أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2022
2238
التاريخ: 24-5-2020
2586
التاريخ: 2023-03-07
1031
التاريخ: 27-3-2019
2728
|
السمة الرئيسية هي الشكوى المتكررة من أعراض جسمية مثل طلبات مستمرة بإجراء الإستقصاءات الطبية، وذلك بالرغم من النتائج السلبية المتكررة، وطمأنة الأطباء بأن الأعراض ليس لها أساس بدني ويوجد في هذه الاضطرابات عادة درجة من السلوك الجاذب للانتباه (الهستيري) خاصة في المرضى الذين يضايقهم فشلهم في إقناع الأطباء بالطبيعة البدنية لمرضهم وبالحاجة إلى إجراء المزيد من الإستقصاءات أو الفحوصات. (أحمد عكاشة، 1998).
ولذا فإن من أهم خصائص وسمات هذه الطائفة من الاضطرابات هي وجود شكاوى بدنية أو جسمية دون وجود أسباب عضوية ملموسة تفسر شكاوى الشخص، إضافة إلى عدم توافر أية ألية فسيولوجية توضح علامات الاضطراب. ولذا فإن العوامل النفسية اللاشعورية الكامنة داخل الشخص قد تعد السبب الرئيسي وراء هذه الشكاوى والتي تأخذ شكلا عضويا؛ في حين أن أسبابها تكون نفسية.
مدى الإنتشار:
ـ يبدأ ظهور المرض بداية من سن المراهقة حتى سن الرشد المبكر.
ـ يصيب الذكور والإناث بنفس النسبة وإن كان الملحوظ أنه أكثر انتشاراً لدى الإناث.
تعريفه:
هو اضطراب يتوهم من خلاله الشخص وجود عيب في شكل جزء من الجسم، وقد يمتد هذا التوهم ليشمل أجزاء مختلفة من الجسم إلا أنه لا يرقى إلى مستوى الضلالة. التشخيص:
ـ يشكو المريض من عيوب في جسمه مثل التجاعيد، أو سقوط الشعر، أو صغر أو كبر بعض الأعضاء.
ـ أو قد يمتد لتشمل الشكوى من وجود عيوب في أجزاء أخرى من الجسم ظاهرة مثل (الأنف) أو مستترة مثل (وجود بقع على الجلد).
ـ وعند وجود تشوه جسمي طفيف ينشغل المريض به على نحو مفرط ومبالغ فيه.
ـ لا يصل مستوى انشغاله إلى مستوى الضلالة (كما يحدث في اضطراب الضلالة الجسدي النوع).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جامعة كربلاء: مشاريع العتبة العباسية الزراعية أصبحت مشاريع يحتذى بها
|
|
|