أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
3666
التاريخ: 2023-04-27
1415
التاريخ: 31-07-2015
4109
التاريخ: 2023-04-29
1254
|
إنّ النقطة الجوهرية لتحقيق ورفع المستوى العلمي الذي تحتاجه الجماعة الصالحة هي تربية العلماء والكفاءات العلمية المتخصّصة في مختلف الفروع العلمية الإسلامية . ثمّ إعطاء العلماء بالشريعة الدور المتميّز في المجتمع الإسلامي . وهذا ما سار عليه أئمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) بلا استثناء .
وتميّز عصر الإمام الهادي ( عليه السّلام ) بأنه العصر الممهّد لعصر الغيبة حيث ينقطع الناس عن إمامهم ولا يبقى للناس أيّ ملجأ فكريّ وديني سوى العلماء باللّه الامناء على حلاله وحرامه .
ومن هنا كان اهتمام الإمامين العسكريين بالعلماء بليغا جدّا حيث عبّر عنهم بأنّهم الكافلون لأيتام آل محمد ، وكان التبجيل والإجلال في سيرة الإمام الهادي ( عليه السّلام ) لمثل هؤلاء العلماء ملفتا للنظر جدّا[1].
ومن يقرأ تراث الإمام الهادي ( عليه السّلام ) يلاحظ استمرار العطاء العلمي في هذا العصر إلى جانب الاهتمام بايضاح المنهج العلمي الذي كان يبتغيه أهل البيت ( عليهم السّلام ) والتصدّي منهم لتعميقه .
وتكفي قراءة سريعة لرسالة الإمام الهادي ( عليه السّلام ) إلى أهل الأهواز لتلمّس مدى اهتمامه ( عليه السّلام ) بالتأصيل النظري وبالتربية على سلوك المنهج العلمي السليم[2].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|