أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-11-2015
4655
التاريخ: 7-10-2014
5388
التاريخ: 2-12-2015
6618
التاريخ: 10/9/2022
1137
|
- عن الامام الباقر (عليه السلام) في قوله: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [البقرة:51] قال: "كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة، ثم بدا الله فزاد عشراً فتم ميقات ربّه للأول والآخر أربعين ليلة (1)".
- عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك وقت لنا وقتاً فيهم. فقال: "إن الله خالف علمه علم الموقتين، أما سمعت الله يقول: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً} [الأعراف:142] إِلى {أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف:142]، أما إن موسى لم يكن يعلم بتلك العشر ولا بنو إسرائيل، فلما حدثهم قالوا: كذب موسى ، فإن حدثتم به فقولوا صدق الله ورسوله، تؤجروا مرتين"(2).
- عن الفضيل بن يسار [أيضاً] عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: لهذا الأمر وقت؟ فقال: "كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، كذب الوقاتون؛ إنه لما خرج وافداً إلى ربه واعدهم ثلاثين يوماً فلما زاده الله على الثلاثين عشراً قال قومه : قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا فإذا حدثناكم الحديث فجاء على ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله تؤجروا مرتين" (3)
إشارة: البحث المفصل في الجمع بين الثلاثين والعشرة وتتميمها بالأربعين سوف يأتي في سورة "الأعراف"، لكن نود أن نقدم هنا توضيحاً مجملاً عن المباحث الروائية الخاصة بهذا الموضوع:
أ: "البداء" هو حق، أما العلم البدائي فهو مُحاط بالعلم الذاتي والأزلي لله سبحانه. لذا فإن الله عزّ وجلّ - بلحاظ علمه الأزلي ومن جهة النظرة النهائية - فهو عالم بما سيقع وهو يتحدث عنه بحيث يكون الإعلان عن الأربعين هو بأخذ النظرة النهائية له بنظر الاعتبار.
ب: الإنسان الكامل، الذي هو الصادر الأوّل أو الظاهر الأول، هو فوق مسألة البداء من أجل ذلك، فإنّه من جهة كونه مظهراً للاسم الأعظم وأن جميع الأفعال والآثار الخارجيّة هي دون مرتبة صدوره أو ظهوره فهو عالم بمرحلة البداء أيضاً.
ج: إن المصلحة في كتمان موارد رد البداء والإبقاء على توقيت ظهور بقية الله أرواح من سواه فداه مستوراً هو شيء من مختلف عن أصل اطلاع الإنسان الكامل على زمن الظهور.
د: بناءً على ما مر فإن من الممكن للإنسان الكامل الذي له، بإذن الله ، إحاطة بجميع المراحل الإمكانية على نحو الاستيعاب أن يتحدث حيناً عن نتيجة العلم الأزلي التي ستظهر، ويتطرق حيناً آخر إلى مسرح العلم البدائي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تفسير العياشي، ج1، ص 63؛ وبحار الأنوار، ج 13، ص226.
2. تفسير العياشي، ج2، ص 79؛ وبحار الأنوار، ج13، ص228.
3. الكافي، ج 1، ص 368؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 80 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|