المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

سبب الدعوى العمومية
16-1-2021
كيفية تشكيل المحكمة الإدارية العليا
2023-10-04
برنولي وخلفاؤه
2024-01-07
Osborn,s Rule
14-10-2019
العوامل المؤثرة في النقل العوامل الطبيعية - الموقع الجغرافي
25-4-2021
اختلاف القراءات وعلاقته بحجية القران
5-9-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / ميسر (ميسرة) بن عبد العزيز.  
  
1318   10:45 صباحاً   التاريخ: 2023-04-21
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 569 ـ 571.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017 1771
التاريخ: 12-9-2017 2849
التاريخ: 17-5-2017 2014
التاريخ: 6-9-2016 2145

ميسر (ميسرة) بن عبد العزيز (1):

ورد لميسرة بهذا العنوان بعض الأخبار (2)، وذكر السيد الأستاذ (قدس سره) (3): (الظاهر أنه هو مَيْسر أو مُيسِّر بن عبد العزيز، وضبطها (ميسرة) سهو. وقد ورد في مدحه روايات كثيرة ذكرها الكشي، ونقل عن ابن فضال توثيقه إياه صريحاً).

أقول: أما ما ذكره (قدس سره) من أن (ميسرة) سهو والصحيح (مَيْسر) أو (مُيسِّر) فهو مما يصعب الجزم به، فإنه قد ورد بكلا اللفظين في كتب الرجال وفي أسانيد الروايات:

ففي رجال البرقي (4): (ميسرة بن عبد العزيز بياع الزطي). وفي رجال الشيخ (5): (ميسرة بياع الزطي)، ولكن في موضع آخر منه (6): (ميسر بن عبد العزيز بياع الزطي). وفي رجال النجاشي (7): (ميسر بن عبد العزيز النخعي بياع الزطي)، ونحوه في رجال الكشي (8).

وفي جملة من الأسانيد (9): ميسر بن عبد العزيز، ولكن في بعضها (10) ميسرة بن عبد العزيز، أو ميسرة بياع الزطي (11)، أو ميسرة (12).

فالجزم بأنّ ميسرة سهو والصحيح مَيْسر أو مُيسِّر لا يبدو أنّه في محلّه.

وأمّا ما ذكره (قدس سره) من أنه قد ورد في مدح الرجل روايات كثيرة فلا يخلو عن مبالغة، فإنه لم ترد في ترجمته في المعجم (13) سوى ثلاث أو أربع روايات واحدة منها مروية عن زرارة وهي معتبرة وتدل على مدح معتدّ به، وأما البقية فهي مروية عن نفسه ولا يستفاد منها وثاقته أو مدحه من حيث كونه راوياً، فليراجع. نعم هو ثقة بتوثيق ابن فضال كما نصّ عليه الكشي.

وربما يتوهم (14) أنه من مشايخ ابن أبي عمير وصفوان فيكون موثقاً من هذه الجهة أيضاً:

ومستند ذلك ما ورد في الفقيه (15) من رواية ابن أبي عمير عن ميسر بن عبد العزيز، وكذا ما في الكافي (16) من روايته عن ميسر عن أبيه. وأيضاً ما ورد في الكافي (17) من رواية صفوان عن ميسر بن عبد العزيز.

ولكن الظاهر وقوع السقط في الموارد الثلاثة، فإن ميسر مات في زمن الصادق (عليه السلام) كما نصّ على ذلك الشيخ (قدس سره) (18)، ومثله ممن لا يروي عنه ابن أبي عمير وصفوان مباشرة كما حقق في محله.

ويؤكد وقوع السقط في المورد الأول أنه ورد في الكافي (19) هكذا: ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن ميسر.

وأمّا في المورد الثاني فالصحيح فيه: ابن أبي عمير عن محمد بن ميسر عن أبيه، فإن ابن أبي عمير يروي عن محمد بن ميسر (20) وهو الذي يروي عن أبيه (21) ولم تلاحظ رواية ميسر عن أبيه في شيء من الموارد.

وأما في المورد الثالث فيحتمل أن يكون الوسيط الساقط اسمه بين صفوان وميسر هو أيوب بن راشد الذي توسط بينهما في مورد آخر (22).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:10 ص:605.
  2. الكافي ج:4 ص:322.
  3. مستند العروة الوثقى (كتاب الحج) ج:2 ص:73 (مخطوط).
  4. رجال البرقي ص:42.
  5.  رجال الطوسي ص:310.
  6.  رجال الطوسي ص:309.
  7. رجال النجاشي ص:368.
  8.  اختيار معرفة الرجال ج:1 ص:359.
  9.  لاحظ الكافي ج:2 ص:466، ج:5 ص:367، والمحاسن ج:1 ص:165، وكامل الزيارات ص:75، وغيرها.
  10. تهذيب الأحكام ج:4 ص:32.
  11. تهذيب الأحكام ج:9 ص:299.
  12.  لاحظ الكافي ج:3 ص:27، وثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص:205.
  13. لاحظ معجم رجال الحديث ج:19 ص:129 وما بعدها.
  14.  مشايخ الثقات ص:125.
  15.  من لا يحضره الفقيه ج:3 ص:172.
  16. الكافي ج:2 ص:293.
  17.  الكافي ج:2 ص:466.
  18.  رجال الطوسي ص:309.
  19. الكافي ج:5 ص:229.
  20.  لاحظ الكافي ج:5 ص:241، ورجال النجاشي ص:368، وفهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:420.
  21. لاحظ المحاسن ج:2 ص:531، والكافي ج:5 ص:212.
  22.  لاحظ الكافي ج:5 ص:198.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)