المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



بداء الله في ميقات موسى  
  
1236   03:48 مساءً   التاريخ: 2023-05-01
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 474 - 476
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

- عن الامام الباقر (عليه السلام) في قوله: {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [البقرة:51] قال: "كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة، ثم بدا الله فزاد عشراً فتم ميقات ربّه للأول والآخر أربعين ليلة (1)".

- عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك وقت لنا وقتاً فيهم. فقال: "إن الله خالف علمه علم الموقتين، أما سمعت الله يقول: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً} [الأعراف:142] إِلى {أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف:142]، أما إن موسى لم يكن يعلم بتلك العشر ولا بنو إسرائيل، فلما حدثهم قالوا: كذب موسى ، فإن حدثتم به فقولوا صدق الله ورسوله، تؤجروا مرتين"(2).

- عن الفضيل بن يسار [أيضاً] عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: لهذا الأمر وقت؟ فقال: "كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، كذب الوقاتون؛ إنه لما خرج وافداً إلى ربه واعدهم ثلاثين يوماً فلما زاده الله على الثلاثين عشراً قال قومه : قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا فإذا حدثناكم الحديث فجاء على ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله تؤجروا مرتين" (3)

إشارة: البحث المفصل في الجمع بين الثلاثين والعشرة وتتميمها بالأربعين سوف يأتي في سورة "الأعراف"، لكن نود أن نقدم هنا توضيحاً مجملاً عن المباحث الروائية الخاصة بهذا الموضوع:

أ: "البداء" هو حق، أما العلم البدائي فهو مُحاط بالعلم الذاتي والأزلي لله سبحانه. لذا فإن الله عزّ وجلّ - بلحاظ علمه الأزلي ومن جهة النظرة النهائية - فهو عالم بما سيقع وهو يتحدث عنه بحيث يكون الإعلان عن الأربعين هو بأخذ النظرة النهائية له بنظر الاعتبار.

ب: الإنسان الكامل، الذي هو الصادر الأوّل أو الظاهر الأول، هو فوق مسألة البداء من أجل ذلك، فإنّه  من جهة كونه مظهراً للاسم الأعظم وأن جميع الأفعال والآثار الخارجيّة هي دون مرتبة صدوره أو ظهوره  فهو عالم بمرحلة البداء أيضاً.

ج: إن المصلحة في كتمان موارد رد البداء والإبقاء على توقيت ظهور بقية الله أرواح من سواه فداه مستوراً هو شيء من مختلف عن أصل اطلاع الإنسان الكامل على زمن الظهور.

د: بناءً على ما مر فإن من الممكن للإنسان الكامل  الذي له، بإذن الله ، إحاطة بجميع المراحل الإمكانية على نحو الاستيعاب أن يتحدث حيناً عن نتيجة العلم الأزلي التي ستظهر، ويتطرق حيناً آخر إلى مسرح العلم البدائي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تفسير العياشي، ج1، ص 63؛ وبحار الأنوار، ج 13، ص226.

2. تفسير العياشي، ج2، ص 79؛ وبحار الأنوار، ج13، ص228.

3. الكافي، ج 1، ص 368؛ وتفسير نور الثقلين، ج 1، ص 80 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .