المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



المراد من تقوى الله  
  
1618   02:12 صباحاً   التاريخ: 2023-04-06
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص235 - 236
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

في القرآن الكريم يأتي الأمر بالتقوى إما بلحاظ مبدأ الوجود أو بلحاظ منتهاه؛ بمعنى أن أغلب الآيات القرآنية التي تطرح الأمر بالتقوى يكون هذا الأمر فيها إما إلى الله عزّ وجلّ، مثل: {اتَّقُوا اللَّهَ} [البقرة: 278]، وإما إلى المعاد؛ مثل الآية مورد البحث، ولما كان المعاد عائداً إلى ذلك المبدأ نفسه، فإن العنصر المحوري للتقوى في القرآن الكريم عائد إلى الله جل وعلا. وبما أن معيّة الله قطعيّة ولقاءه بعد الموت ضروري فإن المراد من تقوى الله هو التورع من مخالفة أوامره كلمة يوماً في الآية مورد البحث جاءت مفعولاً به وليست ظرفاً. ففي الموارد التي تقع فيها كلمة "يوم" بالمعنى الظرفي متعلق التقوى فإن مرجعها إلى التقوى من مظروف ذلك الظرف وليس من الظرف نفسه؛ مثلما أن مرجع تقوى الله إلى الخشية أسماء قهره وجلاله وليس بشكل مطلق؛ وذلك لأن أسماء رأفته وجماله ليست موضعاً للتقوى.

تنويه: كما قد تم الجمع في الآية 40 من السورة نفسها بين الترغيب والترهيب، فإنّه جُمع في هذا القسم أيضاً بين التشويق والتهويل كي لا يطوي النسيان تذكر النعم وصرفها في مواطنها من دون طغيان؛ وذلك لأن أغلب الناس لا يعيرون أهمية لإنجاز تكاليفهم إلا عن طريق الترغيب أو الترهيب بطبيعة الحال فإن الجمع بين كلتا الجهتين أمر ممكن. لذا فإن إنفصالهما يكون على نحو مانعة الخلو وليس مانعة الجمع. فإن ذهب أحد بتفكيره لما هو أسمى من الشوق إلى النعمة أو النقمة لكان مثل هذا الإنسان الكامل دائم السرور بذكر الله الخوف من واسمه، وإذا تسافل به تفكيره إلى ما هو أدنى من الجهتين المذكورتين فستنهال على أبدان مثل هؤلاء سياط جعلهم قردة وخنازير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .