المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

أسباب نشوء المناهج والاتّجاهات التفسيريّة
2024-09-14
حالة مثارة excited state
28-2-2019
تفسير الآية (1-6) من سورة غافر
13-8-2020
Nucleases
5-3-2021
الغذاء من واجبات النساء عند الأستراليين الأصليين
4-6-2016
كيف يستخدم نبات البردي في التحكم في التلوث المائي؟
4-2-2018


عمرو بن هشام ( أبو جهل )  
  
4396   08:57 صباحاً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 734-741.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21 1069
التاريخ: 2023-03-21 1138
التاريخ: 2023-02-05 1806
التاريخ: 18-1-2023 1578

هو أبو الحكم عمرو بن هشام بن مغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشيّ ، المخزوميّ ، المعروف بابن الحنظليّة نسبة إلى أمّه أسماء بنت مخربة الحنظليّة ، وبعد بزوغ نور الإسلام كنّاه المسلمون أبا جهل ، وأخته حنتمة بنت هشام أمّ عمر بن الخطّاب .

كان من رؤساء وزعماء قريش في مكّة ، وكان تاجرا ثريّا معروفا بالشجاعة والدهاء والحيلة .

بعد أن منّ اللّه على البشريّة بالإسلام أصبح المترجم له من ألدّ أعداء وخصوم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وأكثرهم إيذاء له وللمسلمين .

كان لعنة اللّه عليه يسبّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويشتمه ، وينال منه ويكذّبه ، ويثير الناس عليه وعلى المسلمين .

اشترك في جميع المؤامرات التي حيكت ضدّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، كان يقف حجر عثرة أمام تقدّم الإسلام وانتشاره .

كان من الذين يقومون بتعذيب المسلمين وقتلهم ، فقام بتعذيب امرأة من بني عديّ كانت تدعى زنيرة حتّى عميت ، فقال لها : إنّ اللات والعزّى فعلا بك ، فقالت :

وما يدري اللات والعزّى من يعبدهما ، ولكنّ هذا أمر من السماء ، وربّي قادر على ردّ بصري ، فأصبحت من الغد وقد ردّ اللّه بصرها .

تولّى قتل سميّة أمّ عمّار بن ياسر بعد أن طعنها في قبلها بحربة . وبعد وفاة أبي طالب عليه السّلام أخذ ينادي ويقول : اقتلوا محمّدا صلّى اللّه عليه وآله فقد مات الذي كان ناصره .

ولم يزل على كفره وشركه حتّى قتل في معركة بدر الكبرى سنة 2 هـ ، قتله ابن عفراء ، وقيل : قتله عبد اللّه بن مسعود ، وقيل : عمرو بن الجموح ، وحين رآه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مقتولا قال : « قتل فرعون هذه الأمّة » .

ولمّا أيقن بالهلاك دعا باللات والعزّى ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ هذا - يعني أبا جهل - أعتى على اللّه من فرعون ؛ لأنّ فرعون لمّا أيقن بالهلاك وحّد اللّه ، وهذا لمّا أيقن بالهلاك دعا باللات والعزّى » .

وعمره المشئوم يوم هلاكه كان 70 سنة ، فذهب غير مأسوف عليه إلى جهنّم وبئس المصير .

القرآن العظيم وأبو جهل

أمّا الآيات التي نزلت فيه فهي :

الأنعام 112 { وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا . . . }.

الأنعام 122 { أوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها . . . }.

الأنعام 124 { وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ . . . }.

الأنفال 33 { وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.

الإسراء 46 { وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ . . . }.

الحجّ 8 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ }.

يس 8 { إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا . . . }.

الزمر 22 { فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }.

الملك 22 { أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ . . . }.

القيامة 31 { فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى }.

القيامة 33 { ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى }.

العلق 6 { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى }.

العلق 7 { أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى }.

العلق 8 { إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى }.

العلق 9 { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى }.

العلق 10 { عَبْداً إِذا صَلَّى }.

العلق 11 { أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى }.

العلق 12 { أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى }.

العلق 13 { أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى }.

العلق 14 { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى }.

العلق 15 { كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ }.

العلق 16 { ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ }.

العلق 17 { فَلْيَدْعُ نادِيَهُ }.

العلق 18 { سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ }.

العلق 19 { كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }.

الماعون 1 { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ }.

الماعون 2 { فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ }.

الماعون 3 { وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ }.

ونزلت فيه وفي خمسة من أهل بيته الآية 6 من سورة البقرة : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }.

في أحد الأيام التقى به الأخنس بن شريق فقال له : يا أبا الحكم ! أخبرني عن محمّد أصادق هو أم كاذب ؟ فقال أبو جهل : واللّه ، إنّ محمّدا لصادق وما كذب قطّ ، ولكن إذا ذهب بنو قصيّ باللواء والسقاية والحجابة والندوة فما ذا يكون لسائر قريش ؟ فنزلت الآية 33 من سورة الأنعام : { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }.

اجتمع هو وبعض أقطاب الشرك في دار الندوة ، فاقترح عليهم أن يأسروا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويقيّده ، ثم يعذّبوه بصنوف العذاب ، فنزلت فيه وفي جماعته الآية 30 من سورة الأنفال : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ . . . }.

ونزلت فيه الآية 49 من سورة الأنفال :{  إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ . . . }.

وسبب نزولها بأنّه كان يحثّ المشركين ويشجّعهم على حرب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويحذّرهم من الإيمان به .

غاب حمزة بن عبد المطّلب عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مدّة ، فانتهز أبو جهل غيبته فأخذ يشتم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويضربه حتّى جرحه ، فلمّا عاد حمزة أخبروه بما جرى للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله من أبي جهل ، فغضب وقصد أبا جهل ، فوبّخه وأوجعه ضربا حتّى أدماه ، فنزلت في حمزة وفي المترجم له الآية 19 من سورة الرعد : { أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ }.

جاء هو وجماعة من المشركين إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وطلبوا منه إبعاد جبال مكّة عنها ، وفتح عيون من الماء لكي يزرعوا أراضيهم ، وغيرها من المطالب ، فإن نفّذها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لهم آمنوا به ، فنزلت فيه وفي صحبه الآية 31 من سورة الرعد : { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً . . . }.

لمّا رأى المترجم له والنضر بن الحارث طول عبادة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واجتهاده وإخلاصه في ذلك قالا له : إنّك لتشقى بترك ديننا ، فنزلت جوابا لهما الآية 1 و 2 من سورة طه :

{ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى }.

ونزلت فيه وفي أبي سفيان الآية 36 من سورة الأنبياء : { وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً . . . }. وذلك لاستهزائهما بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

ونزلت فيه وفي أبي بكر عندما قبل الإسلام الآية 8 من سورة فاطر { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ . . . }.

لما أخذ يصرّ على كفره وطيشه ويتوعّد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وينذره نزلت فيه الآية 9 من سورة يس : { وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ }.

جاء المترجم له وجماعة من الكفّار إلى أبي طالب وطلبوا منه أن يكفّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن آلهتهم ، فعرض أبو طالب مطلبهم على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « أنا لا أريد منهم شيئا إلّا أن يقولوا لا إله إلّا اللّه » فنقل ذلك على أبي جهل وجماعته ، فنزلت فيهم الآيات التالية :

ص 1 ص { وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ }.

ص 2 { بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ }.

ص 3 { كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ }.

ص 4 { وَعَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ }.

ص 5 { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ }.

ص 6 { وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ }.

ص 7 { ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ }.

ص 8 { أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي . . . }.

ونزلت فيه وفي عمّار بن ياسر الآية 40 من سورة فصّلت : { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ . . . }.

جاء يوما إلى أصحابه وهو يحمل مقدارا من التمر والحليب والماء ، فقال لهم :

تزقّموا ؛ استهزاء بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله الذي أوعد الكافرين بشجرة الزقّوم ، فنزلت فيه الآيات التالية :

الدّخان 43 { إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ }.

الدّخان 44 { طَعامُ الْأَثِيمِ }.

ولمّا افتخر وتجبّر على النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : أنا أعزّ وأكرم أهل البطحاء نزلت فيه الآية 49 من سورة الدّخان : { ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ }.

في أحد الأيّام قال : لو رأيت محمّدا يصلّي وضعت رجلي على رقبته ، فنزلت فيه

الآية 24 من سورة الانسان : { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً }.

ولكثرة تحدّيه للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ولآيات القرآن ، ولتماديه في غروره وطيشه نزلت فيه الآية 29 من سورة التكوير : { وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ }.

ونزلت جوابا له وللمشركين سورة الإخلاص عندما سألوا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن اللّه عزّ وجلّ وأوصافه .

أمّا الآيات التي شملته فهي :

البقرة 212 { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا . . . }.

الأنفال 32 { وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ . . . }.

الإسراء 60 { وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ . . . }.

الإسراء 73 { وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا . . . }.

الإسراء 90 { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ . . . }.

الكهف 6 { فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً .

الفرقان 41 { وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَ هذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا }.

الفرقان 42 { إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها . . . }.

القصص 61 { كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }.

الزخرف 22 { بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ }.

محمّد 1 { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ }.

الأعلى 13 { ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى }. « 1 »

__________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتى ، ص 188 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 405 و 433 و 434 و 437 و 438 و 463 و 607 و 608 و 610 و 615 و 619 و 621 و 622 و 632 و 634 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 101 و 104 و 111 ، 129 و 138 و 139 و 145 و 146 و 169 و 187 و 198 و 247 و 250 وغيرها ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 31 و 176 و 238 و 250 و 280 و 315 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 87 ؛ أعلام قرآن ، ص 701 ؛ الأغاني ، ج 1 ، ص 31 و 32 وج 4 ، ص 18 و 22 و 24 و 25 و 27 وص 30 و 31 وج 8 ، ص 50 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 10 و 11 و 16 و 18  و 19 و 23 و 24 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 57 و 63 و 287 - 290 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 190 و 288 و 292 و 308 وج 2 ، ص 188 وج 3 ، ص 215 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) راجع فهرسته ، و ( المغازي ) ، ص 125 و 127 وغيرها ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 147 و 154 و 155 و 172 وغيرها ؛ تاريخ گزيده ، ص 143 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 28 و 40 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 129 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 3 و 143 و 177 و 179 و 252 و 333 و 498 و 588 و 598 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 35 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 465 و 562 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 294 - 296 وراجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 347 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 135 و 241 و 617 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 274 وج 2 ، ص 79 و 292 و 385 و 431 و 444 ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 177 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 763 وج 3 ، ص 173 وج 5 ، ص 610 و 611 ؛ تنوير المقباس ، ص 29 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 207 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 151 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 145 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 86 ؛ جوامع الجامع ، ص 6 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الحيوان ، ج 5 ، ص 159 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 322 و 323 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامى ، ج 5 ، ص 305 و 306 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 2 ، ص 73 و 74 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 639 وج 2 ، ص 82 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 154 و 284 و 288 و 294 و 370 وج 4 ، ص 184 وج 5 ، ص 57 و 70 و 83 و 113 و 141 و 208 ؛ الروض المعطار ، ص 21 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 66 و 67 ؛ زاد المسير ، ج 5 ، ص 268 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 197 ؛ السيرة الحلبية ، ج 2 ، ص 144 و 146 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 464 - 469 وص 495 و 498 و 506 وج 2 ، ص 50 و 249 و 360 و 434 و 440 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 وج 2 وج 3 راجع فهارسه ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 355 و 385 ؛ الطبقات الكبرى ، ، لابن سعد راجع فهرسته ؛ العبر ، ج 1 ، ص 5 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 96 وج 3 ، ص 69 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 249 و 260 - 262 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 230 ؛ الغارات ، ج 1 ، 282 وص 347 و 354  وج 2 ، ص 900 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 63 و 67 و 69 و 73 و 117 و 127 وج 3 ، ص 53 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 177 و 356 وج 3 ، ص 85 و 279 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 777 - 779 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 316 - 318 وراجع فهرسته ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 37 و 38 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 144 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 2 ، ص 394 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 450 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 5 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 143 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المورد ، ج 1 ، ص 28 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 32 ؛ نسب قريش ، ص 318 ؛ نمونه بينات ، ص 2 و 73 و 350 و 351 و 380 و 383 و 388 و 464 و 465 و 467 و 468 و 506 و 517 و 534 و 539 و 601 و 658 و 661 و 662 و 670 و 676 و 686 و 698 و 706 و 716 و 825 و 826 و 832 و 846 و 850 و 855 و 860 و 869 و 870 و 884 ؛ هدية الأحباب ، ص 9 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، راجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .