المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18759 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عويمر العجلانيّ  
  
1235   09:19 صباحاً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 745.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2023 1798
التاريخ: 2023-03-23 1886
التاريخ: 12-1-2023 3062
التاريخ: 25-02-2015 4729

عويمر العجلانيّ

هو عويمر بن أبيض ، وقيل : الحارث بن زيد بن حارثة بن الجدّ العجلانيّ ، الأنصاري .

صحابيّ من الأنصار .

القرآن الكريم وعويمر

في السنة التاسعة من الهجرة دخل يوما على زوجته خولة بنت قيس بن محصن ، فوجدها مع شريك بن سمحاء في فراش واحد يجامعها ، فجاء إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وعرض الأمر عليه ، وأضاف بأنّ زوجته حامل ولم يجامعها مدّة أربعة أشهر ، وبعد نقاش طويل مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله نزلت فيه الآية 6 من سورة النور : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ . . . } « 1 ».

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 109 و 110 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 612 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 158 و 159 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 45 ؛ تاريخ گزيده ، ص 238 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 429 و 430 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 433 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 126 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 6 ، ص 159 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 421 ؛ تفسير الطبري ، ج 18 ، ص 65 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 17 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 164 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 98 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 268 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 85 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 580 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 355 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 41 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 183 وج 18 ، ص 152 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 23 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 514 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 216 ؛ كشف الأسرار ، ج 6 ، ص 490 و 491 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 127 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .