المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

سوق المعلومات
8/9/2022
ماذا تفعل لو كنت احد هؤلاء الآباء؟
14-11-2016
سوسة اوراق العدس Sitona crinitus Hrbst
3-4-2018
Chromocenter
22-12-2015
Dimension
31-5-2021
Nuclear English
2023-10-18


شبهة : نهي المعصومين عليهم السلام عن تفسير القرآن بالقرآن  
  
1210   01:44 صباحاً   التاريخ: 2023-04-03
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1،ص134.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

شبهة : نهي المعصومين عليهم السلام

 

زعم بعض الاخباريين أن أهل بيت العصمة الأطهار(عليهم السلام)، قد نهوا غيرهم عن تفسير القرآن بالقرآن، و أن مقصود أهل البيت في الروايات التي ذمّت "ضرب القرآن بالقرآن" هو تفسير القرآن بالقرآن. وقد أجاب الشيخ و الأنصاري(1) وسائر علماء الأصول في مبحث "حجية ظواهر القرآن" عن هذه الشبهة بما يلي: ان المراد من (ضرب القرآن بالقرآن) هو إيجاد الخلط والتشويش والاضطراب في القرآن، وذلك بالرجوع إلى العام والمطلق قبل الفحص عن المقيّد والمخصّص، والتمسك بالمتشابه دون الإرجاع إلى المحكم، وعدم مراعاة الناسخ عند الاستفادة من الآيات المنسوخة، والقرآن الكريم ذو نظام منسجم ومترابط. وعليه فإن التمسك بآية من دون الرجوع إلى الآيات الأخرى الشارحة والمفسرة يؤدي إلى إخراج الآية من موضعها الخاص بها.. وعلى هذا الأساس فإن تفسير القرآن بالقرآن عامل لحفظ انسجام وترابط آيات القرآن، والتفسير بدون الاستمداد والاستعانة بسائر الآيات سيكون من قبيل {جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91] ، وذلك يعني تمزيق وتقطيع الجسم الواحد المنسجم للقرآن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. فرائد الأصول، ج 1، ص 93.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .