المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

حركة مقيدة constrained motion
24-6-2018
معنى (الظُفر)
22-10-2014
الاقتدار والعدالة
20-4-2016
حالات الاثبات بالشهادة استثناء
21-6-2016
أخبار الباقر (عليه السلام) مع الشعراء
15-10-2015
تتمة الشروط الخاصة بتوافق القراءة مع الثبت
16-11-2020


تغاير ووحدة الحمد والتسبيح  
  
1276   03:40 مساءً   التاريخ: 2023-04-27
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص392-394.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-01 1175
التاريخ: 12-10-2014 2019
التاريخ: 2023-04-26 1190
التاريخ: 12-10-2014 1996

تغاير ووحدة الحمد والتسبيح

... أن الحمد ليس في مقابل إنعام الله فحسب، بل إنه شامل لجميع أسمائه وصفاته وكلماته التكوينية والتدوينية، سواء وصل أثر و مقتضى تلك الصفات إلى الآخر أم لم يصل، وسر ذلك هو أن الحمد ليس في مقابل جمال الله فقط، بل هو شامل لصفات الجلال أيضا. ولهذا يقول في القرآن الكريم: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111].

وبعبارة أخرى: إضافة إلى أن كمال وجمال الله سبحانه يستحق الحمد، كذلك هو أهل للحمد بما أنه مقدس و منزه أيضا.

ولا يقتصر الحمد على هذا الحد، بل يتسع أيضا إلى جميع مصاديق التسبيح والتهليل والتكبير والتهليل والتسبيح والتكبير لله سبحانه كلها من مصاديق الحمد والثناء الله سبحانه، كما أن التحميد والتهليل والتكبير في المقابل كلها من مصاديق تسبيح الذات المقدسة.

وتوضيح ذلك: إن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير على الرغم مما فيها من (اختلاف مفهومي) ولكنها تتصف بالوحدة المصداقية).  وأحد الشواهد على هذه الوحدة المصداقية هو أن هذه الأذكار الأربعة بمجموعها يطلق عليها في أذكار الصلاة (التسبيحات الأربع). والشاهد الآخر هو اقتران الحمد والتسبيح في القرآن الكريم: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} [الإسراء: 44]. والشاهد الثالث هو ماروي عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)  في تبيين معنى (الله أكبر) حيث أرجع معناها إلى التسبيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)  قال: قال رجل عنده: الله أكبر. فقال: "الله أكبر من أي شيء؟". فقال: من كل شيء. فقال أبو عبد الله : "حددته". فقال الرجل: وكيف أقول؟ فقال: "الله أكبر من أن يوصف"(1).

والملاحظة الأخرى هي، حيث إن المحمود الحقيقي هو مبدأ للكمال والفيض، وكذلك منزه عن النقص والعيب، ولهذا فإذا ما اتصف مورد ما بعنوان المحمود بنحو مطلق دون قيد خاص، فإنه يمكن حمله على معني شامل جامع. ولذا يمكن الاستفادة من قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا } [الإسراء: 79] إن الإنسان بواسطة قيام الليل والتهجد لايصير (بالعرض) مبدأ للفيض ويجري على يديه الخير إلى الآخرين فحسب بل يتنزه (بالعرض) أيضا من النقص والعيوب ويصير في النزاهة مظهرة لـ(هو الحميد)، طبعا إن انصاف الإنسان بالكمال ونقاءه و خلاصه من النقائص والعيوب هو بالعرض لا بالذات بنحو محدود وليس مطلقة، وبعنوان كونه آية للكمال والنزاهة الإلهية لا أكثر من ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. البحار، ج90، ص219.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .