المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء (يَا من هو أقرب إليّ..).  
  
908   11:23 صباحاً   التاريخ: 2023-06-06
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 55 ـ 57.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال الشيخ الصدوق (رضوان الله عليه) في كتابه (من لا يحضره الفقيه): ج 1 ص 336 ح 982، روى عدة من أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) أنّه قال: كان أبي (عليه ‌السلام) يقول إذا صلّى الغداة:

يَا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ إِليَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَى، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، يَا أَجْوَدَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى، وَيَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَيَا أَفْضَلَ مَرْجُوٍّ، وَيَا أسْمَعَ السَّامِعِيْنَ، وَيَا أَبْصَرَ النَّاظِرِيْنَ، وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِيْنَ، وَيَا أَسْرَعَ الْحَاسِبيْنَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَيَا أحْكَمَ الْحَاكِمِيْنَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأوْسِعْ عَلَيَّ في رِزْقِي، وَامْدُدُ لِي في عُمْرِي، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِيْنِكَ وَلاَ تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَرِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ فَأوْسِعْ عَلَيَّ وَعَلَى عِيَالِي مِنْ رزْقِكَ الْوَاسِع الحَلاَلِ، وَاكْفِنَا مِنَ الْفَقرِ.

ثم يقول: مَرْحَبَاً بالحَافِظَيْنِ، وَحَيَّاكُمَا اللهُ مِنْ كَاتِبَيْنِ، اكْتُبَا رَحِمَكُمَا اللهُ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأشْهَدُ أَنَّ الدِّيْنَ كَمَا شَرَعَ، وَأَنَّ الإسلامَ كَمَا وصَفَ، وَأَنَّ الكِتَابَ كَمَا أَنْزَلَ، وَأَنَّ القَوْلَ كَمَا حَدَّثَ، وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبيْنُ، اللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ أَفضَلَ التَّحِيَّةِ، وَأَفْضَلَ السَّلاَمِ، أَصْبَحْتُ وَرَبِّي مَحْمُودٌ، أَصْبَحْتُ لا أُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئَاً، وَلاَ أَدْعُو مَعَ اللهِ أَحَدَاً، وَلاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيَّاً، أَصْبَحْتُ عَبْدَاً مَمْلُوكَاً لاَ أَمْلِكُ إِلّا مَا مَلَّكَنِي رَبِّي، أَصْبَحْتُ لاَ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَسُوقَ إِلَى نَفْسِي خَيْرَ مَا أَرْجُو، وَلاَ أَصْرِفَ عَنْهَا شَرَّ مَا أَحْذَرُ، أَصْبَحْتُ مُرْتَهَنَاً بِعَمَلِي، وَأَصْبَحْتُ فَقِيِرَاً لاَ أَجِدُ أَفْقرَ مِنِّي، بِاللهِ أُصْبِحُ، وَبِاللهِ أُمْسِي، وَبِاللهِ أحْيَا، وَبِاللهِ أَمُوتُ، وَاِلَى اللهِ النُّشُورُ.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.