المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

السيد علي بن السيد محسن المقابي.
26-8-2020
بروتين منشط ايض ألهدم Catabolite Activator Protein
5-10-2017
روايات وأحكام تشكيل الأسرة
21-8-2022
عصر فجر السلالات الاول
23-10-2016
تأثير الجسيمات في الغلاف الجوي
2023-10-21
Data Analyst
10-1-2016


كل امرئ مسؤول عن نفسه  
  
1488   03:12 مساءً   التاريخ: 2023-04-07
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص236 - 237
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-11 1898
التاريخ: 2-7-2022 1632
التاريخ: 2024-10-21 142
التاريخ: 2024-10-06 196

صرح بعض المفسرين (1) بأن {لَا تَجْزِي} [البقرة: 48] تعني لا تقضي؛ أي لا أحد بمقدوره أداء أي حق (سواء كان حقاً لله أو للناس) بدلاً عن آخر، بالطبع هذا يستلزم أنه لا أحد يستطيع دفع عذاب تجاوز الحقوق عن مستحقه. إذن لو قلنا في معنى الآية: "لا تدفع نفس عن نفس شيئاً [من عذاب الله] لكان تعبيراً عما يستلزمه المحتوى من معنى، وليس ترجمة للنص الأصلي.

إن رسالة هذه الجملة تقول: إن كل شخص، من أي طبقة أو عنصر كان، هو مسؤول عن نفسه وعمله؛ فلا هو بمقدوره وضع نفسه مكان غيره، وليس لغيره وضع نفسه مكانه. هذه النقطة، بقطع النظر عن كونها أمارة على العدل الإلهي المطلق وأنه لا سبيل إطلاقاً للظلم والإجحاف والتبديل في حقوق الأشخاص إلى حريم كبريائه جل وعلا، فإن لها دلالة على شخصية الإنسان وكرامته؛ وهذه الشخصية وتلك الكرامة هما اللتان يمكن أن تكونا دوماً من عوامل يقظة الإنسان ورفده بالضمير الواعي، وهما تعدان من أكثر أصول التربية الإنسانية أصالة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع جوامع الجامع، ج 1، ص 49؛ وتفسير المنار، ج 1، ص305؛ وروح المعاني، ج 1، ص398.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .