المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



الإستراتيجيـات البديـلة لمزيـج المـنتجات Alternatives Strategies of Products Mix  
  
1403   12:06 صباحاً   التاريخ: 2023-06-04
المؤلف : أ . د . محمود جاسم الصميدعي د . ردينة عثمان يوسف
الكتاب أو المصدر : إدارة المنتجـات
الجزء والصفحة : ص105 - 110
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

ثالثاً: الإستراتيجيات البديلة لمزيج المنتجات 

Alternatives Strategies of Products Mix

يعتبر اختيار الإستراتيجيات البديلة لمزيج المنتجات من المسائل الإستراتيجية المهمة التي يجب العناية بها وبدقة لاختيارها بشكل يتناسب مع الاتجاهات الفكرية الإستراتيجية والإمكانيات المادية والبشرية والتقنية والتي تتمتع بها المنظمة.

إن إستراتيجيات مزيج المنتجات تتضمن تلك القرارات التي تتعلق بالمنتجات بكمية الإنتاج والأصناف والنوعيات ، الأسعار ومستويات الجودة، عدد خطوط المنتجات الرئيسية والثانوية ضمن كل خط من خطوط المنتجات. إضافة إلى عدد خطوط المنتجات التي من الممكن إنتاجها وفق الإمكانيات والطاقة الإنتاجية المتاحة ومدى الترابط والتناسق بالخطوط بين المنتجات ضمن كل خط إنتاجي واحد.

إن التطرق لبدائل الإستراتيجيات لمزيج المنتجات يسلط الضوء على البدائل التي يتم تناولها في مجال الاختيار الإستراتيجي المتعلق بمزيج المنتجات، وكذلك لتوضح أهم الإستراتيجيات التي ترغب المنظمة بتغيير مزيج منتجاتها على ضوء توفر الإمكانيات والموارد المتاحة وطبيعة المنافسة القائمة، ومؤشرات العرض والطلب في الأسواق المختلفة.

هنالك العديد من الخيارات الإستراتيجية التي تمثل استراتيجيات المنتجات ومنها المنتجات الصناعية البديلة لمزيج المنتجات. وقد حددها (الصميدعي، 2007، ص 195 -199) على النحو الآتي الاستراتيجيات هي:

• إستراتيجية التمييز.

• إستراتيجية التنويع.

• إستراتيجية التعديل.

• إستراتيجية الانكماش.

والشكل (3-3) يوضح تلك الإستراتيجيات البديلة لمزيج المنتجات.

   

أ . إستراتيجية التمييز Differentiation Strategy

وفق هذه الإستراتيجية فإن المنظمة وإدارة تسويقها ومنتجاتها تحاول أن تميز منتجاتها عن منتجات المنافسين من ذات النوع، أي تطوير الاتساع بإضافة منتجات جديدة لخطوط منتجاتها وذلك بزيادة عدد المنتجات التي تتعامل بها، ولكن دون التخلي عن منتجات قائمة. ويمكن للمنظمة أيضاً والتي تعمل في نفس الصناعة أن تميز منتجاتها عن طريق التصميم ، الاستخدام ، الشكل، وهذا يعني أن المنظمة تقوم  بإجراءات التمييز والتطوير والتغيير على منتجاتها القائمة بهدف جعلها أكثر ملاءمة لمتطلبات الإنتاج في المنظمة والذي يكون بدوره مواكباً للتطورات الحاصلة في حاجات ورغبات الزبائن في الأسواق.

إن هذه الإستراتيجية تكون أكثر ملاءمة في الحالات التالية : 

1. اشتداد المنافسة داخل الأسواق المختلفة ويسعى كل منافس لتقديم أفضل المنتجات التي تحقق الرضا للزبون.

2. ظهور تكنولوجيا جديدة ومتطورة بالإمكان استخدامها في تطوير منتجات قائمة وطرح منتجات جديدة للأسواق بشكل يخلق ميزة التمايز في الأسواق.

3. استخدام الطاقات الإنتاجية العاطلة أو الفائضة التي يمكن استخدامها في إضافة خطوط إنتاجية أو تطوير منتجات قائمة.

4 . وجود قدرات مالية وبشرية بالإمكان الاستفادة منها في منتجات جديدة متشابهة في ظروف إنتاجها وتسويقها مع منتجات قائمة، وهذا ما يطلق عليه تناسق مزيج المنتجات الذي هو أحد أبعاد مزيج المنتجات .  

ب . إستراتيجية التنويع Diversification Strategy

أساس هذه الإستراتيجية قيام المنظمة وإدارة تسويقها ومنتجاتها بإضافة منتجات جديدة أو أشكال جديدة لمنتجاتها القائمة والتي تختلف في الاستخدام عن المنتجات القائمة أو تكون أكثر ملاءمة لاستخدام محدد في الإنتاج لمنظمات الأعمال التي تنتج لسوق المستهلك الأخير. وهذا يعني أن المنظمة الصناعية تسعى إلى توسيع الاتساع والعمق لمزيج منتجاتها. فإستراتيجية التنويع تعني وضع الكثير من الخيارات أمام منظمات الأعمال وذلك عن طريق تقديم مجموعة متكاملة من المنتجات الجديدة أو الأشكال الجديدة، فالاختيار من بينها يخضع لظروف ومتطلبات عمليات الإنتاج لدى هذه المنظمات وسعيها لمواجهة طلب أسواق المستهلكين المتغيرة والمتطورة والمتجددة.

إن هذه الإستراتيجية تتطلب:

1. تمتع المنظمة بمهارات وخبرات ابتكارية وإنتاجية عالية.

2 . تقنيات إنتاجية جديدة.

3 . تسهيلات مالية متعددة.  

4 . تغيرات تنظيمية عالية في هيكل الأعمال داخل المنظمة.

5. البحث والتطوير لإنتاج منتجات جديدة.

تساعد هذه الإستراتيجية في :

1. تقليل المخاطر نتيجة لانخفاض الطلب على بعض المنتجات.

2. تقليل أثر تقلبات الطلب وخاصة الموسمية منها في سوق المستهلك الأخير وأثره على الطلب في السوق الصناعية.

3. تقليل الخسائر حيث إن المنتجات التي تتأثر بالخفاض الطلب عليها وتقابلها منتجات أخرى قد يرتفع الطلب عليها أو لا يتأثر الطلب عليها بشكل كبير.

إن استخدام هذه الإستراتيجية يجعل المنظمة أكثر قدرة ومرونة للتعامل مع اتجاهات الطلب، فمثلاً المنظمة التي تتعامل في منتجات تدخل في صناعة وسائل التدفئة والتبريد، فإن انخفاض الطلب على المنتجات التي تدخل في إنتاج وسائل التدفئة يقابله ارتفاع في الطلب على المنتجات التي تدخل في إنتاج وسائل التبريد، وفي هذه الحالة فإن الطلب على منتجات هذه المنظمة يأخذ مستوى الاستقرار وبالتالي فإن ربحيتها سوف لا تتأثر كثيراً، وذلك بسبب التنويع في المنتجات.

ج  . إستراتيجية التعديل Modification Strategy

استناداً لهذه الإستراتيجية فإن المنظمة تقوم بتطوير أو تغيير بعض الصفات أو الخصائص لمنتجاتها القائمة مع بقاء عدد خطوط المنتجات ثابتاً. وقد يعود السبب في  التعديل نتيجة  :

1. التغيرات التي تحدث في اتجاهات ومتطلبات الزبائن في مختلف الأسواق.

2. إن التطور التكنولوجي السريع ينعكس على التطورات المتسارعة في وسائل الإنتاج وطرقه، وكذلك في التقنيات المستخدمة في الإنتاج الصناعي أو الاستهلاكي على حدٍ سواء.

3. التطور الحاصل في تقنيات الإنتاج وتطور رغبات وأذواق الزبائن أدى إلى عدم نجاح بعض المنتجات بمواصفاتها الحالية مما أثر على حجم الطلب عليها الأمر

الذي يتطلب تعديل تلك المنتجات بإضافة خصائص جديدة تجعلها أكثر قدرة على الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.

4 . التعديلات قد تفرضها ظروف بيئة الأعمال.

إن التعديل يمكن أن يكون :

1. تدريجياً : أي إضافة الخصائص الجديدة بشكل تدريجي وخلال فترة زمنية محددة، من أجل أخذ ردود أفعال المشترين من أجل إجراء التعديل الكامل.

إن هذا الأسلوب يسمح للمنظمات الصناعية المنافسة بإجراء التعديل بشكل سريع وبالتالي تفقد المنظمة الصناعية الأولى المبادرة في الابتكار والتطوير والإبداع.

2 . سريعاً : أي تتم إضافة الخصائص الجديدة بشكل كامل وسريع دون أخذ رأي الزبائن ، المشترين، وبذلك تبقى المنظمة هي صاحبة المبادرة في التطوير قبل

المنافسين.

إن ما يعاب على هذه الطريقة عدم الأخذ بملاحظات الزبائن والمشترين بالنموذج المعدل، الأمر الذي قد لا يأتي وفقاً لحاجات هؤلاء المشترين لمتطلبات العملية الإنتاجية والاتجاهات الإستراتيجية المتعلقة بتطوير مزيج المنتجات .

د . إستراتيجية الانكماش Contraction Strategy

وفق هذه الإستراتيجية تقوم المنظمة باستبعاد بعض خطوط الإنتاج القائمة أو تبسيط بعض التشكيلات داخل خطوط المنتجات. إن عملية التبسيط في خطوط المنتجات وإسقاط المنتجات غير المربحة، أو إسقاط المنتجات ذات الطراز القديم ذات التكنولوجيا الغير متطورة، والتي أصبحت لا تمثل حاجات ومتطلبات العمليات الإنتاجية لمنظمات الأعمال التي تستخدم تكنولوجيا متقدمة في إنتاج منتجاتها لسوق المستهلك الأخير.

ووفق لهذه الإستراتيجية فإن المنظمة تركز مجهوداتها في إنتاج وتوفير المنتجات المريحة ذات الطلب المستمر في السوق. إن عمليات الإسقاط أو التقليص لعدد المنتجات الداخلية (الأشكال) تكون في الخط الإنتاجي الواحد أو عدة خطوط إنتاجية. وإن عملية الإسقاط أو التقليص تعتمد على تحليل الكلف والمبيعات للوصول إلى تحديد المنتجات أو الأشكال ذات الربحية المتدنية ليتم إسقاطها من خطوط إنتاج المنظمة ، لتستطيع المنظمة بعد ذلك من التركيز على المنتجات ذات الربحية المرتفعة سواء على المدى القريب أو البعيد كما يمكن للمنظمة أن تبسط من خطوط إنتاجها عندما يكون هناك نقص في الطاقات الإنتاجية المتوفرة والتي لا تستوعب إنتاج جميع المنتجات المطلوبة بنفس النوعية، أو عندما تكون الظروف الاقتصادية السائدة سيئة أو هناك عدة مشاكل في توفير المواد الأولية اللازمة لإنتاج منتجات للأسواق المختلفة.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.