المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كشف حقيقة بعض الصحابة
12-4-2016
Black hole data
29-1-2017
Raising of /æ/ before nasals and /g/
2024-03-27
أنواع القشطة المزروعة في مصر
22-11-2015
العضلات في الابقار Muscles
2024-11-04
أبو حنيفة وبعض آرائه‌ في قاعدة « الفراش »
10-2-2022


سند شيخ الطائفة إلى إسحاق بن عمّار.  
  
1232   11:46 صباحاً   التاريخ: 2023-05-24
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 254 ـ 255.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند شيخ الطائفة إلى إسحاق بن عمار (1):

أورد الشيخ (قدس سره) في التهذيب رواية عن إسحاق بن عمار (2) عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ((سواء، عجَّل أو أخَّر)). أي عجّل المفرد طواف الحج قبل الخروج الى عرفات، أو أخّره الى ما بعد العود الى مكة.

وأورد قبلها رواية عن زرارة في الموضع نفسه، رواها عن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن زرارة.

ويمكن أن يقال: إنّ رواية إسحاق مرسلة؛ لأنّه ابتدأها باسمه ومن المؤكد أن كتابه لم يكن من مصادره عند تأليف التهذيب ــ لأنّه لم يذكر طريقاً إليه في المشيخة ــ فلا يجدي في اعتبار سند هذه الرواية وجود طريق صحيح له إلى كتاب إسحاق في الفهرست.

ولكن لا يبعد أن يكون سندها معلّقاً على سند رواية زرارة، وأن الراوي عن إسحاق بن عمار هو الحسن بن علي بن فضال المذكور في سند تلك الرواية.

ويؤكّده ما يلاحظ من عدم ذكر موضوع الحكم بالتسوية بين التعجيل والتأخير في رواية إسحاق، فإنه لا بد أن يكون من جهة الاعتماد على ذكر الموضوع في رواية زرارة السابقة عليها، ولا يبعد أن يكون الشيخ (قدس سره) قد وجدها كذلك في المصدر الذي أوردهما عنه، مما يقرّب احتمال كون سندها معلقاً على سند تلك الرواية، كما حذف الموضوع فيها اعتماداً على ذكره فيها. هذا ولكن ما ذكر لا يدفع الإشكال عن صحة سندها؛ لأنّ الشيخ (قدس سره) قد ابتدأ سند رواية زرارة بمحمد بن عيسى كما تقدّم، وكتابه أيضاً ليس من مصادره في التهذيب، فيبقى الإشكال قائماً في سند هذه الرواية من جهة جهالة سند الشيخ إلى ما رواه عن محمد بن عيسى.

اللهم إلا أن يقال: إنّ مَن تتبع روايات محمد بن عيسى بن عبيد في التهذيب يجد أنّها مأخوذة من كتب محمد بن أحمد بن يحيى وأحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله وأضرابهم، والسند إليه صحيح إلا في موارد نادرة، فبحسب حساب الاحتمالات يمكن استحصال الاطمئنان بصحة الطريق إليه في هذا المورد أيضاً.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:10 ص:238.
  2. تهذيب الأحكام ج:5 ص:478.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)