المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

The Question of the Equilibrium Constant
23-12-2021
العموم الفوقاني
13-9-2016
حق اللجوء في القوانين العراقية
2023-10-18
Introduction to phonetics What is phonetics?
3-6-2022
بكاء نبي الله شعيب من حب الله
13-7-2022
Vector Potential
27-12-2018


دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في شهر رجب الأصب.  
  
1598   10:39 صباحاً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 112.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

من الأشهر المعظّمة في الاسلام، شهر رجب، وقد طلب محمد السجّاد من الإمام الصادق (عليه‌ السلام)، أن يتفضّل عليه بدعاء يقرأه في هذا الشهر المبارك، فعلّمه هذا الدعاء، وأمره أن يقرأه عقيب كل صلاة، وهذا نصه:

«يا مَنْ أرْجُوهُ لِكلَّ خَيْرٍ، وَآَمَنُ سُخْطَهُ مِنْ كُل شَرٍّ، يا مَنْ يُعْطِي الكَثِيرَ بِالقَلِيلِ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ، تَحَنُّناً مِنْهُ وَرَحْمَةً، أعْطِنِي بِمَسْأَلَتي إيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا، وَجَمِيعَ خَيْرِ الآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتي إيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا، وَجَمِيعَ شَرِّ الآخِرَةِ، فَإنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ ما أَعْطَيْتَ، وَزِدْني مِنْ فَضْلِكَ يا كَرِيمُ».

وأمره الإمام (عليه ‌السلام)، أن يضع يده على كريمته، ويلوح بسبابته ويقول: «يا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يا ذا النَّعْمَاءِ وَالجُودِ، يا ذا المَنِّ وَالطَّولِ حَرِّمْ شَبَابِي وَشَيْبَتي عَلى النَّارِ» (1).

وحكى هذا الدعاء الجليل بعض فيوضات الله الواسعة، ورحمته الشاملة على جميع عباده، مؤمنين وكافرين، فإنه تعالى مصدر اللطف على جميع الخلق، فلا يخص برحمته السائلين والعارفين، وإنّما هي شاملة للجميع.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الإقبال: ص 644.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.