المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

التكيف مع الجماعة
31-7-2020
المراتب الوجودية للنعم
2023-08-13
أشكال ليستر L – forms
27-10-2018
فيتامين (B1) : الثايمين (Thiamine)
10-5-2016
التفاعل بين أتباع الرسالات (الحوارات والمصنفات)
2023-08-20
نصر اللّه بن الحسين بن علي الحائري (بعد1100 ـ1158، 1160هـ)
30-6-2016


الخطوات العملية لبناء نظام الرقابة الداخلية بأسلوب التقييم الذاتي للرقابة CSA  
  
1257   10:40 صباحاً   التاريخ: 2023-03-24
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص368 - 371
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الخطوات العملية لبناء نظام الرقابة الداخلية بأسلوب التقييم الذاتي للرقابة CSA

فيما يلي الخطوات الواجب القيام بها لتطبيق أسلوب التقييم الذاتي للرقابة لدى المؤسسة:-

أولاً: تحديد مراكز العمل :

تبدأ المؤسسة بتحديد مراكز العمل التي سيتم تطبيق النظام لديها ووضع برنامج زمني لعملية التطبيق وفقاً لأولويات مراكز العمل المعنية.

ثانياً: ورش العمل :

عند البدء بمشروع التطبيق لدى مركز العمل المعني يتم الدعوة إلى عقد ورش عمل تضم أعضاء من الموظفين المسؤولين عن المركز وتضم في عضويتها أيضاً ضباط إدارة المخاطر إضافة إلى مدقق داخلي والذي يعمل كمنسق [Facilitator].

وحتى تكون هذه الورش ناجحة وتحقق الأهداف التي عقدت من أجلها يجب أن يتمتع المشاركون فيها، خاصة المدققون، وضابط إدارة المخاطر ببعض الصفات الهامة مثل الإلمام بالنشاط المعني، والقدرة على إدارة الحوار والنقاش، والتعامل مع الأنواع المختلفة من الأشخاص، والقدرة على استخدام الأجهزة والأنظمة اللازمة لعملية العرض والشرح، والإلمام بالمصطلحات الفنية لإدارة وتقييم المخاطر، والقدرة على التحليل السريع، ويفضل قبل البدء في تحديد المخاطر والضوابط الرقابية أن يتم إعطاء المشاركين ملخص عن نظام التقييم الذاتي للرقابة والمخاطر من حيث نطاقه وأهدافه ومتطلبات بنائه.

ثالثاً: التطبيق العملي من خلال ورش العمل التي تم تحديدها في الخطوة السابقة :

وتتم عملية التطبيق كما يلي :

1- تحديد أهداف مركز العمل/ النشاط الخاضع للتقييم .

يتم هنا تحديد الأهداف الموضوعة لمركز العمل/ النشاط والتي غالباً ما يكون منصوص عليها في التعليمات واللوائح الداخلية للمؤسسة، أو قد تكون صادرة بموجب قرارات إدارية من قبل مجلس الإدارة أو الإدارة العليا.

2 ـ تحديد المخاطر

يتم من خلال هذه الخطوة تحديد كافة المخاطر التشغيلية المحتمل أن يتعرض لها مركز العمل أو النشاط أثناء السعي لتحقيق أهدافه ويتم ذلك وفقاً للآلية التالية :ـ  

أ- تحديد المخاطر من خلال جلسات العصف الذهني.

ب- دراسة هذه المخاطر ومراجعتها وصولاً إلى المخاطر النهائية.

ج- تقييم كل خطر منها ضمن قاعدة الاحتمالية والأثر.

د- هناك عدة طرق لقياس الاحتمالية إما أن تقاس بثلاثة مستويات عالية، متوسطة، متدنية ، أوتقاس بخمسة مستويات تتراوح ما بين 1 - 5 بحيث يعطى الاحتمال الأقوى (5) والاحتمال الأضعف (۱) ويراعى أثناء تحديد درجة الاحتمالية طبيعة عمل القسم ومدى تكرار الحدث.

هـ ـ أما الأثر كذلك يمكن قياسه بخمسة مستويات 1 - 5 أو بثلاثة مستويات H,L  , M  , مع أنني أفضل أن يكون القياس ثلاثي.

وـ تحديد أهمية الخطر : وهنا يتم تحديد أهمية كل خطر من خلال تفاعل عنصري الاحتمالية والأثر وفقاً للجدول التالي وذلك على أساس استخدام المستوى الثلاثي كأساس للقياس.   

 3۔ تحديد الضوابط الرقابية :   

يتم ضمن هذه الخطوة تحديد الضوابط الرقابية التي يجب أن يتم وضعها لكل خطر من المخاطر التي تم تحديدها في الخطوة السابقة والتي من المتوقع أن تعمل على الحد من آثار هذه المخاطر أو الحد من إمكانية حدوثها.

ويراعى هنا أن تتناسب الضوابط الرقابية مع أهمية المخاطر التي تم تحديدها بحيث يتم الاهتمام بوضع ضوابط رقابية تتناسب مع أهمية كل خطر حسب أهميته، وذلك من حيث نوعها ودرجة تأثيرها في المخاطر. 

وتتم عملية تحديد الضوابط الرقابية كما يلي:-

أ- تحديد ضوابط الرقابة لكل خطر من المخاطر المحددة مسبقاً.

ب ـ تحديد نوع الضابط الرقابي.

كما سبق بيانه في الفصل الثالث يتم تحديد الضوابط الرقابية ضمن أربعة أنواع هي:-

ضوابط وقائية  Preventative Controls 

ضوابط كشفية Detective Controls

ضوابط تصحيحية  Corrective Controls

ضوابط رادعة  Deterrent Controls

وقد سبق أن تم شرح مفهوم كل منها مع بيان أمثلة عملية عليه.

ج- تحديد أثر الضابط الرقابي :

هنا يتم تحديد أثر الضابط الرقابي في السيطرة على الآثار السلبية للمخاطر، وذلك من خلال إعطاء أوزان للضوابط الرقابية تبين قدرتها على الحد من أثر المخاطر أو تقليل احتمالية حدوث الخطر.

ويمكن هنا استخدام أسلوب القياس الخماسي 1 - 5 بحيث يتم إعطاء الضابط الرقابي الضعيف (۱) ويتم التدرج في القوة وصولاً إلى وزن (5) الذي يعطى للضابط الرقابي الأكثر قوة.

أو يمكن استخدام الأسلوب الثلاثي [H عالي، M متوسط، L متدني ] بحيث يعطى الضابط الذي يؤثر بالخطر بدرجة كبيرة عالي وإذا كان تأثیره قليلاً يعطى متدني.

4 ـ إعداد قوائم اختبار الضوابط الرقابية :

هذه هي الخطوة الأخيرة ويتم من خلالها تحضير قوائم فحص الضوابط الرقابية التي تم تحديدها وربطها مع المخاطر الخاصة بها.

ويتم الفحص لها بشكل دوري من قبل مسؤولي الوحدات ولأقسام، وكذلك من قبل المدققين الداخليين اثناء قيامهم بتنفيذ جولات تدقيق على هذه المراكز والأقسام .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.