المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

من المسئول عن التخطيط على مستوى المنظمة؟
2-8-2022
Joseph Antoine Ferdinand Plateau
30-10-2016
عليها تسعة عشر
5-6-2016
Phonotactics
2024-06-28
اختبار الشد والاسترخاء للبوليمر Stress Relaxation
13-12-2017
تفسير الدرّ المنثور
2024-09-06


من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / علي بن عقبة عن ميسرة.  
  
964   11:27 صباحاً   التاريخ: 2023-06-06
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 346 ـ 347.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-01 1253
التاريخ: 2023-07-18 887
التاريخ: 2023-07-23 1073
التاريخ: 2023-04-29 1888

علي بن عقبة عن ميسرة (1):

روى الكلينيّ (قدس سره) (2) بإسناده عن علي بن عقبة عن ميسرة قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا متغير اللون. فقال لي: من أين أحرمت؟ الرواية.

وذكر السيد الأستاذ (قدس سره) (3) أنّ هذه الرواية معتبرة السند، ولكنّه لا يخلو عن تأمّل، لا من جهة عدم وثاقة بعض المذكورين في رجال السند فإنّهم جميعاً من الثقات، ولكن من جهة رواية علي بن عقبة عن ميسر بلا واسطة، فإنّ الملاحظ ورود رواية ابن فضال عن علي بن عقبة عن ميسر بلا واسطة في عدة مواضع (4)، ولكن وردت روايته عن علي بن عقبة عن أبيه عن ميسر في عدة مواضع أخرى (5)، ولا إشكال في أن عقبة بن خالد والد علي ــ وهو ممن لم يوثق ــ كان يروي عن ميسر (6) كما أنه لا إشكال في أن علي بن عقبة كان يروي عن أبيه كما في ترجمة الأب (7) وفي غير واحد من الأسانيد (8)، وإنما الإشكال في أن علي بن عقبة كان يروي عن ميسر بواسطة أبيه أو بلا واسطة. وأما احتمال أن يكون ابن فضال قد روى عن علي بن عقبة عن أبيه عن ميسر في موارد وروى في موارد أخرى عن علي بن عقبة عن ميسر مباشرة فهو احتمال لا يخلو من ضعف، ولذا يصعب الوثوق بعدم توسط (عقبة بن خالد) بين علي بن عقبة وميسر.

ومن هنا يشكل البناء على تمامية سند الرواية المبحوث عنها.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:10 ص:593.
  2. الكافي ج:4 ص: 322.
  3.  مستند العروة الوثقى كتاب الحج ج:2 ص:73 (مخطوط).
  4. لاحظ المحاسن ج:1 ص:223، والكافي ج:3 ص:119، ج:3 ص:173. وقد ورد في المحاسن ج:1 ص:91 (ابن فضال عن علي بن عقبة عن خالد عن ميسر..) والصحيح علي بن عقبة بن خالد عن ميسر، كما في السند الوارد لنفس الرواية في ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص:205.
  5. لاحظ الكافي ج:2 ص:302، ج:5 ص:367، ج:8 ص:295، وغيرها.
  6. ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص:274.
  7. رجال النجاشي ص:299.
  8.  لاحظ المحاسن ج:1 ص:109، 170، 201، والكافي ج:1 ص:161، ج:2 ص:213، 293، وغيرها.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)