أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21
1069
التاريخ: 2023-03-21
1138
التاريخ: 2023-02-05
1806
التاريخ: 18-1-2023
1578
|
هو أبو الحكم عمرو بن هشام بن مغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشيّ ، المخزوميّ ، المعروف بابن الحنظليّة نسبة إلى أمّه أسماء بنت مخربة الحنظليّة ، وبعد بزوغ نور الإسلام كنّاه المسلمون أبا جهل ، وأخته حنتمة بنت هشام أمّ عمر بن الخطّاب .
كان من رؤساء وزعماء قريش في مكّة ، وكان تاجرا ثريّا معروفا بالشجاعة والدهاء والحيلة .
بعد أن منّ اللّه على البشريّة بالإسلام أصبح المترجم له من ألدّ أعداء وخصوم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وأكثرهم إيذاء له وللمسلمين .
كان لعنة اللّه عليه يسبّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويشتمه ، وينال منه ويكذّبه ، ويثير الناس عليه وعلى المسلمين .
اشترك في جميع المؤامرات التي حيكت ضدّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، كان يقف حجر عثرة أمام تقدّم الإسلام وانتشاره .
كان من الذين يقومون بتعذيب المسلمين وقتلهم ، فقام بتعذيب امرأة من بني عديّ كانت تدعى زنيرة حتّى عميت ، فقال لها : إنّ اللات والعزّى فعلا بك ، فقالت :
وما يدري اللات والعزّى من يعبدهما ، ولكنّ هذا أمر من السماء ، وربّي قادر على ردّ بصري ، فأصبحت من الغد وقد ردّ اللّه بصرها .
تولّى قتل سميّة أمّ عمّار بن ياسر بعد أن طعنها في قبلها بحربة . وبعد وفاة أبي طالب عليه السّلام أخذ ينادي ويقول : اقتلوا محمّدا صلّى اللّه عليه وآله فقد مات الذي كان ناصره .
ولم يزل على كفره وشركه حتّى قتل في معركة بدر الكبرى سنة 2 هـ ، قتله ابن عفراء ، وقيل : قتله عبد اللّه بن مسعود ، وقيل : عمرو بن الجموح ، وحين رآه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مقتولا قال : « قتل فرعون هذه الأمّة » .
ولمّا أيقن بالهلاك دعا باللات والعزّى ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ هذا - يعني أبا جهل - أعتى على اللّه من فرعون ؛ لأنّ فرعون لمّا أيقن بالهلاك وحّد اللّه ، وهذا لمّا أيقن بالهلاك دعا باللات والعزّى » .
وعمره المشئوم يوم هلاكه كان 70 سنة ، فذهب غير مأسوف عليه إلى جهنّم وبئس المصير .
القرآن العظيم وأبو جهل
أمّا الآيات التي نزلت فيه فهي :
الأنعام 112 { وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا . . . }.
الأنعام 122 { أوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها . . . }.
الأنعام 124 { وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ . . . }.
الأنفال 33 { وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.
الإسراء 46 { وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ . . . }.
الحجّ 8 { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ }.
يس 8 { إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا . . . }.
الزمر 22 { فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }.
الملك 22 { أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ . . . }.
القيامة 31 { فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى }.
القيامة 33 { ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى }.
العلق 6 { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى }.
العلق 7 { أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى }.
العلق 8 { إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى }.
العلق 9 { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى }.
العلق 10 { عَبْداً إِذا صَلَّى }.
العلق 11 { أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى }.
العلق 12 { أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى }.
العلق 13 { أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى }.
العلق 14 { أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرى }.
العلق 15 { كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ }.
العلق 16 { ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ }.
العلق 17 { فَلْيَدْعُ نادِيَهُ }.
العلق 18 { سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ }.
العلق 19 { كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }.
الماعون 1 { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ }.
الماعون 2 { فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ }.
الماعون 3 { وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ }.
ونزلت فيه وفي خمسة من أهل بيته الآية 6 من سورة البقرة : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }.
في أحد الأيام التقى به الأخنس بن شريق فقال له : يا أبا الحكم ! أخبرني عن محمّد أصادق هو أم كاذب ؟ فقال أبو جهل : واللّه ، إنّ محمّدا لصادق وما كذب قطّ ، ولكن إذا ذهب بنو قصيّ باللواء والسقاية والحجابة والندوة فما ذا يكون لسائر قريش ؟ فنزلت الآية 33 من سورة الأنعام : { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }.
اجتمع هو وبعض أقطاب الشرك في دار الندوة ، فاقترح عليهم أن يأسروا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويقيّده ، ثم يعذّبوه بصنوف العذاب ، فنزلت فيه وفي جماعته الآية 30 من سورة الأنفال : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ . . . }.
ونزلت فيه الآية 49 من سورة الأنفال :{ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ . . . }.
وسبب نزولها بأنّه كان يحثّ المشركين ويشجّعهم على حرب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويحذّرهم من الإيمان به .
غاب حمزة بن عبد المطّلب عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله مدّة ، فانتهز أبو جهل غيبته فأخذ يشتم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ويضربه حتّى جرحه ، فلمّا عاد حمزة أخبروه بما جرى للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله من أبي جهل ، فغضب وقصد أبا جهل ، فوبّخه وأوجعه ضربا حتّى أدماه ، فنزلت في حمزة وفي المترجم له الآية 19 من سورة الرعد : { أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ }.
جاء هو وجماعة من المشركين إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وطلبوا منه إبعاد جبال مكّة عنها ، وفتح عيون من الماء لكي يزرعوا أراضيهم ، وغيرها من المطالب ، فإن نفّذها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله لهم آمنوا به ، فنزلت فيه وفي صحبه الآية 31 من سورة الرعد : { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً . . . }.
لمّا رأى المترجم له والنضر بن الحارث طول عبادة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واجتهاده وإخلاصه في ذلك قالا له : إنّك لتشقى بترك ديننا ، فنزلت جوابا لهما الآية 1 و 2 من سورة طه :
{ طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى }.
ونزلت فيه وفي أبي سفيان الآية 36 من سورة الأنبياء : { وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً . . . }. وذلك لاستهزائهما بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله .
ونزلت فيه وفي أبي بكر عندما قبل الإسلام الآية 8 من سورة فاطر { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ . . . }.
لما أخذ يصرّ على كفره وطيشه ويتوعّد النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وينذره نزلت فيه الآية 9 من سورة يس : { وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ }.
جاء المترجم له وجماعة من الكفّار إلى أبي طالب وطلبوا منه أن يكفّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن آلهتهم ، فعرض أبو طالب مطلبهم على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « أنا لا أريد منهم شيئا إلّا أن يقولوا لا إله إلّا اللّه » فنقل ذلك على أبي جهل وجماعته ، فنزلت فيهم الآيات التالية :
ص 1 ص { وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ }.
ص 2 { بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ }.
ص 3 { كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوْا وَلاتَ حِينَ مَناصٍ }.
ص 4 { وَعَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ }.
ص 5 { أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ }.
ص 6 { وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ }.
ص 7 { ما سَمِعْنا بِهذا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هذا إِلَّا اخْتِلاقٌ }.
ص 8 { أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي . . . }.
ونزلت فيه وفي عمّار بن ياسر الآية 40 من سورة فصّلت : { إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ . . . }.
جاء يوما إلى أصحابه وهو يحمل مقدارا من التمر والحليب والماء ، فقال لهم :
تزقّموا ؛ استهزاء بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله الذي أوعد الكافرين بشجرة الزقّوم ، فنزلت فيه الآيات التالية :
الدّخان 43 { إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ }.
الدّخان 44 { طَعامُ الْأَثِيمِ }.
ولمّا افتخر وتجبّر على النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : أنا أعزّ وأكرم أهل البطحاء نزلت فيه الآية 49 من سورة الدّخان : { ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ }.
في أحد الأيّام قال : لو رأيت محمّدا يصلّي وضعت رجلي على رقبته ، فنزلت فيه
الآية 24 من سورة الانسان : { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً }.
ولكثرة تحدّيه للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ولآيات القرآن ، ولتماديه في غروره وطيشه نزلت فيه الآية 29 من سورة التكوير : { وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ }.
ونزلت جوابا له وللمشركين سورة الإخلاص عندما سألوا النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عن اللّه عزّ وجلّ وأوصافه .
أمّا الآيات التي شملته فهي :
البقرة 212 { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا . . . }.
الأنفال 32 { وَإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ . . . }.
الإسراء 60 { وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ . . . }.
الإسراء 73 { وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا . . . }.
الإسراء 90 { وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ . . . }.
الكهف 6 { فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً .
الفرقان 41 { وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَ هذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا }.
الفرقان 42 { إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها . . . }.
القصص 61 { كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }.
الزخرف 22 { بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ }.
محمّد 1 { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ }.
الأعلى 13 { ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى }. « 1 »
__________
( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتى ، ص 188 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 405 و 433 و 434 و 437 و 438 و 463 و 607 و 608 و 610 و 615 و 619 و 621 و 622 و 632 و 634 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 101 و 104 و 111 ، 129 و 138 و 139 و 145 و 146 و 169 و 187 و 198 و 247 و 250 وغيرها ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 31 و 176 و 238 و 250 و 280 و 315 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 87 ؛ أعلام قرآن ، ص 701 ؛ الأغاني ، ج 1 ، ص 31 و 32 وج 4 ، ص 18 و 22 و 24 و 25 و 27 وص 30 و 31 وج 8 ، ص 50 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 10 و 11 و 16 و 18 و 19 و 23 و 24 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 57 و 63 و 287 - 290 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 190 و 288 و 292 و 308 وج 2 ، ص 188 وج 3 ، ص 215 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) راجع فهرسته ، و ( المغازي ) ، ص 125 و 127 وغيرها ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 147 و 154 و 155 و 172 وغيرها ؛ تاريخ گزيده ، ص 143 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 28 و 40 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 129 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، راجع مفتاح التفاسير تفسير البيضاوي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 3 و 143 و 177 و 179 و 252 و 333 و 498 و 588 و 598 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 35 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبر ، ص 465 و 562 ؛ تفسير الصافي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 294 - 296 وراجع فهرسته ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 347 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، راجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 135 و 241 و 617 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 274 وج 2 ، ص 79 و 292 و 385 و 431 و 444 ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 13 ، ص 177 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 763 وج 3 ، ص 173 وج 5 ، ص 610 و 611 ؛ تنوير المقباس ، ص 29 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 207 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 151 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 145 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 86 ؛ جوامع الجامع ، ص 6 وراجع مفتاح التفاسير ؛ الحيوان ، ج 5 ، ص 159 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 1 ، ص 322 و 323 ؛ دائرة المعارف بزرگ اسلامى ، ج 5 ، ص 305 و 306 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 2 ، ص 73 و 74 ؛ الدر المنثور ، راجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 639 وج 2 ، ص 82 ؛ الروض الأنف ، ج 3 ، ص 154 و 284 و 288 و 294 و 370 وج 4 ، ص 184 وج 5 ، ص 57 و 70 و 83 و 113 و 141 و 208 ؛ الروض المعطار ، ص 21 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 66 و 67 ؛ زاد المسير ، ج 5 ، ص 268 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 197 ؛ السيرة الحلبية ، ج 2 ، ص 144 و 146 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق راجع فهرسته ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 464 - 469 وص 495 و 498 و 506 وج 2 ، ص 50 و 249 و 360 و 434 و 440 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 وج 2 وج 3 راجع فهارسه ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 وج 2 ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 355 و 385 ؛ الطبقات الكبرى ، ، لابن سعد راجع فهرسته ؛ العبر ، ج 1 ، ص 5 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 96 وج 3 ، ص 69 ؛ عيون الأثر ، ج 1 ، ص 249 و 260 - 262 ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 230 ؛ الغارات ، ج 1 ، 282 وص 347 و 354 وج 2 ، ص 900 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 63 و 67 و 69 و 73 و 117 و 127 وج 3 ، ص 53 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 177 و 356 وج 3 ، ص 85 و 279 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 777 - 779 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 316 - 318 وراجع فهرسته ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 37 و 38 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 144 وراجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 2 ، ص 394 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 450 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 246 ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 5 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 143 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المورد ، ج 1 ، ص 28 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 32 ؛ نسب قريش ، ص 318 ؛ نمونه بينات ، ص 2 و 73 و 350 و 351 و 380 و 383 و 388 و 464 و 465 و 467 و 468 و 506 و 517 و 534 و 539 و 601 و 658 و 661 و 662 و 670 و 676 و 686 و 698 و 706 و 716 و 825 و 826 و 832 و 846 و 850 و 855 و 860 و 869 و 870 و 884 ؛ هدية الأحباب ، ص 9 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، راجع فهرسته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|