أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2020
1605
التاريخ: 2023-03-08
932
التاريخ: 25-1-2023
1307
التاريخ: 23-3-2022
2019
|
لآلاف السنين فكر البشر في العالم المحيط بهم محاولين معرفة إجابة أسئلة الوجود العظيمة: لماذا نحن هنا؟ كيف بدأ الكون؟ وكيف سينتهي؟ وكيف تكون العالم؟ ولماذا هو على النحو الذي هو عليه؟ وعلى مدار التاريخ الإنساني المدون بحث الناس عن إجابات لهذه الأسئلة «المطلقة» في الأديان والفلسفات، أو أعلنوا أنها تقع خارج نطاق الفهم البشري. لكن العديد من هذه الأسئلة صار جزءًا من العلم اليوم، ويزعم بعض العلماء أنهم على وشك تقديم إجابات لها.
عزز تطوران رئيسيان من ثقة العلماء من أن الإجابة قريبة المنال؛ أولهما: هو التقدم الهائل في علم الكونيات، والمقصود به دراسة البنية الكلية للكون وتطوره؛ فالملاحظات التي توفرها لنا الأقمار الصناعية، وتلسكوب الفضاء هابل ومعدات المراقبة الأرضية المتقدمة اجتمعت معا كي تغير من نظرتنا إلى الكون ومكان الإنسان داخل هذا الكون. ويتمثل التطور الثاني في فهمنا المتزايد للعالم الميكروسكوبي داخل نواة الذرة، وهو الموضوع المعروف باسم فيزياء جسيمات الطاقة العالية، وعادة يتم ذلك عن طريق المسرعات الجزيئية العملاقة ما كانت تعرف في السابق باسم محطمات الجزيئات من النوع الموجود في معمل فيرميلاب قرب شيكاجو ومعمل سيرن على أطراف جينيف بالجمع بين الاثنين يتوافر لدينا إشارات إيجابية عن ذلك الرابط العميق الذي لم يخضع للبحث من قبل بين عالم الجسيمات الدقيقة وعالم الأجرام الهائلة. إن علماء الكونيات مغرمون بالقول إن الانفجار العظيم، الذي نتج عنه مولد الكون منذ مليارات السنين، كان أكبر تجربة لفيزياء الجسيمات. تقودنا هذه التطورات الهائلة صوب أمر آخر أعظم، ألا وهو التوصل لوصف كامل موحد للطبيعة، نظرية كل شيء يكون فيها التوصيف الكامل للعالم المادي بأسره مدمجا في مخطط تفسيري واحد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|