المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

nucleus (n.)
2023-10-18
نظرية المسئولية العقدية
5/9/2022
اجهزة نقل
2023-03-23
كلمة حول معجزة عام الفيل
5-4-2017
معنى كلمة كلب‌
14-12-2015
الْمُنَافِقِينَ وَ الضُّلَّالِ وَ إِبْلِيسَ فِي الدَّعْوَةِ – بحث روائي
6-10-2016


دعوى القذف في الصحف  
  
983   07:42 مساءً   التاريخ: 2023-05-31
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 179-182
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اخلاقيات الاعلام /

دعوى القذف في الصحف 

القذف إساءة مقصودة تراد بها السخرية من فكرة، أو واقعة صدرت من شخص، أو طائفة من الطوائف، أو هيئة من الهيئات، أو مؤسسة، أو شركة، أو نحو ذلك.

ولا غرض لهذا النوع من الإساءة إلا تشويه هؤلاء، والنيل من كرامتهم وتعريضهم لخسارة مادية، وأخرى معنوية.

والقانون من جانبه يحرم هذه الجريمة ويعاقب عليها، ولا يسمح لصحيفة من الصحف أن توجه تهمة ما إلى شخص لم يرتكبها فعلاً، ولكنه يجيز للصحف أن ترمي موظفي الحكومة، أو الشركات، بجريمة الإهمال في العمل، والعبث بمصالح الافراد والجماعات.

وفي المجتمع أشخاص لهم بروز من نوع خاص، إما في عالم الادب، أو الصحافة، أو العلم، أو الفنون على اختلافها. صحيح إن من حق الصحف أن تتعرض لنقد الحياة الخاصة لهؤلاء الممتازين في المجتمع، مادامت لهم صلة كبيرة بالصالح العام لهذا المجتمع، أو بعبارة أخرى:  مادامت الاضواء مسلطة عليهم وحدهم دون غيرهم من أفراد المجتمع.

ولكن حرية الصحافة في التعرض لهؤلاء الممتازين من الناس ليست مطلقة كل الإطلاق، بل مقيدة بالتقاليد الاجتماعية من جهة؛ وبالرغبة التامة في المحافظة على العرف، وعلى الذوق العام، من جهة ثانية.

من أجل ذلك، وجب أن يقدم النقد الصحفي الموجه إلى هؤلاء الممتازين من الناس على أسس ثلاثة فقط، هي:

أولا- أن هذا النقد الذي تقوم به الصحيفة نقد صحيح، وأن له نصيباً من الواقع، وأن في استطاعة الصحيفة أن تقدم الوثائق الدالة على صحته متى طلب إليها ذلك.

ثانياً- أن هذا النقد الذي تقوم به الصحيفة قائم على حقائق لم تتناولها الصحيفة  بالتغيير والتحوير، أو العبث بالحقائق في ذاتها عبثاً يقصد به إلى التجريح في ذاته.

ثالثاً- أن القصد من نشر هذا النقد أو التجريح قصد شريف لا يهدف إلا للدفاع  عن الصالح العام وحماية أفراد المجتمع.

وعلى هذه الاسس الثلاثة المتقدمة يحق لكل صحيفة من الصحف أن توجه النقد إلى الممتازين في الامة. والقاعدة التي ترتكز عليها الصحف في ذلك تتلخص في أن من حق القراء أن يعرفوا الكثير عن زعمائهم وكبرائهم، وعن الطريقة التي يعاملهم القانون بها إذا ارتكبوا الخطأ.

ومن ثم وجب على الصحف أن تحتاط احتياطاً كبيراً في نشر الاخبار التي تتصل بالأشخاص، أو الهيئات التي تؤثر تأثيراً قوياً في حياة المجتمعاتألا ترى أن الفرق كبير بين أن نقول:

"يظهر أن المركز المالي لشركات عبود قد بدأ يتزعزع، وأن هذه الشركات أوشكت أن تعلن الإفلاس، فقد نزلت أسهمها نزولاً فاحشاً بلغ عشرين بنطا في بورصة أمس" وبين أن نقول:

"بيعت أسهم إحدى شركات عبود أمس بسعر 185 أي بنزول عشرين بنطا عن أول أمس، وقد كان السعر منذ أسبوعين يبلغ 225 ".

فالخبر الاول مبالغ فيه كل المبالغة، وضار بسمعة الشركة كل الضرر، وقد يفضي إلى إفلاسها فعلاً.

والخبر الثاني يقرر الواقع، ويحتاج القراء بالفعل إلى معرفته، والوقوف عليه، ولكنه لا يبالغ في إزعاج المساهمين، ولا يملأ نفوسهم ذعراً وشعوراً بالخسارة.

وكائناً ما كان الامر فلا مناص للصحيفة التي تحترم نفسها دائماً من أن تصون أعراض الناس، وتصون أموالهم، وأرواحهم، وتزداد عنايتها بالممتازين منهم؛ وخاصة إذا كانوا من رجال القضاء، والامن، وأساتذة الجامعات، والاطباء، والوزراء، ورؤساء الوزارات، ومن في هذه الدرجة الاجتماعية الممتازة.

أما المرأة والفتاة فعلى الصحف أن تحذر الكتابة عنهما، أو التعرض لهما كلما أمكن ذلك. وكلنا يذكر ما كان يفعله صحفي مصري أثيم، هو أبو الخير نجيب في صحيفة  "الجمهور المصري"، وكلنا يعرف الطريقة الدنيئة التي كان يحصل بها هذا المجرم على أموال الاسر المصرية التي كان يهددها بين حين وآخر بنشر التهم أو الجرائم على صفحات جريدته هذه، وكلنا يعرف كذلك المصير الذي آل إليه هذا الشرير بعد إذ كشف القضاء المصري عن طريقته في التشنيع على الاسر الكبيرة في مصر.

إن صحافة تهبط بنفسها وبقرائها إلى مثل هذا الدرك لخليقة بأن تودي بحياة أمة بأسرها في أقرب وقت!

قد يرى الكثيرون من أصحاب الصحف في بعض هذه الآراء بعداً عن الواقع والحقيقة، وسيتهمنا الكثيرون منهم بأننا نظريون لا عمليون وستظل المعركة قائمة بين الباحثين" و"المحترفين"، أو بين الدارسين للصحافة في داخل الجامعات، والممارسين لها في دور الصحف، ولكن ربما كان ذلك الخلاف لفائدة العلم نفسه من جهة، ولفائدة الصحافة ذاتها من جهة ثانية.

فلنكن نحن "نظريين" في رأي الكثيرين، وليكن أصحاب الصحف على اختلافها عمليين في رأي أنفسهم، فأيسر ما يترتب على هذه الظاهرة أن الحق يقع في وسط الطريق بينهم وبيننا، وأقل ما يترتب عليها كذلك أن الجيل الناشئ من الصحفيين سوف يستعرض في ذهنه كل هذه الآراء المختلفة في نشر الخبر، وأكبر الظن أنه سوف يؤمن إيماناً عميقاً بأن الصحافة الحاضرة مسرفة في إثارة الغرائز، جرياً وراء الربح المادي.

وأقل ما يترتب على هذا الخلاف كذلك أن أهل هذا الجيل الناشئ من الصحفيين سيعد نفسه لتحقيق ما دعونا إليه في "المقدمة" من وجود صحافة نظيفة، يقص فيها المحرر الصحفي ما يشاء من أخبار الجريمة، ولكن كما يقصها على والدته، أو أخته، أو والده، أو أستاذه في المنزل أو في المدرسة، أو في الجامعة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.