المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

نشأة جغرافية السكان وتطورها
2023-03-23
الشجار بين الابناء
21-4-2016
تعويض التربة بالعناصر المعدنية
19-11-2017
تسوية النقدية بالصندوق
14-7-2018
الفرق بين القاهر والغالب
22-10-2014
الشيطان أثناء الموت
21-8-2017


من أخاف مؤمناً  
  
1278   11:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص589ــ592
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الظلم والبغي و الغدر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-28 1279
التاريخ: 2023-03-28 1237
التاريخ: 5-10-2016 1689
التاريخ: 5-10-2016 1777

الدين الإسلامي رحمة الله التي أنزلهـا علـى عبـاده لينشر بينهم الأمن والسلام، وقـد أشـار الله تعالى في محكم كتابه، لقوله: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 4].  ولهذا منّ على قريش هذه النعمة، وفي مقابل ذلك حذر أشد التحذير لمن يبث الرعب في الناس وزرع الخوف في النفوس، ومن الأحاديث التي وردت:

عن رسول اللہ (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من نظر إلى مؤمن نظرة يخيفه بها، أخافه

الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله، وحشره في صورة الـذر بلحمه وجسمه وجميع أعضائه وروحه ، حتى يورده مورده)(1).

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من روَّع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروها فأصابه ولم يصبه، فهو في النار، ومن روع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروهـا فأصابه ، فهـو مع فرعون وآل فرعون في النار، ومـن أعـان علـى مـؤمن بخطـر كلمة ، لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه هذا آيس من رحمة الله عز وجل)(2).

عن أبي إسحاق الخفاف عن بعض الكوفيين عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (من روع مؤمناً بسلطان ليصيبه منـه مـكـروه فلـم يـصبه ، فهو في النار، ومن روع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه ، فهو مع فرعون وآل فرعون في النار)(3).

عن محمد بن عبيد بن مدرك قال : دخلت مع عمي عـامـر بـن مـدرك على أبي عبد الله (عليه السلام) فسمعته يقول: (من أعان على مؤمن بشطر كلمة ، لقي الله عز وجل وبين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله)(4).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مستدرك الوسائل: ج9 ص147 ح 10511، الكافي: ج2 ص 368 ح1، وسائل الشيعة : ج12 ص303 ح16262.

(2) إرشـاد القلـوب : ج1 ص143، الكـافي : ج 2 ص 368 ح 2، وسـائـل الـشيعة: ج12 ص303 ح16363.

(3) بحار الأنوار: ج 72 ص151 ح20، الكافي: ج2 ص368 ح 2، وسائل الشيعة : ج12 ص303 ح16363.

(4) بحار الأنوار : ج 72 ص148 ح3.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.