المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



ذكر المؤمن  
  
1194   12:06 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص447-451
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2020 1569
التاريخ: 18-3-2021 2156
التاريخ: 2023-03-14 1499
التاريخ: 2024-01-02 1107

إنّ الآيات القرآنية تحث دائماً على طاعة الخالق جل وعلا، كما تحث على ذكره تعالى في كل لحظة من لحظات العمر، إن ذكر الباري سبحانه لا ينقطع في كل حال، وبهذا يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله تعالى حيث العناية الإلهية والهداية والربانية قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: 41] وقد جاءت الأحاديث المباركة، وهـي تحـث المؤمن على ذكر الله والتعلق به سبحانه منها:

عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال : (لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله عزّ وجلّ، قائماً كان أو جالساً أو مضطجعاً، إن الله تعالى يقول: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191](1).

عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : (ما من عبد مؤمن ذكر الله في نفسه إلا ذكره الله في نفسه، وما من عبد مؤمن ذكر الله في ملاء من الناس إلا ذكره الله في ملاء من الملائكة)(2).

عن صفوان بن يحيى رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (قال إبليس : خمسة أشياء ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي: من اعتصم بالله نية صادقة، واتكل عليه في جميع أموره، ومـن كثـر تسبيحه في ليلـه ونهاره ، ومن رضي لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه ، ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه، ومن رضي بما قسم الله له ولم يهتم لرزقه)(3).

عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن مهر السنة، كيف صار خمسمائة درهم؟ فقال: إن الله أوجب على نفسه أن لا يكبره مؤمن مائة تكبيرة، ويحمده مائة تحميدة، ويسبحه مائة تسبيحة، ويهلّله مائة تهليلة ، ويصلي على محمد وآل محمد مائة مرة، ثم يقول: (اللهم زوجني من الحور العين) إلا زوجه الله حوراء وجعل ذلك مهرها)(4).

عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابه ما يحب حمد الله عليه فكان له خيراً، وإن أصابه ما يكره صبر عليه فكان خيراً له)(5).

عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن ليشبع من الطعام والشراب، فيحمد الله، فيعطيه الله من الأجر ما لا يُعطي الصائم، إن الله شاكر عليم يُحب أن يُحمد)(6).

عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (لا يمر على المؤمن ساعة، لا يذكر الله فيها، إلا كانت عليه حسرة)(7).

روى الحسين بن زيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من قوم اجتمعوا في مجلس، فلم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيهم، إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالاً عليهم)(8).

عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله (عليه السلام قال) : (يموت المؤمن بكل ميتة إلا الصاعقة، لا تأخذه وهو يذكر الله عزّ وجلّ)(9).

عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (الصاعقة لا تصيب المؤمن) فقال له رجل فأنا قد رأينا فلاناً يصلّي في المسجد الحرام فأصابته فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : (كان يرمي حمام الحرم)(10).

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ميتة المؤمن؟ قال: (يموت المؤمن بكل ميتة ، يموت غرقاً ويموت بالهدم ويُبتلى بالسبع ويموت بالصاعقة، ولا تصيب ذاكراً لله عز وجل)(11).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) آمالي الشيخ المفيد: ص310 المجلس 37، بحار الأنوار: ج90 ص159 ح34 ، جامع الأحاديث: ج19 ص414 ح 26706 ، وسائل الشيعة: ج5 ص284 ح8975.

(2) جامع الأحاديث: ج19 ص432 ح26770، مستدرك الوسائل: ج5 ص297 ح5907.

(3) بحار الأنوار: ج60 ص 248 ح 105 ، الخصال: ج1 ص 285 ح 37 ، مستدرك الوسائل: ج11 ص213 ح12772.

(4) مستدرك الوسائل: ج5 ص221 ح5741، وسائل الشيعة: ج7 ص10 ح8818.

(5) جامع الأحاديث: ج19 ص458 ح26834، مستدرك الوسائل: ج5 ص314 ح5960.

(6) جامع الأحاديث: ج 19 ص 457 ح 26827، المحاسن: ج2 ص 435 ح272 ، وسائل الشيعة: ج25 ص252 ح31839.

(7) جامع الأحاديث: ج19 ص423 ح26742، مستدرك الوسائل: ج5 ص 288 ح5877.

(8) بحار الأنوار: ج 90 ص 161 ح 42 ، عدة الداعي : ص 246.

(9) بحار الأنوار: ج 56 ص 380 ح 22 ، الكافي: ج 2 ص 500 ح 1، وسائل الشيعة: ج7 ص160 ح9005.

(10) بحار الأنوار: ج56 ص376 ح7 ، جامع الأحاديث: ج19 ص429 ح26760، علل الشرائع: ج2 ص462، وسائل الشيعة: ج13 ص35 ح17176.

(11) بحار الأنوار: ج56 ص385 ح35، جامع الأحاديث: ج 19 ص 428 ح 26755، الكافي: ج 2 ص 500 ح 3 ، وسائل الشيعة : ج 7 ص 161 ح 9007.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.