أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2016
1458
التاريخ: 31-3-2016
2394
التاريخ: 31-3-2016
1340
التاريخ: 2-06-2015
2000
|
قال تعالى : {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء : 87 ، 88] .
إنّ «يونس» كان لسنين طوال مشتغلا بالدعوة والتبليغ بين قومه في أرض نينوى بالعراق ، ولكن رغم كلّ ما بذله من جهود ومساع فإنّ إرشاداته وتوجيهاته لم تؤثر في قلوبهم ، فغضب وهجر تلك الأرض ، وذهب باتجاه البحر وركب السفينة ، وأثناء الطريق هاج البحر ، فكاد كلّ ركّاب السفينة أن يغرقوا.
وهنا قال ربّان السفينة : إنّي أظنّ أنّ بينكم عبداً هارباً يجب أن يلقى في البحر ـ أو إنّه قال : إنّ السفينة ثقيلة جدّاً ويجب أن نلقي فرداً منّا تخرجه القرعة ـ فاقترعوا عدّة مرّات ، وكان اسم يونس(عليه السلام) يخرج في كلّ مرّة! فعلم أنّ في هذا الأمر سرّاً خفيّاً ، فسلّم للحوادث ، وعندما ألقوه في البحر إبتلعه حوت عظيم وأبقاه الله في بطنه حيّاً.
وأخيراً إنتبه إلى أنّه قد ترك الأولى ، فتوجّه إلى الله وإعترف بتقصيره ، فإستجاب الله دعوته وأنجاه من ذلك المكان الضيّق (1).
من الممكن أن يتصوّر إستحالة هذا الحادث من الناحية العلمية ، ولكن لا شكّ أنّ هذا الأمر خارق للعادة ، إلاّ أنّه ليس بمحال عقلي ، كإحياء الموتى فإنّه يعدّ أمراً خارقاً للعادة وليس محالا ، وبتعبير آخر : فإنّ وقوعه غير ممكن بالطرق العادية ، ولكنّه ليس صعباً مع الإستعانة بقدرة الله غير المحدودة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ تفسير الفخر الرازي ، ومجمع البيان ، ونور الثقلين ، ذيل الآية محلّ البحث.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|