أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
5210
التاريخ: 25-09-2014
4879
التاريخ: 18-12-2015
4984
التاريخ: 3-12-2015
4244
|
الاستعانة علامة على بطلان التفويض
اجتمع أبو عبد اللہ (عليه السلام) مع رجل من القدرية عند عبد الملك بن مروان فقال القدري لأبي عبد الله (عليه السلام) : سل عما شئت، فقال له: "اقرأ سورة الحمد". قال: فقرأها. فقال الأموي وأنا معه : ما في سورة الحمد علينا، (إنا لله وإنا إليه راجعون). قال: فجعل القدري يقرأ سورة الحمد حتى بلغ قول الله تبارك وتعالى {إياك نعبد وإياك نستعين}. فقال له جعفر: قف! من تستعين؟ وما حاجتك إلى المعونة: "إن الأمر إليك". {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 258] (1).
إشارة: إن التفويض والقدر باطل كالجبر، لأن الموجود الممكن سواء كان في مقام الحدوث أو البقاء فهو عين الربط والفقر إلى المبدا الغني، وهذا الفقر هو عين ذاته (هويته، لا ماهيته). وعليه فلا يمكن أن تحال أفعال الموجود الفقير المحض إلى نفسه أو إلى موجود آخر مثله. وطلب الاستعانة من العبد إلى الرب المستفاد من الآية المذكورة هو علامة على انسجام الدليل النقلي مع العقلي؛ كما أنه أدى إلى صيرورة القدري مبهوتا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 . نور الثقلين، ج 1، ص 20، (سورة البقرة، الآية 258).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|