أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/12/2022
2400
التاريخ: 14/12/2022
953
التاريخ: 5-1-2023
923
التاريخ: 2023-06-07
2488
|
المقال الافتتاحي
يطلق عليه الإنجليز والامريكيون اسم، Leading Article أو اسم Editorial Article ، وهو المقال الرئيس للصحيفة، وله فن خاص به من حيث الصياغة. وأساس هذا الفن هو الشرح، والتفسير، والاعتماد على الحجج المنطقية حيناً، والعاطفية حيناً آخر للوصول إلى غاية واحدة فقط هي إقناع القارئ.
ومعنى ذلك أن المقال الافتتاحي ليس الغرض الاول من أغراضه الإعلام، ولا ينبغي له أن يهدف إلى السبق الصحفي من هذه الناحية. إنما الغرض الاصلي للمقال الافتتاحي هو الرأي، وكثيراً ما يكون هذا الرأي تعليقاً على أحدث الاخبار أو الحوادث الجارية، ومن ثم ترى كاتب هذه المادة الصحفية سريعاً في تفكيره، سريعاً في تعبيره عن رأي الصحيفة في هذا الحدث أو ذاك، ولذا وجب عليه دائماً أن يكون واسع الإطلاع، قادراً على ربط الحاضر بالماضي، متصلاً على الدوام بشتى الصحف والدوريات، كما يقف الناقد على أحدث الآراء في النقد، أو أحدث الكتب في المادة التي هي موضوع هذا النقد.
وفوق هذا وذاك ينبغي لكاتب المقال الافتتاحي أن يكون على صلة لا تنقطع بالصفوة الممتازة من العلماء والادباء والمفكرين في عصره، وله في بعض الاوقات أن يكل إلى أحدهم كتابة المقال الافتتاحي في الموضوع الذي تخصص فيه، وللصحيفة أن تنشر هذا المقال ما دام يتفق وسياستها، ويعبر عن غرضها.
ثم إنه لا غنى لكاتب المقال الافتتاحي، في أحيان كثيرة، عن "الارشيف الصحفي" يرجع إليه كلما أراد الوقوف على الحوادث السابقة والشواهد الماضية، ويفيد منه في تقوية المقال، ويكون الارشيف الصحفي في هذه الحالة أشبه شيء بالوثائق والشهود على صدق ما يقول.
ومهما يكن من شيء فنحن نستطيع أن تنبين في المقال الافتتاحي هذه العناصر:
(1) عنصر التقديم أو الفكرة المثيرة لاهتمام القارئ.
(2) عنصر الحقائق والشواهد المؤيدة للفكرة.
(3) عنصر النتيجة أو الخلاصة التي يخرج بها القارئ.
ومن وسائل التوضيح لهذه العناصر عند الباحثين في الصحافة وضع رسم كالآتي:
التقديم أو الفكرة المثيرة
شواهد
شواهد
شواهد
الخلاصّة
ومن وسائل التوضيح لهذه العناصر التي يتألف منها المقال الافتتاحي وضع رسم كذلك على النمط الآتي:
1. البداية
2. التمهيد
3. الصلب
4. الخاتمة
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|