المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مناهج جغرافية السكان - المنهج الديموغرافي  
  
1712   02:09 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : جغرافية السكان اسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 39- 41
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

المنهج الديموغرافي:

قبل تحديد المنهج الديموغرافي، لابد من الوقوف عند كلمة – ديموغرافيا – والتي تعني كما حددها المعجم الديموغرافي بأنها: "علم يتناول دراسة المجتمعات البشرية من حيث حجومها وبناها وتطورها وخصائصها العامة ولاسيما من النواحي الكمية. بينما وردت باتفاق الديموغرافيين على إنها وصف السكان كظاهرة وهذا الوصف يقصد به التصوير الرقمي للمجتمع السكاني والذي ينظر إليه بدوره على إنه مجموعة من الأفراد ممثلة بإحصاءات معينة، وإن علم الديموغرافيا يهتم بدراسة سلوك كل أو بعض هذه المجموعة وليس سلوك الأفراد المكونة لها . أو أنه العلم الذي يدرس حجم وتوزيع وتكوين السكان، وما يطرأ على ذلك من تغير وعوامل هذا التغير أي حركة السكان)، وهذه يمكن أن تحدد بالمواليد والوفيات وما تتأثر به من انتقال مكاني أو اجتماعي، وبذلك فإن الديموغرافيا تركز على أرقام السكان والعمليات الديموغرافية بوصفها مواضيع منفصلة عن البيئة مركزة على الطرق الإحصائية والرياضية.

وبذلك فان الديموغرافيا تهتم بخصائص شخصية السكان الطبيعية المختلفة والسلوكية، ليرى مدى ارتباطها بالخصائص الكمية. وعلى ضوء ذلك، فإن الديموغرافيا تتخذ الجانب التحليلي الذي يقوم على الأسس الإحصائية أسلوباً في منهجها، كما نجد إن الخصائص السكانية تستخدم كمتغيرات مستقلة لوصف التغيرات التي تحدث في الخصائص السكانية الأخرى. فمثلاً لا تقنع الدراسة الديموغرافية ضمن منهجها بإيجاد معدلات الوفيات العامة، بل توجد معدلات الوفيات في فئات السن المختلفة وحسب النوع وتربطها بأنواع العمل والأمراض. وتقوم بتصنيف الأمراض المؤثرة بالوفاة – مثلاً إلى (أمراض الجهاز الهضمي، أمراض جهاز الدورة الدموية، أمراض الدم أمراض السرطان، أمراض الشيخوخة....)، وأيضاً اختلاف الوفيات حسب الأسباب الرئيسة والحالة الزوجية، واختلاف الوفيات حسب الجنسية وحسب الديانة وموسمية الوفيات. هذا فضلاً عن استخدام جداول الحياة Life table باعتبارها مصدراً مهماً للحصول على بعض المقاييس المرتبطة بالوفاة، فهو يبين مستوى الوفاة عند أي فئة عمرية خلال فترة أساس معينة، وتوقع الحياة عند هذه الفئة، أي تتبع حياة أفراده إحصائياً. وبذلك فإن هذه الدراسة تختلف في منهجها عن المنهج الجغرافي عند تناوله نفس الظاهرة. حيث يركز على اتجاه الوفيات ضمن المنطقة المدروسة واتجاهها ضمن وحداتها الإدارية الأصغر، وذلك لإبراز التباين المكاني بينها، ثم التطرق إلى العوامل المؤثرة في الوفيات وتحليلها وذلك لإبراز العلاقات المكانية بينها وبين ظاهرات أخرى.

على أن مجالات البحث لكل من العلمين الجغرافية السكانية والديموغرافيا لا تعني فصلاً تاماً بينهما، بل أن هناك علاقة تكاملية بين العلمين، حيث يتناول كل منهما الظاهرة السكانية الواحدة من جوانب مختلفة. فالديموغرافيا تتناول الجانب الرقمي وتعتمد في تحليلها على الطرق الرياضية والاحصائية، بينما الجغرافية تأخذ الجانب التحليلي بغية تحديد الإطار المكاني الصحيح وتوضيح مختلف العوامل التي تحكم علاقات السكان ببيئتهم داخل حدود هذا الإطار.

وإزاء ذلك فإن جغرافية السكان بمفهومها الحديث لا تستطيع أن تتغافل دور الديموغرافيا ذلك لأن العلاقة بينهما متبادلة، وتقوم الطرق الرياضية والإحصائية بدور الوسيط بينهما، حيث إن جغرافية السكان تحاول أن تحدد ملامح الظاهرات السكانية وأثرها في إحداث تغير ما في زمن ما وفي مكان ما اعتماداً على تحليل البيانات السكانية المتاحة بأسلوب كمي Quantitive أكثر تطوراً وفهماً لحقائق الأرقام بغية الوصول إلى فهم حقيقي للغلاف السكاني على رقعة الأرض ومكونات هذا الغلاف واحتمالات تزايده في المستقبل وعلاقته بالموارد المختلفة في حين تسعى الديموغرافيا إلى فحص التباينات الطبيعية والفكرية والشخصية للسكان، ليرى مقدار علاقتهم من وجهة النظر الكمية وبالتالي فإن الديموغرافي يجد نفسه مهتماً بالطبيعة الذاتية للسكان، وبالخواص العالمية المنطقية للمجتمعات البشرية، وهو في هذا يستند إلى الأسس المنهجية التي تهيمن على طبيعة التركيب السكاني والعلاقات الاقتصادية والاجتماعية المشتركة، والسلوك والتغيرات والحدود والأبعاد التي تخدم الفكرة الرئيسة الديموغرافية. وفي ظل العلاقة بين جغرافية السكان والديموغرافيا تم اطلاق مصطلح يجمع ما بين الاثنين يسمى الجغرافية الديموغرافية (demographic geography).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .