هل معنى أن علياً عليه السلام هو قسيم الجنة والنار عاما بحيث يشمل أي شيء ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإن قبوله والعمل به يدخل الجنة ؟ |
1219
08:09 صباحاً
التاريخ: 2023-05-13
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-16
1100
التاريخ: 2023-04-20
983
التاريخ: 2023-04-30
1823
التاريخ: 2023-05-20
1344
|
السؤال : هناك روايات تتحدث عن أن علياً [عليه السلام] هو قسيم الجنة والنار, وهناك من يفسرها بأن المراد أن ولاية علي [عليه السلام]، تدخل الجنة، ورفضها يدخل النار.
ولكننا نقول: معنى هذه الكلمة هو: أن أي شيء ثبت عن رسول الله [صلى الله عليه وآله]، فإن قبوله والعمل به يدخل الجنة، ورفضه يدخل النار، فلا فرق بين ولاية علي [عليه السلام] وبين غيرها.. فما هو رأيكم؟
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين..
وبعد..
فإن ثمة روايات قد فسرت هذه الروايات، التي سألتم عنها، حيث ذكرت أن علياً [عليه السلام] يقول للنار: هذا لي فدعيه، وهذا لك فخذيه، أو هذا لي، وهذا لك، أو نحو ذلك(1).
وهذا معناه: أن القضية ليست مجرد قبول الولاية ورفضها، ليتعيّن ما ذكرتموه من إشكال أو تفسير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع: البحار ج39 ص210 وراجع ص194 و203 و204.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|