أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-24
![]()
التاريخ: 31-07-2015
![]()
التاريخ: 2023-04-27
![]()
التاريخ: 31-07-2015
![]() |
إنّ النقطة الجوهرية لتحقيق ورفع المستوى العلمي الذي تحتاجه الجماعة الصالحة هي تربية العلماء والكفاءات العلمية المتخصّصة في مختلف الفروع العلمية الإسلامية . ثمّ إعطاء العلماء بالشريعة الدور المتميّز في المجتمع الإسلامي . وهذا ما سار عليه أئمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) بلا استثناء .
وتميّز عصر الإمام الهادي ( عليه السّلام ) بأنه العصر الممهّد لعصر الغيبة حيث ينقطع الناس عن إمامهم ولا يبقى للناس أيّ ملجأ فكريّ وديني سوى العلماء باللّه الامناء على حلاله وحرامه .
ومن هنا كان اهتمام الإمامين العسكريين بالعلماء بليغا جدّا حيث عبّر عنهم بأنّهم الكافلون لأيتام آل محمد ، وكان التبجيل والإجلال في سيرة الإمام الهادي ( عليه السّلام ) لمثل هؤلاء العلماء ملفتا للنظر جدّا[1].
ومن يقرأ تراث الإمام الهادي ( عليه السّلام ) يلاحظ استمرار العطاء العلمي في هذا العصر إلى جانب الاهتمام بايضاح المنهج العلمي الذي كان يبتغيه أهل البيت ( عليهم السّلام ) والتصدّي منهم لتعميقه .
وتكفي قراءة سريعة لرسالة الإمام الهادي ( عليه السّلام ) إلى أهل الأهواز لتلمّس مدى اهتمامه ( عليه السّلام ) بالتأصيل النظري وبالتربية على سلوك المنهج العلمي السليم[2].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|