أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
5331
التاريخ: 9-06-2015
4725
التاريخ: 1-10-2014
4862
التاريخ: 25-09-2014
5392
|
سر اختصاص الحمد بالله
إن الله سبحانه يصف نفسه في آيات عديدة من القرآن الكريم بأنه " (حميد). والحميد تستعمل بمعنى المحمود وكذلك بمعنى الحامد. وعلى هذا الأساس، فكما أن كل الحمد وجميع أنواع الحمد الصادرة من الموجودات كلها لله، كذلك فإن الحامد الحقيقي هو الذات المقدسة الإلهية فقط، ولا أحد يؤدي حق حمده سواه، ويحتمل كلا المعنيين (حصر صفة المحمود وصفة الحامد بالله) في قوله "الحمد لله"، ويجب بيان ذلك في قسمين:
أ. حصر صفة المحمود
إن اختصاص صفة المحمود بالله سبحانه يمكن إثباته بعدة براهين منها:
البرهان الأول: إن الحمد هو في مقابل النعمة، وحيث إن المنعم الحقيقي وبالذات هو الذات الإلهية المقدسة وجميع النعم (بنحو مباشر وغير مباشر) هي منه {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النحل: 53] إذن فالمحمود الحقيقي هو الله وحده(1). وعلى هذا الأساس فإن القرآن الكريم في كل موضع يذكر فيه (الحمد لله) يذكر معه نعمة من نعمه وفيض من فيوضاته بعنوان أنت ذلك دليل وحد وسط للبرهان، كما في سورة الحمد المباركة حيث يذكر بعد الحمد الربوبية المطلقة: (رب العالمين، والرحمة المطلقة: (الرحمن)، والرحمة الخاصة: (الرحيم) والمالكية المطلقة له:(مالك يوم الدين)، وكل واحد منها يعتبر حد وسطأ في البرهان على اختصاص الحمد بالله، والذي هو ناظر إلى نظامي التكوين والتشريع معا. كما في سورة فاطر المباركة حيث ذكر إبداع السماوات والأرض: {فاطر السماوات والأرض}، وفي سورة الأنعام ذكر خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، وفي سورة سبأ: {ملك السماوات والأرض}، وكل هذه الأمثلة جعلت حد وسطا في البرهان وهي ناظرة إلى النظام التكويني، وفي سورة الكهف المباركة ذكر إنزال الكتاب على النبي حد وسطة في البرهان، وهو ناظر إلى النظام التشريعي والكلمات التدوينية لله.
وباستقصاء موارد الحمد في القرآن الكريم يظهر أنه إضافة إلى أن مجموع الآيات التكوينية أو التدوينية يقع حد وسطا في البرهان على اختصاص الحمد بالله كما في: {الحمد لله رب العالمين} و {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} [الكهف: 1] كذلك كل مجموعة من آيات التكوين أو التدوين(2) بنحو مستقل تقع أيضا حدا وسطا للبرهان كما في قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [سبأ: 1] بالنسبة إلى نظام التكوين و {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43] بالنسبة إلى نظام التكوين والتدوين(3)، وذلك لكي يثبت أن كل واحد من هذه الموجودات فقير وممكن و محتاج إلى الفاعل والخالق، وليس هناك غني محض سوى الذات المقدسة الإلهية، إذن كل ل الحمد له هو؛ وما من محمود حقيقي سواه.
البرهان الثاني: ما مضى في البحث التفسيري، فإن جميع ما في عالم الوجود الإمكاني من حيث إنه مخلوق الله فهو جميل وحسن، إذن فكل جمال فهو لله سبحانه، وحيث إن الحمد والشكر هو في مقابل العمل الجميل، لذا فإن جميع أنواع الحمد هي لله الجميل الخالق للجمال.
وينبغي الالتفات إلى هذه الملاحظة، وهي أن جمال أفعال الله مطلق وليس نسبيا حتى تكون أفعاله بالنسبة إلى ذاته المقدسة فقط أو بالنسبة إلى بعض الأشياء جميلة، بل إن فعل الله كله جمال، وجماله مطلق * وكماله كمال محض: "وكل جمالك جميل"، "وكل كمالك كامل"(4)، هم خلافا للأعمال الحسنة للآخرين التي تكون بالنسبة لهم حسنة ولكنها قد تكون غير حسنة بالنسبة إلى الآخرين.
البرهان الثالث: والحد الوسط فيه "الربوبية المطلقة لله على جميع عوالم الوجود" وسبق أن ذكر في البحث التفسيري على نحو الإجمال أنه طبقا للتحليل الدقيق وعلى أساس الربوبية المطلقة لله سبحانه والتوحيد الأفعالي، لا يبقى في إسناد الفعل إلى الفاعل أي نصيب لغير الله، لأن الفيض الإلهي وحده هو الذي يدبر جميع عوالم الوجود، والأفعال التي تنسب إلى الآخرين ليست إلا ظهورا وتجليا للفيض والفعل الإلهي(5).
ومن هنا فإن القرآن الكريم ينفي نسبة الانتصار في ميادين القتال في جبهة الحق مقابل الباطل إلى المقاتلين وينسبه إلى الله سبحانه، سواء كان المقاتلون من سنخ البشر حيث يقول: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ } [الأنفال: 17] أو كانوا من جنود الغيب النازلين من السماء، فيذكرهم القرآن بعبارة لطيفة ويقول: {وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [التوبة: 26] ويقول للنبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) أيضا: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17](6) ، لأن فيض الله وحده هو الذي يدبر كل أنحاء الوجود، بما في ذلك ميادين قتال الحق ضد الباطل.(7) ولهذا لايحمد القرآن الكريم المقاتلين بعد ايقاع الهزيمة بالكافرين، بل إنه يعلن قطع واستئصال جذور الظلم والطغيان ويحمد الله سبحانه على ذلك فيقول: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 45].
ملاحظة: وعلى هذا الأساس فإن القرآن الكريم عندما يعتبر الجنة مكافأة وجزاء لعمل المؤمنين الصالحين: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الأعراف: 43] أو عندما يتحدث عن أن الله اشترى أنفس . وأموال المؤمنين في مقابل الجنة: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ } [التوبة: 111] أو القرض الحسن من العباد الله الغني: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: 245] ، فكل ذلك هو من أجل الحث والتشجيع والترغيب لا بمعنى الاستحقاق؛ لأن ملك وملك السماوات والأرض هو الله: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران: 189] ، {له ما في السماوات والأرض}(5)، {أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ} [يونس: 31] ، وجميع مافي عالم الوجود فهو جنده وجيشه: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفتح: 4] ، فغيره لايملك شيئا حتى مي يبيعه إلى الله، ولا الله الغني فاقد لشيء حتى يتعامل مع عبده للحصول عليه أو يستقرضه منه: "فلم يستنصر گم من دل، ولم يستقرضكم من ، استنصركم وله جنود السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم واستقرضكم وله خزائن السماوات والأرض، وهو الغني الحميد، وإنما أراد أن يبلوكم أيكم أحسن عملا"(8).
وعليه، فإن عبارات من قبيل الأجر والبيع والشراء والنصرة لله، ودفع القرض الحسن إليه، كل ذلك لأجل ترغيب المؤمنين إلى العمل الصالح، كما يعد الوالد الحنون ولده بالمكافأة في مقابل التفوق في اكتساب ج العلم، مع أن الوالد غير محتاج إلى تعلم ولده. فالفاعل والمالك الحقيقي للعمل هو الله سبحانه، لكن فعله يتحقق على يد المقاتلين: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ } [التوبة: 14].
وبناء على هذا فإن من يوفق لنصرة وحفظ دين الله، ينبغي أن يكون شاكرة له أكثر من الآخرين، لأن يده أضحت مظهرة لفيض الله الوهاب.
البرهان الرابع: وحده الوسط هو (كون الله جامعة لكل أنحاء الكمال) وقد مضى تقريره في البحث التفسيري.
وهناك برهان آخر أيضا يستفاد من الآيات الأولى لسورة الحمد التي فيها الحد الوسط هو الرحمة المطلقة والرحمة الخاصة والملكية المطلقة الله، وسيأتي بيانه في تفسير الآيتين الثانية والثالثة من هذه السورة.
ملاحظة: إن براهين حصر الحمد، وإن بدت لأول وهلة متعددة وظهر الحد الوسط في كل برهان مختلفة عن الآخر، لكن عند التدقيق فيها يتبين أن بعضها يدخل تحت ظل الآخر ولو تم الجمع فيما بينها لأمكن اختصارها وصياغتها في برهان واحد هو:
أن جميع أنحاء الكمال والجمال والنعم تعود أولا وبالأصالة لله سبحانه ونسبتها إلى الآخرين ثانية وبالعرض، وحيث إن الحمد في مقابل الكمال والجمال والإنعام، فجميع ألوان الحمد إذن هي ملك لله سبحانه ولا أحد مالك للحمد غيره، والاختلاف في الإجمال والتفصيل أو في المتن والشرح مشهود في الآيات القرآنية، لأنه يستدل أحيانا على
التوحيد الربوبي بواسطة النظم الكلي وانسجام وترابط جميع أبعاد عالم الإمكان(9)، وتارة يستدل بالنظم الخاص لنمو النباتات وطلوع وأفول الكواكب وتكون الليل والنهار و...(10)
ب. الحصر في صفة الحامد
إن اختصاص صفة الحامد بالله تثبت ببرهانين:
البرهان الأول: إن الحمد الحقيقي متوقف على المعرفة الحقيقية للنعمة، والإحاطة الحقيقية بكنه جميع النعم، وكلا الأمرين لايحصل لغير و الله: "فإن الله قد امتن على جماعة هذه الأمة بنعمة لايعرف أحد من المخلوقين لها قيمة"(11) إذن فهو الحامد الحقيقي لجميع النعم.
البرهان الثاني: طبقا للتوحيد الأفعالي، فإن كل أحد يحمد الله فهو يعد آية من آياته ومظهر من مظاهره. ولهذا فإن حمد الحامدين مظهر لحمد الله، أي أن الحامد أولا وبالذات هو الله، وثانية وبالعرض هو المظاهر والتجليات الإلهية. ولذلك نرى أن الله قد حمد نفسه بلسان الكثير من الآيات التدوينية، والتعابير القرآنية إضافة لما فيها من جانب تعليمي للناس بأن يحمدوا الله، فإنها تتضمن أيضا حمد الله لنفسه، وما روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال: "لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"(12) ناظر إلى هذا المعنى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. ان الحمد والشكر من المخلوق يرجع في الحقيقة إلى الله سبحانه، والأحاديث التي هي من قبيل "من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز وجل" (البحار،ج68، ص44)، أو "أشكركم لله أشكركم للناس" (اصول الكافي، ج2، ص 99) لاتعني ان من لم يعترف للناس بالحق فقد أنكر حق الله، لأنه لو كان الأمر هكذا لم ا يكن هناك تلازم بين المقدم (من لم يشكر المنعم...) والتالي (لم يشكر الله)، وإنما يحصل التلازم فيما إذا قلنا أن المنعم من حيث انه مخلوق الله، فهو يحمل رسالة الله، كما جاء في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث يقول: "ان المسكين رسول الله" (نهج البلاغة، الحكمة 304).
وعندما يطعم شخص شخصا آخر فيجب أن نقول (المطعم رسول الله) سواء علم المطعم بذلك أم لا، مسلما كان أم كافرة، ولاشك أن المقصود من الرسالة هنا هي الرسالة التكوينية لا التشريعية، وفي الرسالة التكوينية ليس هناك موجود مستقل، ولا أحد يعمل دون أن يكون مرسلا ومبعوثة من الله. ولذلك يصف الله سبحانه حركة الرياح الملقحة بأنها رسالته تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} (سورة الحجر، الآية 22) والسماء في نزول الأمطار بأنها رسوله: {يرسل السماء عليكم مدرارا}(سورة نوح، الآية11)، كما انه يعتبر الشياطين أيضا رسله فيقول: {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين ...}(سورة مريم، الآية 83)، وبالنتيجة فليس هناك في نظام التكوين من ذرة تنبعث من موضع إلى آخر إلا وهي رسول الله سواء كانت موافقة لنظام التشريع الإلهي أم لم تكن. وببيان آخر فإن الإيمان والكفر والطاعة والمعصية والثواب والعقاب لها مجال في نظام التشريع، وإلا فإن النظام التكويني ليس فيه معصية.
كما يجب أيضا اضافة هذه الملاحظة وهي كما أن المسكين رسول الله، والله يرسله الاختبار ذوي النعمة كذلك المنفق أيضا رسول الله، لان الله هداه وحركه نحو مساعدة الفقراء والقيام بسد حوائجهم. وبهذا التوضيح فالذي يتسلم نعمة من مخلوق يجب أن يعلم أن المنعم رسول الله ويجب أن يعترف له بالفضل بما انه (مخلوق) ورسول) إلهي، لا من حيث انه شخص معين. وبالنتيجة فان معنى الحديث يكون "من لم يشكر المخلوق بما انه مخلوق لم يشكر الخالق" أي أن الذي لايشكر المخلوق بما انه مخلوق ومنعم بالعرض لا بالذات ففي الحقيقة لم يشكر الخالق لان حقيقة التشكر من المخلوق هي في الواقع تشكر من الخالق.
والنتيجة هي أن الرواية المذكورة ليست فقط غير مخالفة لاختصاص جميع الحمد بالله سبحانه بل هي مؤيدة له أيضا، ومن جهة أخرى يمكن الإحتمال في التلازم المذكور بان من لم يشكر صاحب الأيادي والنعم الظاهرة فهو فاقد لروح الحمد والشكر في مقابل الإحسان، إلا أن يكون من خواص الموحدين الذين يرون النعم كلها من الله ولا يرون أحدا سواه أصلا.. وفي هذه الصورة سيكون هذا خارجة عن موضوع البحث.
2. كما في زيارة (آل يس)، فمع انه يخاطب الإمام الحجة بنحو شامل: "السلام عليك في بناء ليلك وأطراف نهارك" مع ذلك يخاطبه أيضا بذكر كل حالة من حالاته وكل شأن من شؤونه بتفاصيلها فيقول: "السلام عليك حين تقوم، السلام عليك حين تقعد، السلام عليك حين تقرأ وتبين، السلام عليك حين تصلي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد، السلام عليك حين تهلل وتكبر، السلام عليك حين نحمد ونستغفر، السلام عليك حين تصبح وتمسي..." (مفاتيح الجنان، زيارة صاحب الأمر ) فيتبين ان كل حالة من هذه الحالات مصدر هدى ونور، وهذه الرؤية الدقيقة كثيرا ما تلاحظ في رواياتنا، ويظهر من روايات كتاب معاني الأخبار كيف أن الأئمة (عليهم السلام) قد دلونا على الطريق وكيف تستموا الآية الى عدة جمل والجملة إلى عدة كلمات وجعلوا من كل كلمة محورة للإستدلال.
3. أهل الجنة يحصلون على نعم الجنة ببركة الآيات التشريعية ولذلك يحمدون الله في الجنة بحسب هذه الآية.
4. مفاتيح الجنان، دعاء السحر في شهر رمضان.
5. حيث أن الكلام عن صفات فعل الله، وليس عن الصفات الذاتية فإسناد فعل أي فاعل الى الله لا يتعارض مع التوحيد الذاتي لله سبحانه.
6. سورة الأنفال، الآية 17. وتعبير هذه الآية الكريمة حول النبي يختلف عما هو حول المقاتلين، ففي شأن المقاتلين ينفي عنهم الفعل فقط فيقول: (فلم تقتلوهم) أما في . شأن النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) فيذكر النفي ويقرنه بالإثبات فيقول (وما رميت إذ رميت) وهذا يدل على لون من العظمة والإمتياز للشخصية المنفردة لنبي الاسلام العظيم.
7. وطبقا لهذه الرؤية التوحيدية والعرفانية نرى الإمام الخميني بمناسبة تحرير خرمشهر يقول "ان الله حرر خرمشهر" ويقول مخاطبة المجاهدين الذين صنعوا ملحمة الفتح المبين "ائني ومن بعيد أقبل اكفكم وأعضادكم التي فوقها يد الله " صحيفة النور، ج16، ص96) وقوله (بد الله فوقها) يشعر بان هذا العارف الكبير يقبل هذه الأيدي لان قدرة الله ظهرت و تجلت فيها، والا فان العارف لايقبل يدة لغير الله.
8. نهج البلاغة، الخطبة 183، المقطع 22.
9. سورة الأنبياء، الآية 22.
10. سورة الأنعام، الآيات 95-99.
11. نهج البلاغة، الخطبة 192، المقطع 104
12. البحار، ج94، ص228؛ سنن ابن ماجة، ج2، ص1263.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|