المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

عمليات خدمة تربة ومحصول البرسيم
2023-07-02
عقيدة التثليث أكبر خرافة مسيحية
24-09-2014
الوضع الحالى للعلاقة بين الكيمياء والبيئة
1-12-2015
Isoniazid
30-3-2016
Dialysis
3-1-2016
التوزيع الجغرافي لمناطق انتاج القمح في العالم - الصين
11-5-2021


من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة.  
  
1070   09:43 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 372 ـ 373.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة (1):

روى الشيخ (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة عن حماد عن حريز عن محمد بن قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل محرم حمل امرأته...

وهذا الطريق ذكر غير واحد منهم السيد الأستاذ (قدس سره) أنّه ضعيف من جهة علي بن أبي حمزة، ولكن الظاهر أنّ اسمه في هذا السند حشو، فإنّ موسى بن القاسم من الطبقة السابعة وعلي بن أبي حمزة من الخامسة وحمّاد ممّن أدرك الطبقتين الخامسة والسادسة، وموسى بن القاسم لا يروي عن علي بن أبي حمزة مباشرة بل بواسطة عبد الله بن جبلة (3) وحمّاد (4) نعم ورد في موضعين (5) ما ظاهره هو رواية موسى بن القاسم عن علي بن أبي حمزة مباشرة، ولكن فيهما سقط كما وقع مثله في أول السند في موارد كثيرة من نقل الشيخ عن كتاب موسى بن القاسم.

وبالجملة: موسى بن القاسم لا يروي عن علي بن أبي حمزة، كما أن علي بن أبي حمزة لا يروي عن حماد، بل حماد هو الذي يروي عن علي بن أبي حمزة (6).

وعلى ذلك فإنّ علي بن أبي حمزة لا يصلح أن يكون هو الوسيط بين موسى بن القاسم وحمّاد، والأقرب كون الوسيط بينهما هو عبد الرحمن كما ورد في موارد كثيرة من التهذيب (7).

والمراد به هو عبد الرحمن بن أبي نجران الثقة كما صُرّح به في بعض الموارد (8)، دون عبد الرحمن بن سيّابة غير الموثق، نعم ذكر في بعض المواضع (9) توسطه بينهما أيضاً، ولكن الظاهر أنّه اشتباه، فإنّ عبد الرحمن بن سيّابة من الطبقة الخامسة وموسى بن القاسم لا يروي عنه وهو لا يروي عن حمّاد.

والحاصل: أنّ الأقرب أن يكون الوسيط بين موسى بن القاسم وحمّاد هو عبد الرحمن، والمراد به عبد الرحمن بن أبي نجران، فالسند المذكور صحيح.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:12 (مخطوط).
  2.  تهذيب الأحكام ج:5 ص326.
  3. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص 421.
  4. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:227.
  5. لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:78، 413.
  6. لاحظ الكافي ج:7 ص:203، وتهذيب الأحكام ج:5 ص:127، 227، ج:8 ص:313، 314.
  7.  لاحظ تهذيب الأحكام ج:5 ص:112، 118، 243، 302، 306، 332، 333، 346، 347، 350، 365، 367 وغير ذلك من الموارد.
  8. تهذيب الأحكام ج:5 ص:33.
  9. تهذيب الأحكام ج:5 ص:110.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)