أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 2023-09-13
![]()
التاريخ: 2023-11-09
![]()
التاريخ: 1-6-2016
![]() |
ينفرد النويري بتسجيل هذا الحدث؛ حيث يذكر أثناء تأريخه لحوادث تلك السنة: 101 «... ذكر عدة حوادث وقعت في سنة سبع وثلاثين وستمائة – خلاف ما قدمناه – في هذه السنة وفيها، في ليلة الثلاثاء خامس عشر ذي القعدة سقط كوكب عظيم قبل طلوع الفجر بمنزلة، وكان مستديرًا على هيئة ومقدار، فأضاءت منه الدنيا، وصارت الأرض أشد نورًا من ليلة التمام وشاهده من كان ببلبيس عابرًا عليها آخذا من المشرق إلى نحو القبلة، وشاهده من كان بظاهر القاهرة، عابرًا من جهة باب النصر إلى صوب قلعة الجبل. ثم قطع البحر إلى ناحية الجزيرة، وكانت له ذؤابة طويلة خضراء، مبتورة قدر رمحين. واعتقبه رعد شديد، وتقطع منه قطع. وأقام، من حين إدراك النظر له حين انطفائه، بقدر ما يقرأ الإنسان سورة الإخلاص ثلاثين مرة – هكذا قدره من شاهده – على ما نقل إلينا.» وقد تبلغ الفترة الزمنية التي استغرقها ظهور الحدث في الجو بحوالي دقيقة تقريبًا، حيث تستغرق قراءة سورة الإخلاص مرة واحدة حوالي 5 ثوان.
__________________________________________
هوامش
(101) النويري، نهاية الأرب في فنون الأدب، تحقيق: د. نجيب مصطفى فواز ود. حكمت كشلي فواز، منشورات: محمد علي بيضون، ج29، ص177.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|