أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22
180
التاريخ: 27-2-2022
2122
التاريخ: 9-4-2019
2317
التاريخ: 17-2-2022
1447
|
الحج شعيرة من شعائر الله تعالى، وهي إحدى الفرائض التي أكد وجوبها الإسلام لمن استطاع إليه سبيلا، وذلك لغفران الذنوب وتكفير الخطايا، وإعلان التوحيد لله تعالى، وأما آثاره فهي لا تحصى، وفوائده لا تعد منها، تعميق الأخوة بين المسلمين وتوحيد الصف فيما بينهم، ومن الأحاديث التي وردت:
قال أبو بصير للباقر (عليه السلام): ما أكثر الحجيج وأعظم الضجيج. فقال (عليه السلام) : (بل ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج. أتحب أن تعلم صدق ما أقوله وتراه عياناً)؟ فمسح على عينيه ودعا بدعوات، فعاد بصيراً. فقال: (انظر يا أبا بصير إلى الحجيج) قال: فنظرت فإذا أكثر الناس قردة وخنازير، والمؤمن بينهم كالكوكب اللامع في الظلماء. فقال أبو بصير: صدقت يا مولاي ما أقل الحجيج وأكثر الضجيج . ثم دعا بدعوات فعاد ضريراً. فقال أبو بصير في ذلك.
فقال (عليه السلام) : (ما بخلنا عليك يا أبا بصير وإن كان الله تعالى ما ظلمك وإنما خار لك، وخشينا فتنة الناس بنا ، وأن يجهلوا فضل الله علينا ويجعلونا أرباباً من دون الله، ونحن له عبيد لا نستكبر عن عبادته ولا نسأم من طاعته، ونحن له مسلمون) (1).
قال الصادق (عليه السلام): (من رمى الجمار يحطّ عنه بكلّ حصاة كبيرة موبقة، وإذا رماها المؤمن التقفها الملك، وإذا رماها الكافر قال الشيطان: باستك ما رميت) (2).
عن أبي ثمامة قال : قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): إنّي أريد أن ألزم مكة والمدينة، وعليَّ دين فما تقول؟ فقال (عليه السلام): (ارجع فأدِّه إلى مؤدى دينك، وانظر أن تلقى الله تعالى وليس عليك دين، فإن المؤمن لا يخون) (3).
عن أبي شبل عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (إن المؤمن إذا حلق رأسه بمنى ثم دفنه، جاء يوم القيامة وكل شعرة لها لسان طلق تلبي باسم صاحبها)) (4).
عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): (إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة وهو بحذاء المستجار دون الركن اليماني بقليل، فابسط يديك على البيت، وألصق بطنك وخدك بالبيت، وقل: (اللهم البيت بيتك والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار)، ثم أقر لربك بما عملت، فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له إن شاء الله، وتقول: (اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك)، ثم تستجير بالله من النار، وتخير لنفسك من الدعاء، ثم استلم الركن اليماني، ثم ائتِ الحجر الأسود) (5).
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : (أقبل رسول الله (صلى الله عليه واله) يوم النحر حتى دخل على فاطمة عليها السلام فقال: يا فاطمة قومي واشهدي أضحيَّتك، فإن لك بكل قطرة من دمها كفارة كل ذنب، أما إنّها يؤتى بها يوم القيامة فتوضع في ميزانك مثل ما هي سبعين ضعفاً. قال: فقال له المقداد بن الأسود: يا رسول الله (صلى الله عليه واله) لآل محمد عليهم السلام هذا خاصة، أم لكل مؤمن عامة؟ فقال : بل لآل محمد عليهم السلام وللمؤمنين) (6).
_________________
(1) بحار الأنوار :ج46 ص261، المناقب :ج4 ص184 ح62، خار: أي جعل الله لك فيه خيراً.
(2) من لا يحضره الفقيه: ج2، ص214، ح2197، وسائل الشيعة: ج14، ص55، ح18572.
(3) الكافي : ج 5 ص 94 ح9، التهذيب: ج6 ص 184 ح7 ، وسائل الشيعة: ج18 ص324 ح23772.
(4) الكافي : ج4 ص502 ح1، من لا يحضره الفقيه: ج2 ص214 ح2198، وسائل الشيعة: ج14 ص220 ح19031.
(5) الكافي :ج4 ص441 ح5، وسائل الشيعة :ج13 ص345 ح 17912.
(6) بحار الأنوار: ج96 ص300 ح37، مستدرك الوسائل:ج10 ص107 ح11594.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|