المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مملكة «متني» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
مملكة آشور وخطابات «تل العمارنة»
2024-07-04
آلاشيا «قبرص» في خطابات تل العمارنة.
2024-07-04
لمحة عن ممالك الشرق التي جاء ذكرها في خطابات تل العمارنة (بابل)
2024-07-04
معنى الازدراء
2024-07-04
معنى الخبت
2024-07-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مصاديق استبدال الادنى بالخير  
  
742   02:07 صباحاً   التاريخ: 2023-05-28
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 748 - 749
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

- كتب الحسن البصري إلى الحسن بن علي (عليه السلام): أمـا بعـد فـأنتم أهـل بيـت النبوة ومعدن الحكمة وإن الله (عز وجل) جعلكم الفلك الجارية في اللجج الغامرة يلجأ إليكم اللاجئ ويعتصم بحبلكم القالي من اقتدى بكم اهتدى ونجـا ومـن تخلف عنكم هلك وغوى وإنّي كتبت إليك عند الحيرة واختلاف الأمــة القدر فتفضي إلينا ما أفضاه الله إليكم أهل البيت فنأخذ به.

فكتب إليه الحسن بن علي (عليه السلام): "أما بعد فإنا أهل بيت كما ذكرت عند الله (عزوجل) وعند أوليائه. فأما عندك وعند أصحابك فلو كنا كما ذكرت ما تقدمتمونا ولا استبدلتم بنا غيرنا، ولعمري لقد ضرب الله مثلكم في كتابه حيث يقول: {قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ } [البقرة: 61] هذا لأوليائك فيما سألوا ولكـــم فيما استبدلتم، ولولا ما أريد من الاحتجاج عليك وعـلـــى أصحابك مـا كتبت إليك بشيء مما نحن عليه، ولئن وصل كتابي إليك لتجدت الحجة عليك وعلى أصحابك مؤكدة، حيث يقول الله عزّ وجلَّ: {قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] فاتبع ما كتبت إليك في القدر فإنّه من لم يؤمن بالقدر خيره وشره فقد كفر، ومن حمل المعاصي على الله (عز وجل) فقد فجر، إن الله (عز وجل) لا يـطـاع بـــإكراه، ولا يُعصى بغلبة، ولا يهمل العباد من الملكة، ولكنّه المالك لما ملكهم، والقادر على ما أقدرهم، فإن أئتمروا بالطاعة لم يكن عنها صاداً مثبطاً، وإن ائتمروا بالمعصية فشاء أن يحول بينهم وبين ما ائتمروا به فعل، وإن لم يفعل فليس هو حملهم عليها ولا كلفهم إياها جبراً، بل تمكينه إياهم وإعذاره إليهم طرقهم ومكنهم فجعل لهم السبيل إلى أخذ ما أمرهم به وترك ما نهاهم عنه، ووضع التكليف عن أهل النقصان والزمانة. والسلام" (1).

إشارة: هذا الحديث ينطوي على معارف جمة يُعد طرح بعضها خارجا عن نطاق بحثنا الحالي، أما المقدار الذي يمكن الإشارة إليه فهو ما يلي:

أ: إن ما يتعلق باستبدال الخسيس بالنفيس والداني بالعالي قد طبقـه محتوى الحديث المذكور بقطع النظر عن سنده) على تقديم غير المعصوم على المعصوم والمفضول على الفاضل والأفضل؛ فإذا كان غير المعصوم بمنزلة الثوم والبصل وهما مما ينبت من الأرض فإن المعصوم هــو المن والسلوى اللذين ينزلان من سماء الولاية والكرامة.

ب: الإمام المعصوم لم يذهب - كما هو حال الكاتب ـ إلـى مكتب ولا إلى مدرسة فهو مهتد بذاته من دون هداية هاد، ومتعلم بنفسه من دون تعليم معلم؛ وذلك لأنه المظهر التام للإله حيث إن تلك الذات الربوبية هي هكذا بالأصالة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. العدد القوية ص33، وبحار الأنوار، ج 10، ص 136.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .