المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

MULTIPLE ELECTRONS: THE MERCURY SPECTRUM
9-3-2016
أبو الأسود الدؤلي البصري
2-02-2015
محلل بالإنفاذ = مُدَيْلِز dialyzer
6-8-2018
فاكهة أبو ورق Pereskia aculeate
12-11-2017
هل في القرآن تعابير جافية ؟
24-09-2014
الإشعاع الداخلي
21-1-2022


الآلات الحرارية: مفهوم تحويل الحرارة إلى عمل عند كالينيكوس الهليوبوليسي (القرن 7م)  
  
929   02:17 صباحاً   التاريخ: 2023-05-25
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص486–489
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

اشتهر اليونانيون أيضًا – من الناحية الحربية – بما يُسمَّى «النار اليونانية» أو «النار الإغريقية» Greek fire، والتي يُعزى اختراعها إلى كالينيكوس الهليوبوليسي، لكن لم يكن لهذه النار ما للبارود من قوة انتشار.9

بدايةً، فيما يتعلق بالتسمية فقد أثبتت البحوث الحديثة أنَّ الزيت المعدني وأحد المساحيق كانا معروفين منذ وقتٍ بعيد من قبل آخرين، وأن الرومانيين ليسوا أول من استخدمها، وأول مرة يُشار فيها إلى مصطلح «النَّار اليونانية» عام 674م لدى استخدامها ضد الأسطول العربي المسلم.10

تتألف النار اليونانية من مزيج من المواد الآتية الزيت الإسفلتي، إما وحده أو مضافًا له الكبريت والقطران، وقد كشف أثينيه Athens ويوليوس الإغريقي Greek Julius عن أول أمزجة تلقائية الاشتعال وأساسها كان خليطا من الهيدروجين والكربون، ويدخُل فيها الكلس (الجير الحي أو أكسيد الكالسيوم) لرفع درجة الحرارة بتماسه مع رطوبة الماء وملح البارود. 11 وقد تغيَّرَت من بعد التحوي على النفط، ونترات البوتاسيوم، وزيت التربنتين. وبحلول القرن الثالث عشر الميلادي تشابهت مع بارود البنادق الذي لم يكن معروفًا وقتها. 12 أما عن دور الرومانيين في الموضوع فهو الترويج والتطوير؛ كونهم محاربين يرغبون بالسيطرة على العالم لا أكثر ولا أقل.

 

صورة من مخطوطة يونانية تمثل استخدام النار اليونانية في إحدى المعارك البحرية، كانت الأشياء الوحيدة المفترض أنها فعالة لإطفاء النار اليونانية هي الرمل والبول والخل. والخل كان يقصد به المحلول الملحي القوي، الذي يكون قشرةً بعد البخر تُطفئ اللهب بعزله عن الأكسجين. أما البول فهو محلول مركز كان يُؤخذ من تجمعات البول القديمة التي تُعرَّض للبخر، والتي تحوي على رواسب كثيرة. مصدر الصورة موقع : en.wikipedia.org، أما التعليق فهو من: كوب، كاتي ووايت هارولد جولد إبداعات النار، ص76.)

 

غير أن الباحث جون هالدن J. Halden من جامعة برنستون فكان لديه رأي شخصي آخر؛ فهو يشك في أنَّ هذه المادة كانت سائلا نفطيا في الأساس، وقد عُدل بحيث تزداد قوته، وهو يعتقد أنَّ المكوّنات الأساسية كانت زيتًا خامًا شديد الاشتعال يُسمَّى «النفتا» والراتنج الصنوبري اللزج الذي يجعل المزيج يحترق بدرجات حرارة أعلى ولمدة أطول. وفيما يتعلَّق بلغز النار اليونانية، كان هناك ما هو أكثر من مجرد المكونات، فيُشير هالدن: «عندما استولى الأعداء على أجزاء من المعدات عجزوا عن اكتشاف طريقة استخدامها لإعادة إحداث النتائج نفسها، وعانى المؤرخون من المشكلة نفسها، لكنهم استنتجوا أنه رُبَّما كانت هناك مضنَّةٌ برونزية لكبس الزيت الساخن الذي كان يندفع بعدئذٍ عَبْر فُوَّهَةٍ ويشتعل. وفي عام 2002م، صُمِّم نموذج من أجل برنامج تلفزيوني لقناة «ناشونال جيوجرافيك» باستخدام خليط من الزيت الخام الخفيف والراتنج الصنوبري، اللذين دمر لهبهما سفينة في ظرف دقائق.13

كان الجهاز المولّد للنار اليونانية يتألف من حاوية تضم المواد الكيميائية حيث يُوقد عليها من الأسفل بالنار، ويتمُّ ضَخُ الهواء عليها من الأعلى لزيادة قوة دفعها عبر أنبوب معدني يحتمل الحرارة المتولدة، وهي أشبه بمدفَع اللهب الذي يُستخدم في الحروب الحديثة. (مصدر الصورة موقع en.wikipedia.org).

 

لقد أُوقف الفتح الإسلامي على القسطنطينية في القرن السابع للميلاد، تحديدًا عام 674م بسبب استخدام النَّار اليونانية من قبل الرومان. 14 لكن لم يدم سر هذه النار كثيرًا فقد كشفه العرب والمسلمون، وواجهوا به الأوروبيين في الحملات الصليبية على سورية ومصر، ورُبَّما استُخدم في حصار القسطنطينية في أثناء القرن الثالث عشر الميلادي. وقد اختفت النار اليونانية ولم تعد تُستخدم بهذا الشكل بعد سقوط القسطنطينية سنة 1453م.15

خطر لأحدهم أن يجمع بين النار وبين كباش الحرب التي تُستخدم في الحصار لقذف الحصون، فكانت النتيجة هذا المركَّب الغريب الذي يُحتمل أنه استُحدِث في العصور الوسطى؛ فقد كان الكبريت الملتهب يُوضع في البرميلين الموجودين على جانبي الكبش، بينما يقوم السقف ذو الحواف الناتئة بحماية المجذافين من حُمم النيران المتساقطة ومن السهام والحراب. (مصدر الصورة ويلسون ميتشل، الطاقة، ص100.)

 

______________________________________________________

هوامش

9- فیرنیت، خوان، فضل الأندلس على ثقافة الغرب، ط 1، ترجمة: نهاد رضا، دار إشبيلية، دمشق، 1997م، هامش ص327.

10- جيل، برتران تاريخ التكنولوجيا، ص372.

11- جيل، برتران تاريخ التكنولوجيا، ص372.

12- الموسوعة العربية العالمية، النسخة الإلكترونية، الرياض، 2004م.

13- كوندليف، جايمي، كنوز علمية مفقودة، مجلة نيو ساينتيست المجلد 231، العدد 2850، 4 فبراير 2012م، ص40-45.

14- فيرنيت خوان، فضل الأندلس على ثقافة الغرب، هامش ص327.

15- كوب، كاتي ووايت هارولد جولد، إبداعات النار، ص77.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.