه الأنبياء عليهم السلام عن الصغائر والكبائر
11-10-2017
الاستطالية extensibility
28-2-2019
احتكاك هدروليكي hydraulic friction
12-3-2020


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات / أبو سعيد الذي روى عنه ابن مسكان.  
  
818   12:07 صباحاً   التاريخ: 2023-06-25
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 539 ـ 540.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

أبو سعيد الذي روى عنه ابن مسكان (1):

روى الشيخ (قدس سره) (2) بإسناده المعتبر عن عبد الله بن مسكان قال: حدثني أبو سعيد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عمن كان منزله دون الجحفة إلى مكة. قال: ((يحرم منه)).

والظاهر أن أبا سعيد راوي هذا الخبر هو ثابت بن عبد الله البجلي الذي ذكره الشيخ (3) تارة في أصحاب الباقر (عليه السلام) قائلاً: (ثابت بن أبي ثابت عبد الله البجلي الكوفي يكنى أبا سعيد مولى. روى عنه وعن أبي عبد الله (عليهما السلام) )، وأخرى (4) بهذا العنوان في أصحاب الصادق (عليه السلام)، وثالثة (5) في أصحابه (عليه السلام) أيضاً بعنوان (ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي).

والقرينة على كون المراد بأبي سعيد هو ثابت هذا هي أن الراوي عنه هو ابن مسكان، وقد روى عن ثابت أبي سعيد في بعض الموارد (6).

وأما ما استظهره بعضهم (7) من كون المراد بأبي سعيد الذي يروي عنه ابن مسكان هو أبا سعيد القماط خالد بن سعيد الثقة فهو مما لا شاهد عليه.

كما أنّ احتمال أن يكون المراد به هو أبان بن تغلب الذي روى عنه ابن مسكان في بعض الموارد (8) وذكر الشيخ والنجاشي (9) أنّه يكنّى بأبي سعيد ضعيف، فإنّه لم يُعهَد التعبير عن أبان بأبي سعيد في شيء من الأسانيد.

وعلى ذلك فالرواية غير نقية السند، فإنّ ثابت المذكور غير موثق. والتعبير عنها بصحيحة أبي سعيد ــ كما في بعض الكلمات ــ في غير محله، والصحيح ما عبر به السيد صاحب المدارك (قدس سره) (10) وغيره من صحيح عبد الله بن مسكان عن أبي سعيد إيعازاً إلى عدم ثبوت وثاقة أبي سعيد.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.   بحوث في شرح مناسك الحج ج:10 ص:511.
  2.  تهذيب الأحكام ج:5 ص:59.
  3.  رجال الطوسي ص:129.
  4.  رجال الطوسي ص:174.
  5.  رجال الطوسي ص:174.
  6.   المحاسن ج:1 ص:200. وأوردها الكليني باللفظ نفسه في موضع من الكافي (ج:2 ص:213)، ولكنه أوردها في موضع آخر (ج:1 ص:165) بلفظ (ثابت بن سعيد) وهو تصحيف.
  7.  من لا يحضره الفقيه ج:2 ص:443 بتحقيق علي أكبر غفاري (الهامش).
  8.  الكافي ج:3 ص:197، 210.
  9.  رجال الشيخ الطوسي ص:126. رجال النجاشي ص:10.
  10. مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام ج:7 ص:212.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)