أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2017
1830
التاريخ: 23-9-2020
1375
التاريخ: 17-10-2017
2203
التاريخ: 2-7-2017
2981
|
ميسر (ميسرة) بن عبد العزيز (1):
ورد لميسرة بهذا العنوان بعض الأخبار (2)، وذكر السيد الأستاذ (قدس سره) (3): (الظاهر أنه هو مَيْسر أو مُيسِّر بن عبد العزيز، وضبطها (ميسرة) سهو. وقد ورد في مدحه روايات كثيرة ذكرها الكشي، ونقل عن ابن فضال توثيقه إياه صريحاً).
أقول: أما ما ذكره (قدس سره) من أن (ميسرة) سهو والصحيح (مَيْسر) أو (مُيسِّر) فهو مما يصعب الجزم به، فإنه قد ورد بكلا اللفظين في كتب الرجال وفي أسانيد الروايات:
ففي رجال البرقي (4): (ميسرة بن عبد العزيز بياع الزطي). وفي رجال الشيخ (5): (ميسرة بياع الزطي)، ولكن في موضع آخر منه (6): (ميسر بن عبد العزيز بياع الزطي). وفي رجال النجاشي (7): (ميسر بن عبد العزيز النخعي بياع الزطي)، ونحوه في رجال الكشي (8).
وفي جملة من الأسانيد (9): ميسر بن عبد العزيز، ولكن في بعضها (10) ميسرة بن عبد العزيز، أو ميسرة بياع الزطي (11)، أو ميسرة (12).
فالجزم بأنّ ميسرة سهو والصحيح مَيْسر أو مُيسِّر لا يبدو أنّه في محلّه.
وأمّا ما ذكره (قدس سره) من أنه قد ورد في مدح الرجل روايات كثيرة فلا يخلو عن مبالغة، فإنه لم ترد في ترجمته في المعجم (13) سوى ثلاث أو أربع روايات واحدة منها مروية عن زرارة وهي معتبرة وتدل على مدح معتدّ به، وأما البقية فهي مروية عن نفسه ولا يستفاد منها وثاقته أو مدحه من حيث كونه راوياً، فليراجع. نعم هو ثقة بتوثيق ابن فضال كما نصّ عليه الكشي.
وربما يتوهم (14) أنه من مشايخ ابن أبي عمير وصفوان فيكون موثقاً من هذه الجهة أيضاً:
ومستند ذلك ما ورد في الفقيه (15) من رواية ابن أبي عمير عن ميسر بن عبد العزيز، وكذا ما في الكافي (16) من روايته عن ميسر عن أبيه. وأيضاً ما ورد في الكافي (17) من رواية صفوان عن ميسر بن عبد العزيز.
ولكن الظاهر وقوع السقط في الموارد الثلاثة، فإن ميسر مات في زمن الصادق (عليه السلام) كما نصّ على ذلك الشيخ (قدس سره) (18)، ومثله ممن لا يروي عنه ابن أبي عمير وصفوان مباشرة كما حقق في محله.
ويؤكد وقوع السقط في المورد الأول أنه ورد في الكافي (19) هكذا: ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن ميسر.
وأمّا في المورد الثاني فالصحيح فيه: ابن أبي عمير عن محمد بن ميسر عن أبيه، فإن ابن أبي عمير يروي عن محمد بن ميسر (20) وهو الذي يروي عن أبيه (21) ولم تلاحظ رواية ميسر عن أبيه في شيء من الموارد.
وأما في المورد الثالث فيحتمل أن يكون الوسيط الساقط اسمه بين صفوان وميسر هو أيوب بن راشد الذي توسط بينهما في مورد آخر (22).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|