المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإنتاج المعدني والصناعة في الوطن العربي
2024-11-05
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05

تعريف الموظف العام
1-4-2016
الحلم المفترس نوع Neoseiulus longispinosus (Evans) ، N. womersleyi (Schicha)
24-9-2019
Bernoulli,s Method
10-12-2021
عبد الحسين بن محمد جواد البغدادي
26-7-2016
في الرؤيا
9-06-2015
السدانة
19-8-2017


من الذي يقوم بصياغة العنوان؟  
  
899   02:12 صباحاً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 134-136
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2023 2287
التاريخ: 2-1-2023 1502
التاريخ: 19-12-2020 1767
التاريخ: 2-1-2023 1346

من الذي يقوم بصياغة العنوان؟

يقوم بصياغة العنوان في الغالب قسم بالصحيفة يقال له  "قسم المراجعة"، ويتألف هذا القسم عادة من رؤساء الاقسام المختلفة ومعهم نائب رئيس التحرير، وهذا الأخير يشترط فيه أن يكون ذا حس دقيق بالأخبار على اختلافها، وقدرة تامة على التمييز بين هذه الاخبار من حيث القيمة الخبرية ذاتها، وبذلك يستطيع في سهولة ويسر أن يختار لصحيفته العنوانات الدائرية العريضة، أو ما يسمى في اللغة الاوربية "المانشتات (1)  وقد اعتادت الصحف المصرية الحالية أن تبذل قصارى جهدها في العناية بهذه العنوانات الدائرية، وهي عناية لم تشهد لها مثيلاً في الصحافة الماضية التي كانت تصدر في البلاد العربية، كما أنها لا تشهد لها مثيلاً في الصحف الاوربية.

ومهما يكن من شيء فعلى نائب رئيس التحرير ومعاونيه أن يسألوا أنفسهم دائماً:

لماذا نكتب العنوان؟ وهل للعنوان وظيفة في الحقيقة؟

وهل تكتب الصحيفة العنوان لمجرد العادة والجري وراء التقاليد؟ أم أنها تعني بكتابة العنوان لأنه يخدم غرضاً بالذات من أغراض الصحيفة؟

إن عليهم أن يناقشوا كل هذه الاسئلة، أو يجعلوها على الاقل في أذهانهم دائماً عند كتابة العنوانات التي تحتاج إليها الصحيفة، ثم عليهم بعد هذا كله، أو مع هذا كله، أن يجيبوا عن هذه الاسئلة من وجهة نظر الصحيفة أولاً، ومن وجهة نظر القراء بعد ذلك.

ومع هذا وذاك فهناك حقيقة لا ينبغي أن نغفل عنها أو نتجاهلها، وهي أن نائب رئيس التحرير سواء رضى هو أو رضى رؤساؤه، أم لم يرض هو ولم يرض رؤساؤه هو المسؤول الحقيقي عن الخبر.

ومعنى ذلك أنه مضطر أن يعكس شخصيته إلى حد ما على صياغة الخبر بعنوانه وصدره وبقية أجزائه، ذلك أن الاخبار لا تحدث في الفراغ ولا يمكن أن تصاغ بشكل آلي.

وهذا وذاك لا يطعن في قدسية الخبر التي سبق أن أشرنا إليها وألزمنا جميع الصحف بالمحافظة عليها، وذلك أن انعكاس شخصية المحرر على صياغة الخبر ليس معناه مطلقاً العبث بجزئية واحدة من جزئيات الخبر، ولكن معناه صياغة الخبر بالطريقة التي تنم عن شخصية محرره أو شخصية الصحيفة التي تنشره.

وعلى نائب رئيس التحرير ومعاونيه أن يبرزوا جدية الخبر، معتمدين في ذلك على إجادة التحرير من جانب، وعلى طريقة العرض أو نوع الحروف التي تستخدم في عرض العنوان من جانب آخر، فلعلهم يشيرون بكتابة العنوان بالخط الثلث، ولعلهم يشيرون بكتابته بالخط النسخ، ولعلهم كذلك يشيرون بكتابته بالخط الرقعة. وهم لسبب أو لآخر يتحكمون في أحجام الحروف واختيارها من أي نوع من هذه الانواع الثلاثة، وهكذا.

وهنا ينبغي أن نلفت أنظار الطلبة الذين يدرسون الصحافة بالجامعة إلى الفرق بين الصحف العربية والصحف الاجنبية من هذه الناحية.

فالصحف العربية تعتمد على الخطوط، كما أوضحنا ذلك، والصحف الاجنبية لا تعتمد على الخطوط وإنما تعتمد على الحروف، ولهذا تملك المطابع والصحف الأجنبية مجموعة كبيرة من طرز الحروف (جمع طراز) كالطراز القوطي، والطراز الروماني، والطراز الحديث، ونحو ذلك، ولكل واحد من هذه الطرز علامة خاصة، أو رقم معين يعرف به في المطبعة، وما على المحرر إلا أن يشير إلى علامة هذا الطراز أو ذاك ليعرف عامل المطبعة نوع الطراز الذي اختاره المحرر ليحقق به غرضاً معيناً في ذهنه.

ونعود إلى عمل نائب رئيس التحرير ومعاونيه، فنراهم يجتهدون في تحرير العنوان بحيث يجذب نظر القارئ بسرعة كبيرة، ونراهم يحاولون أن يكون العنوان متفقاً كل الاتفاق مع شخصية الصحيفة، إذ المعروف لدى الجميع أن لكل صحيفة من الصحف أسلوبها الخاص في عرض الخبر، ونائب رئيس التحرير هو المسؤول الاول عن مطابقة العنوان لشخصية الصحيفة التي ينتمي إليها، ففي ذلك ما يعين على شهرتها من جانب، وعلى انتشار التوزيع عن طريق البيع في "الاكشاك" والاماكن العامة من جانب آخر.

ومعنى ذلك باختصار أن فن كتابة العنوان من الفنون الدقيقة التي تتطلب مهارة خاصة وذوقاً خاصاً، ولا يستطيع أي شخص في أسرة التحرير أن يدعي لنفسه الكمال في الوصول إلى هذه الغاية، ما دام متفقاً معنا في أن العنوان يجب أن يحتل المكانة الاولى من وظائف الإعلام، ويجب أن يعتمد عليه أولا في القيام بهذه الوظائف.

وقبل أن ندع الكلام عن نائب رئيس التحرير ومعاونيه، وعن الواجب عليهم نحو كتابة العنوان المعبر عن شخصية الصحيفة يجب أن ننبه الاذهان هنا إلى شيء هام، وهو أن يكون العنوان مفهوماً فهماً تاماً للقراء، فلا يصح للمحرر بحال من الاحوال أن يلجأ إلى ألفاظ تكون غامضة لدى القراء، واختصارات ومصطلحات يعجزون عن فهمها، وإن كان من الحق أن يقال عن ظاهرة استخدام الاختصارات وأوائل حروف الكلمات إنها أوضح في الصحف الاجنبية منها في الصحف العربية فالصحيفة الاجنبية على سبيل  المثال تستخدم الحرفين – A.F. لتدل بهما على وكالة الانباء المعروفة باسم "الاسوشييتدبرس" وتستخدم الحروف U.S.A. للدلالة على الدولة التي تحمل اسم الولايات المتحدة الامريكية.. وهكذا.

أما نحن في الصحف العربية فلا نلجأ إلى شيء من ذلك، كأن ذلك ليس من طبيعة اللغة العربية التي تكتب بها هذه الصحف.

_____________________

(1) فكرنا كثيراً في ترجمة صحيحة لكلمة "مانشيت" فآثرنا أن نترجمها بكلمة "العنوان الدائري" لتكون الترجمة دقيقة وسليمة ومطابقة للفظ الاصلي في وقت معاً، فالمانشيت في اللغات الاجنبية لفظ يطلق على ردن القميص الذي يدور حول معصم اليد، وأنت حين تمسك بنسخة من صحيفة لتطويها وتجعل منها دائرة تجد (العنوان الدائري)  يلتف حول عنق الصحيفة تماماً كما يلتف الردن حول معصم اليد.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.