أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2023
![]()
التاريخ: 2023-10-16
![]()
التاريخ: 17-1-2023
![]()
التاريخ: 9-3-2016
![]() |
في عام 1911 اظهرت تجارب كمبرج للفيزيائي النيوزلندي ارنست رذرفورد ان الذرة عبارة عن نظام شمسي صغير. فهي عبارة عن إلكترونات صغيرة تدور حول نواة ذرية محكمة، وهذا ما يشبه دوران الكواكب حول الشمس. وعلى كل حال، طبقاً للنظرية الكهرومغناطيسية لماكسويل، فالإلكترون يجب أن يشع طاقة ضوئية – خلال جزء من مئات ملايين جزء من الثانية – ويدور بشكل حلزوني حول النواة. وكما أشار إليها ريتشارد فينمان: "إن الذرات مستحيلة تماماً من وجهة النظر الكلاسيكية". ولكن الذرات موجودة. وتوضيحها يكون عبر نظرية الكم. والإلكترون لا يمكن أن يكون قريباً من النواة لأنه إن حدث ذلك فمكانه سيكون معروفاً بدقة. لكن طبقاً لمبدأ اللادقة لهايزنبرك، فإن سرعة الإلكترون ستكون غير دقيقة. وستكون بارزة وكبيرة.
تخيل نحلة هائجة في قفص ينكمش، فكلما انكمش القفص، ازدادت النحلة هيجاناً وعنفاً مصطدمة بجدران القفص. وجميل هو سلوك الإلكترون في الذرة. فإذا كبس داخل النواة، فإنها ستكسب سرعة كبيرة، بحيث يصعب أن يبقى محصوراً في النواة. مبدأ اللادقة لهايزنبرك يشرح لماذا لا تسقط الإلكترونات لولبياً في النواة، وهذا هو السبب النهائي في أن الأرض تحت اقدامنا تكون صلبة. لكن مبدأ اللادقة يقوم بما هو أكثر من شرح بسيط لوجود الذرات وصلابة المادة. إنه يشرح لماذا الذرات كبيرة جداً، أو على الأقل أكبر بكثير من النوى في قلب الذرة.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
انطلاق فعاليات الفترة المسائية من الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقية
|
|
|