أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-11
1898
التاريخ: 2-7-2022
1632
التاريخ: 2024-10-21
142
التاريخ: 2024-10-06
196
|
صرح بعض المفسرين (1) بأن {لَا تَجْزِي} [البقرة: 48] تعني لا تقضي؛ أي لا أحد بمقدوره أداء أي حق (سواء كان حقاً لله أو للناس) بدلاً عن آخر، بالطبع هذا يستلزم أنه لا أحد يستطيع دفع عذاب تجاوز الحقوق عن مستحقه. إذن لو قلنا في معنى الآية: "لا تدفع نفس عن نفس شيئاً [من عذاب الله] لكان تعبيراً عما يستلزمه المحتوى من معنى، وليس ترجمة للنص الأصلي.
إن رسالة هذه الجملة تقول: إن كل شخص، من أي طبقة أو عنصر كان، هو مسؤول عن نفسه وعمله؛ فلا هو بمقدوره وضع نفسه مكان غيره، وليس لغيره وضع نفسه مكانه. هذه النقطة، بقطع النظر عن كونها أمارة على العدل الإلهي المطلق وأنه لا سبيل إطلاقاً للظلم والإجحاف والتبديل في حقوق الأشخاص إلى حريم كبريائه جل وعلا، فإن لها دلالة على شخصية الإنسان وكرامته؛ وهذه الشخصية وتلك الكرامة هما اللتان يمكن أن تكونا دوماً من عوامل يقظة الإنسان ورفده بالضمير الواعي، وهما تعدان من أكثر أصول التربية الإنسانية أصالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع جوامع الجامع، ج 1، ص 49؛ وتفسير المنار، ج 1، ص305؛ وروح المعاني، ج 1، ص398.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|