أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020
1026
التاريخ: 13-2-2017
1265
التاريخ: 2023-05-02
684
التاريخ: 2023-04-25
814
|
بقدر ما كان جوزيف بلاك يُفضّل نظرية الحرارة، كان مَيَّالًا في بعض السنوات إلى أن يُفضّل ما قدمه وليم كليغهورن في عام 1779م؛ لأنه وضح الكثير من الحقائق المهمَّة عن الحرارة؛ ففي مقالته الافتتاحية لدرجة الدكتوراه في جامعة إندبيرغ، أعلن كليغهورن عن نظرية جديدة عن الحرارة أو النَّار، التي تُوضّح التأثيرات الحرارية من خلال وجهة نظره الآتية: إنَّ تدفق الحرارة أو النار من الجسم الحار إلى الجسم الأبرد يُشير إلى وجود قوة طاردة في جسيمات النار، والتي تتراجع بسبب قوة أخرى، وقد عمل بلاك حول «قدرات الحرارة» هذه والتي بينت بأنه بالكاد يُوجد أجسام فيها كميات من النار الذاتية؛ ولهذا تُوجد في الأجسام قوة نار جاذبة تختلف باختلاف الأجسام من هذه الملاحظة يترتَّب بأن النار الموزعة بين الأجسام مباشرةً تتناسب مع القوة الجاذبة للنار وفي اللحظة نفسها مع القوة النابذة المتبادلة بين جسيمات النار. وقد وصف بلاك هذه النظرية «على أنها احتمال أكثر مما أعرف»، لكنه سرعان ما تراجع عن موافقته بإضافة «على كُلِّ، وعلى العموم إنها مجرد فرضية.» 107 بمعنى آخر، حاول كليغهورن تطبيق نظرية نيوتن في الجاذبية بين الأجسام، فالقوى النابذة المتبادلة بين جسيمات النار يُقابلها قوى جاذبة في الأجسام التي تقبل الاشتعال، وهذه هي الإضافة الجديدة التي قدمها.
_________________________________
هوامش
107- .McKie, Doglas & De V. Heathcot, Niels, The Discovery of specific and latent heats, p. 29
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|