المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Harmonic motion and circular motion
2024-03-08
Mapping and Identifying Genes
20-11-2020
نبذ من كلام الصادق (عليه السلام)
17-04-2015
أثر التيارات البحرية على حرارة السواحل
2024-09-14
الشيخ حسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف
28-6-2017
اعتماد سرعة التفاعلات على درجة الحرارة
2024-03-23


ولاية سليمان باشا الصغير 1807 ــ 1810م.  
  
1591   10:50 صباحاً   التاريخ: 2023-06-18
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 350 ــ 355.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

لقد كانت رغبة الباب العالي شديدة في انهاء حكم المماليك في العراق في اعقاب مقتل علي باشا وذلك بإسناد منصب الولاية الى الصدر الاعظم الاسبق ضياء يوسف باشا ولكن سرعان ما تراجع عن موقفه مفضلا اسناد ولاية بغداد إلى الكتخذا سليمان الذي عرف فيما بعد بسليمان باشا الصغير، وذلك للأسباب التالية:

1. وقوف السفير الفرنسي في الاستانة الجنرال سباستياني بجانب سليمان باشا مرشحا اياه لولاية بغداد.

2. عمل سليمان باشا على ارضاء الباب العالي بالأموال، فقد ذكر انه أرسل بيد أحد التجار إلى الباب العالي مبالغ كي توزع على المتنفذين من رجال الحكم، كما تعهد بأرسال ما تبقى من اموال سليمان الكبير وما خلفه علي باشا في حالة تعيينه بمنصب باشوية بغداد.

3. الظروف الداخلية التي كانت تعيشها الاستانة على إثر نجاح الإنكشارية في قتل السلطان المصلح سليم الثالث.

4. وقوف اهالي بغداد وعلماؤها واعيانها إلى جانب سليمان باشا معلنين رغبتهم في توليه باشوية بغداد، وقد بعثوا بهذا الخصوص التماسا إلى الباب العالي اكدوه بالتماس ثان وازاء هذه الاسباب وخشية من عصيان المماليك قرر الباب العالي اسناد باشوية بغداد إلى سليمان باشا - المعروف بالصغير - وبعد تأخر طويل وصل الفرمان السلطاني بتعينه بهذا المنصب إلى بغداد في اواخر ربيع سنة 1808.

بدأ سليمان باشا حكمه بان جرد حملة تولي قيادتها وسار بها نحو كردستان لقتال عبد الرحمن الباباني الذي عرف بعدم طاعته لحكومة بغداد وبثوراته المتكررة عليها مستعينا بمؤازرة ايران له وبالرغم من أن الحملة قد استطاعت أن تلحق الهزيمة بعبد الرحمن الباباني في معركة دربند إلا أن التجائه إلى ايران والدعم الذي ناله منها حيث خصصت له عشرين الف تومان ليستعين بها على محاربة حكومة بغداد، قد اضطر باشا بغداد إلى اصدار العفو عنه واعادته حاكما على .كردستان لقد حاول سليمان باشا الصغير الاستقلال عن الباب العالي ويتضح ذلك بما قام به من اعمال كإلغاء بعض الضرائب والرسوم التي كانت تجبى سابقا باسم الحسبة أي رسم الاحتساب والخدمة المباشرة وغيرها، التي كانت لا تزال مطبقة في الدولة العثمانية، وكانت هذه الرسوم تستحصل طوعا أو كرها وفي حالة امتناع المسؤول عن دفعها يسفك دمه وتصادر أمواله، لذا فقد عد سليمان باشا الصغير هذه الرسوم غير شرعية. كما حاول تجاوز صلاحياته عن طريق محاولة التحكم في تعيين ولاة الموصل بغية فرض سيطرته المباشرة عليها، كما هاجم سنجار لتأديب العصاة ومن هناك اتجه غربا لتأديب عشيرة الظفير التي تقطن قرب مدينة الرقة، وهي مناطق خارج نطاق ولايته، ومن ثم تجاوز حدود ولايته وذلك بالاعتداء على اراضي تابعة لديار بكر في وقت تربع على عرش السلطنة العثمانية محمود الثاني (1808-1839) الذي اخذ ينظر إلى ما يقوم به باشا بغداد نظرة ارتياب لاسيما عدم ارساله العشرة الاف كيس المتبقية بذمة سلفيه سليمان الكبير وعلي باشا. اما الباب العالي فقد تزايدت الرغبة لديه لإنهاء حكم سليمان باشا لذا فقد أوفد إلى بغداد لهذا الغرض أحد كبار رجال الدولة ممن عرف بالذكاء وسعة الحيلة وهو حالت محمد سعيد المعروف بـ (رئيس أفندي). كان حالت أفندي عدوا للفرنسيين وللسياسة الفرنسية ولذا اختير لا لتحصيل الاموال فحسب بل ليقضي على سليمان الصغير الذي لعب الفرنسيين دورا هاما في توليه، ومن ثم القضاء على المماليك إذ ما تمكن من ذلك، وقد فوضه الباب العالي باتخاذ ما يراه ضروريا لتنفيذ ذلك، واعطاه فرمانات مختومة بتوقيع السلطان وترك فيها مكان اسم الوالي شاغرا ليملأه حالت أفندي باسم من يراه لائقا لهذا المنصب. وصل حالت أفندي إلى بغداد وقابل واليها سليمان باشا وقد طالبه بالأموال المدين بها فوجده غير راغب في دفعها فحذروه من النتائج الخطيرة المترتبة على موقفه هذا، فاستاء الوالي من تحذيراته وطلب اليه مغادرة بغداد. غادر حالت أفندي بغداد نحو الموصل التي عرفت بعدائها لباشا بغدادن نظرا لأنه كان يسعى إلى السيطرة عليها فجاءت الفرصة التي كانت تنتظرها، ومن الموصل بعث حالت أفندي بتقرير إلى الباب العالي شارحا فيه الحالة الراهنة في العراق وموقف سليمان باشا السلبي، منتظرا ما يأمر به. ولما علم سليم اغا متسلم البصرة وصهر سليمان الكبير بسخط حكومة السلطان على والي بغداد أعلن عصيانه وقطع علاقته بحكومة بغداد على أمل أن ينال بعمله مساعدة المبعوث العثماني في ترشيحه لمنصب باشوية بغداد التي كان طامعا بها، ا فقد سبق له أن نافس علي باشا على الحكم عقب وفاة سليمان الكبير فبادر والي بغداد وأرسل اليه حملة بقيادة اخيه احمد بك، ولما لم يجد سليم عونا له من شيوخ المنتفك، ركب سفينة وغادر البصرة حيث استقر به المقام في بندر بوشهر، فدخل احمد بك البصرة دون مقاومة وأصبح متسلما عليها. وفي اثناء ذلك كان السلطان قد اطلع على التقرير الذي بعث به حالت افندي واصدر امره بإقصاء سليمان الصغير بقوة السلاح قام حالت افندي على الفور بالمداولة مع محمود باشا الجليل واطلعه على المهمة التي ينوي القيام بها، فأبدى كل تأييد واستعداد للمشاركة في تنفيذ ما يأمر به، كما دعا حالت افندي عبد الرحمن الباباني باشا السليمانية للمساهمة في الحملة المراد تأليفها ، فأبدى كل استعداد، لأنه كان يضمر الانتقام لوالي بغداد الذي سبق أن جرد عليه حملة عسكرية ، ومما قاله عبد الرحمن الباباني لحالت افندي انه كان ينتظر مثل هذا الشرف ليقوم بالخدمة المطلوبة. وفي الوقت نفسه عمل حالت افندي أن يجمع حوله المماليك الناقمين على باشا بغداد، وعلى هذا اعد حالت افندي حملة كبيرة للزحف على بغداد شارك فيها بعض زعماء المماليك الذين كان باشا بغداد قد عزلهم فالتجأوا إلى عبد الرحمن الباباني وهما الخزنة دار السابق عبد الله اغا والجوقدار السابق طاهر اغا كما انظم إلى الحملة عشائر طي والعبيد والعزة والبيات بالإضافة إلى محمود الجليلي وعبد الرحمن الباباني وقواتها تحركت هذه القوات المختلفة التي كانت تقدر بخمسة عشر الف مقاتل حتى وصلت خزانات بالقرب من بعقوبة، فوجدت أن والي بغداد قد تهيأ لها وارسل قواته إلى هناك بقيادة كتخذاه فيض الله اغا وقد حصلت مناوشات بين الفريقين ولم تقع معركة فاصلة، وفي اثناء ذلك كان حالت افندي يوفد بعض جواسيسه إلى بغداد لاستطلاع الحالة من جهة، وللعمل كرتل خامس، حيث اخذوا يبثون خبر عزل الوالي وغضب السلطان عليه فانتشر الامر لدى سكان بغداد بسرعة، واعلن اغوات الانكشارية ثورتهم على الوالي، وراح احدهم وهو الموصلي عبد الرحمن الاورفه لي يحرض الموصليين الساكنين في بغداد ضد الوالي حتى تمكن بمن معه من الانكشارية وبعض البغداديين الناقمين من مهاجمة القلعة واحتلالها بعد أن قتلوا اسماعيل اغا قائد الانكشارية المرابط فيها وارسلوا رأسه إلى حالت أفندي. ولكن ما حدث لم يكن ليضعف من قوة سليمان باشا وصموده، إذ وقف يشد من ازره المماليك، واكثرية الشعب البغدادي، واخذت نيران المماليك تصلي الثائرين من الصباح حتى العصر وتمكنوا من تشتيتهم واسترداد القلعة منهم. كما اخذ بتعقب الموصليين وينتقم منهم وامر بالا يقيم موصلي في بغداد ولو كان ساكنا فيها منذ اربعين سنة وقبض على عشرين رجلا منهم وامر بضربهم بالسياط ثم سجنهم وبذلك اختفى كل الموصليين ولكن الكثير منهم تمكن من الافلات والهروب من بغداد وقد استغل حالت افندي انشغال سليمان سلمان باشا بهذه الاحداث الداخلية وهجم بقواته على قوات بغداد واضطر قائدها فيض الله اغا على الانسحاب بجنوده إلى بغداد وظل حالت افندي يطاردها ويتعقبها حتى اقترب من الاعظمية ومن هناك اخذ الخزنة دار السابق عبد الله اغا بمراسلة بعض المماليك ليبعدهم عن والي بغداد واخيرا وقعت المعركة بعد ظهر اليوم الخامس من تشرين الأول 1810 وانتهت بغروبه، وكانت النتيجة أن تخلت عن سليمان معظم قوته، فاندحرت اندحارا ،تاما، فاتجه إلى الجنوب، للاحتماء عند شيخ حمود الثامر ليحتمي به غير انه قتل هناك على يد رجال من عشيرة الدفافعة من شمر طوقة، ثم قطع راسه وقدم هدية إلى حالت أفندي، فأمر هذا بسلخ الرأس وارساله إلى الاستانة، ولما مر الرأس بالموصل فرح الناس شماتة به ويتهم البريطانيون بأن لهم اصبعا في سقوط الباشا، لان ريج رفض تقديم اية مساعدة إلى سليمان باشا مدعيا بانه لا يستطيع إلا أن يلتزم بالحياد التام بالرغم من انه كان يستطيع التوسط له لدى حالت افندي كما توسط لديوان افندي احد موظفي الباشوية وانقذ حياته، إلا أن ريج لم يكن من مصلحته بقاء باشا كان ميالا للفرنسيين، أما ديوان افندي فانه كان قد ساعد ريج في نزاعه السابق مع الباشا وقد يكون في الغد باشا لبغداد. بعد ان حقق العثمانيون الخطوة الاولى التي انتهت بمقتل سليمان باشا الصغير، برزت مشكلة من سيتولى السلطة، ويبدو ان المبعوث العثماني حالت محمد سعيد أفندي كان يرغب بإناطتها الى اغا الإنكشارية باعتبار ان ذلك يعني عودة الحكم العثماني المباشر. وفي الوقت نفسه ابدى عبد الرحمن الباباني الذي كان طامعا بولاية بغداد رغبته بتولي السلطة، وتعهد بان يزيد المبلغ الذي تبعثه بغداد الى خمسة اضعاف. غير ان الباب العالي استشار حالت أفندي الذي بعث بتقرير الى اسطنبول لم يحبذ فيه اسناد ولاية بغداد للباشا الباباني مقراً بان المماليك وان كانوا مصدر ازعاج للدولة، وترغب في التخلص منهم، الا انهم لم يلجئوا يوما الى دولة اجنبية. فلما علم بذلك عبد الرحمن الباباني أعلن اسناده لاحد المماليك ممن كان لاجئا لديه. فاضطر المبعوث الى القبول بتعيينه بمنصب نائب الوالي، ولكن في الوقت نفسه اخذ يخطط للإطاحة به. فعرض الامر على قائد قوات الموصل احمد الجليلي الذي رفض تنفيذ الخطة بالرغم من ان المبعوث قد وعده بباشوية بغداد. ويبدو ان احمد الجليلي استكبر خطورة العملية تقديرا منه لقوة المماليك، فما كان من المبعوث الا ان اوعز لرئيس الإنكشارية بالتحرك واستلام السلطة. وقد عمد هذا قبل اعلان حركته الى تحريض السكان لإخراج القوات البابانية من بغداد، ثم أعقب ذلك بالقيام بحركة فاشلة تمكن المماليك من احباطها، فاضطر المبعوث الى ان يملأ فرمانا باسم المملوك عبد الله اغا، وبذلك أخفق الباب العالي من جديد من ابعاد المماليك عن الحكم. تولى عبد الله باشا ولاية بغداد بين (1810-1818)، ولكنه دخل في صراع مع سعيد بيك الابن الاكبر لسليمان باشا الكبير وقد انتهى الأمر بمقتل عبد الله وتولي سعيد بك منصب باشوية بغداد (1813-1816) بإسناد من حمود الثامر شيخ المنتفك، والذي انتهى عهده هو الآخر بمقتله ليتولى داوود باشا ولاية بغداد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).