المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



لبيد بن أعصم  
  
1145   07:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 845-846.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-24 1524
التاريخ: 2023-03-06 1091
التاريخ: 8-1-2023 947
التاريخ: 2-06-2015 2853

لبيد بن أعصم

هو لبيد بن أعصم ، وقيل : عاصم اليهوديّ من بني زريق .

ساحر يهوديّ منافق ، عاصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة ، وكان يحسد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله على جلالة قدره وسمّو منزلته ، فكان يعادي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويؤذيه ، وكان يقول بخلق التوراة .

في السنة السابعة من الهجرة سحر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وعمل شيئا ودسّه في بئر ذروان الذي كان لبني زريق ، فبينما النبيّ صلّى اللّه عليه وآله نائم إذ أتاه ملكان من قبل الجليل سبحانه ، فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه وأخبراه بسحر المترجم له ، فانتبه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من نومه ، فبعث الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام والزبير بن العوّام وعمّار بن ياسر إلى بئر ذروان فنزحوا ماءها ، فوجدوا مشاطة رأس وأسنانا من مشطه ، وإذا بها معقّدة ، وفيها إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر ، فنزلت على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله سورة الفلق وهي تحكي عن سحر لبيد ، فجعل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كلمّا يقرأ آية انحلّت عقدة حتّى انحلّت كلّها ، فقام النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كأنّما نشط من عقال ، وأخذ جبريل يقول : بسم اللّه أرقيك من شرّ كلّ شيء يؤذيك من حاسد وعين واللّه يشفيك .

القرآن المجيد ولبيد بن أعصم

نزلت في لبيد سورة الفلق وهي :

{بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } [الفلق: 1 - 5] « 1 »

___________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 236 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 252 و 253 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 405 ؛ امتاع الأسماء ، ج 1 ، ص 309 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 236 وج 6 ، ص 41 وج 9 ، ص 364 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 10 ، ص 434 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 530 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 529 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 9 ، ص 215 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 396 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 5 ، ص 612 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 575 ؛ تفسير الماوردي ، ج 6 ، ص 376 ؛ تنوير المقباس ، ص 522 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 20 ، ص 253 و 254 و 259 ؛ الدر المنثور ، ج 6 ، ص 417 و 418 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 162 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 241 و 242 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 7 ، ص 75 ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 42 ، ص 130 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 865 ؛ مواهب الجليل ، ص 827 ؛ منتهى الإرب ، ج 4 ، ص 1128 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 639 و 640 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .