أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2020
1569
التاريخ: 18-3-2021
2156
التاريخ: 2023-03-14
1499
التاريخ: 2024-01-02
1107
|
إنّ الآيات القرآنية تحث دائماً على طاعة الخالق جل وعلا، كما تحث على ذكره تعالى في كل لحظة من لحظات العمر، إن ذكر الباري سبحانه لا ينقطع في كل حال، وبهذا يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله تعالى حيث العناية الإلهية والهداية والربانية قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: 41] وقد جاءت الأحاديث المباركة، وهـي تحـث المؤمن على ذكر الله والتعلق به سبحانه منها:
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال : (لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله عزّ وجلّ، قائماً كان أو جالساً أو مضطجعاً، إن الله تعالى يقول: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191](1).
عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : (ما من عبد مؤمن ذكر الله في نفسه إلا ذكره الله في نفسه، وما من عبد مؤمن ذكر الله في ملاء من الناس إلا ذكره الله في ملاء من الملائكة)(2).
عن صفوان بن يحيى رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (قال إبليس : خمسة أشياء ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي: من اعتصم بالله نية صادقة، واتكل عليه في جميع أموره، ومـن كثـر تسبيحه في ليلـه ونهاره ، ومن رضي لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه ، ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه، ومن رضي بما قسم الله له ولم يهتم لرزقه)(3).
عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن مهر السنة، كيف صار خمسمائة درهم؟ فقال: إن الله أوجب على نفسه أن لا يكبره مؤمن مائة تكبيرة، ويحمده مائة تحميدة، ويسبحه مائة تسبيحة، ويهلّله مائة تهليلة ، ويصلي على محمد وآل محمد مائة مرة، ثم يقول: (اللهم زوجني من الحور العين) إلا زوجه الله حوراء وجعل ذلك مهرها)(4).
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابه ما يحب حمد الله عليه فكان له خيراً، وإن أصابه ما يكره صبر عليه فكان خيراً له)(5).
عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن ليشبع من الطعام والشراب، فيحمد الله، فيعطيه الله من الأجر ما لا يُعطي الصائم، إن الله شاكر عليم يُحب أن يُحمد)(6).
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (لا يمر على المؤمن ساعة، لا يذكر الله فيها، إلا كانت عليه حسرة)(7).
روى الحسين بن زيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من قوم اجتمعوا في مجلس، فلم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالاً عليهم)(8).
عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله (عليه السلام قال) : (يموت المؤمن بكل ميتة إلا الصاعقة، لا تأخذه وهو يذكر الله عزّ وجلّ)(9).
عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (الصاعقة لا تصيب المؤمن) فقال له رجل فأنا قد رأينا فلاناً يصلّي في المسجد الحرام فأصابته فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : (كان يرمي حمام الحرم)(10).
عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ميتة المؤمن؟ قال: (يموت المؤمن بكل ميتة ، يموت غرقاً ويموت بالهدم ويُبتلى بالسبع ويموت بالصاعقة، ولا تصيب ذاكراً لله عز وجل)(11).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) آمالي الشيخ المفيد: ص310 المجلس 37، بحار الأنوار: ج90 ص159 ح34 ، جامع الأحاديث: ج19 ص414 ح 26706 ، وسائل الشيعة: ج5 ص284 ح8975.
(2) جامع الأحاديث: ج19 ص432 ح26770، مستدرك الوسائل: ج5 ص297 ح5907.
(3) بحار الأنوار: ج60 ص 248 ح 105 ، الخصال: ج1 ص 285 ح 37 ، مستدرك الوسائل: ج11 ص213 ح12772.
(4) مستدرك الوسائل: ج5 ص221 ح5741، وسائل الشيعة: ج7 ص10 ح8818.
(5) جامع الأحاديث: ج19 ص458 ح26834، مستدرك الوسائل: ج5 ص314 ح5960.
(6) جامع الأحاديث: ج 19 ص 457 ح 26827، المحاسن: ج2 ص 435 ح272 ، وسائل الشيعة: ج25 ص252 ح31839.
(7) جامع الأحاديث: ج19 ص423 ح26742، مستدرك الوسائل: ج5 ص 288 ح5877.
(8) بحار الأنوار: ج 90 ص 161 ح 42 ، عدة الداعي : ص 246.
(9) بحار الأنوار: ج 56 ص 380 ح 22 ، الكافي: ج 2 ص 500 ح 1، وسائل الشيعة: ج7 ص160 ح9005.
(10) بحار الأنوار: ج56 ص376 ح7 ، جامع الأحاديث: ج19 ص429 ح26760، علل الشرائع: ج2 ص462، وسائل الشيعة: ج13 ص35 ح17176.
(11) بحار الأنوار: ج56 ص385 ح35، جامع الأحاديث: ج 19 ص 428 ح 26755، الكافي: ج 2 ص 500 ح 3 ، وسائل الشيعة : ج 7 ص 161 ح 9007.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|