المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



مفهوم النار عند أفلاطون (القرن 4 ق.م.)  
  
1150   02:16 صباحاً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص334–336
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

من الناحية النظرية فقد اعتبر أفلاطون أنه نتيجة اندماج عنصري الحرارة واليبوسة تولدت النار التي سرعان ما اكتسبت نُورَها وارتفعت للأعلى. «قال أفلاطون: فتركَّبَت الحرارة واليبس، واقتبسا من الضيائية اللون لقربها.» فشرح ذلك أحمد بن الحسين بن جهار بختار القرن (3هـ/9م) بقوله: «إن الحرارة واليُبس لما امتزجا تولد النار المحرق؛ ولطلب الحرارة العلو وسرعة اليبس اقتبسا من جوهر الضياء ما ظهر في لون النار واستعلى – أعني النار – على الطبائع المركبة.» 34



منح أفلاطون للعناصر الأربعة الأساسية أشكالًا فراغية ثلاثية الأبعاد كما هو موضح في الشكل، وقد أخذت النار الشكل الهرمي ذا الرؤوس الحادة (مصدر الصورة: بول، فيليب، الجزيئات ترجمة محمد عبد الرحمن إسماعيل، ط 1، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة القاهرة، 2016م، ص18.)

 

كما ألبس أفلاطون العناصر الأساسية للمادة أشكالا هندسية، وبالنسبة للنار فقد منحها الهرم ذا القاعدة المثلثة، فهو الصورة البدائية للنار، وهو الألطف والأخف والأشد وخزا من كل الأجسام. وهو الرمز الذي سيبقى حتى عصرنا هذا لدى التعبير عن التفاعلات الكيميائية التي تستهلك أو تنتج حرارة، أو حتى التعبير عن الطعم اللاهب للفلفل الحار.

ویری سارتون أنَّ بعض الشراح المعاصرين للأفلاطونية قالوا: إن متعدّدات الأوجه لا تنطبق على الأجسام، وإنما على حالات المادة (حالة نارية، حالة غازية، حالة سائلة أو جامدة)، وهو ما يُفسِّر لنا بصورة أفضل إمكانية التغيرات في الحالة الفيزيائية، كما كان يتصورها أفلاطون، وذلك عندما قال مثلًا (في طيماوس): إِنَّ المثمَّن الفراغي يتفكك إلى مضلعين رباعيين من النار. 35

ومن الناحية العملية فقد أدرك أفلاطون أنَّ «الحرارة والنار، نفسهما نتاج الاصطدام والاحتكاك.» 36 وقد افترض أفلاطون في الأصل وجود العنصر الخامس (الأثير) حتى يتمكن من إيجاد صلة للمقارنة بين المجسمات المنتظمة الخمسة، وعناصر الطبيعة؛ ففي محاورته (طيماوس) عدَّل المُجَسَّم الخامس بالكون كله، وفي محاورته (الأبينوميس) أي مجلس الليل، دعا العنصر الخامس بالأثير، وهو العنصر الذي يلي عنصر النار. وعند أرسطو كان الأثير هو العنصر الأسمى، وبَقِي رأيه بمثابة العقيدة الراسخة عند أتباعه من المشائين. لكن الرواقين تخلوا عن ذلك وعادوا لفكرة العناصر الأربعة. ومع عودة الأفلاطونية عاد معها العنصر الخامس لمكانته، ولم يميّز فيلون بين جوهر الأثير وجوهر النار السماوية في الديانة النجمية وجوهر الأرواح. 37 وقد قام كسينارخوس السليوكي Xenarchos (توفي 174 ق.م.) بنقد الأثير الأرسطي، فألف كتابًا رَدَّ فيه على القول بوجود العنصر الخامس أو الأثير. 38

 

____________________________________

هوامش

34- بدوي، عبد الرحمن، الأفلاطونية المحدثة عند العرب، أفلاطون: الروابيع، ط 2، وكالة المطبوعات، الكويت، 1977م، ص206.

35- سارتون جورج، تاريخ العلم، ج 1، ص 257.

36- ويلسون ميتشل، الطاقة، ص38.

37- سارتون تاريخ العلم، ج 5، ص 200.

38- سارتون تاريخ العلم، ج 5، ص 167.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.