المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Postgenomic Era
11-9-2019
أمنحتب الثاني وفي أرمنت.
2024-05-11
Nick Translation
7-11-2020
The short monophthongs FOOT
2024-05-22
OPTICS AND CAVITIES
23-3-2016
صيغة الإعلان الخاص بالدعم
9/9/2022


صفيّة بنت حيي  
  
1262   03:11 مساءً   التاريخ: 2023-02-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 519-522.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-19 921
التاريخ: 2023-02-04 1505
التاريخ: 9-10-2014 1884
التاريخ: 2023-03-04 1117

هي صفيّة بنت حيي بن أخطب بن شعبة ، وقيل : سعية ، وقيل : سعنة بن ثعلبة ، وقيل : عامر بن عبيد بن كعب بن الخزرج من بني النضير من ولد هارون بن عمران عليه السّلام ، وأمّها برّة بنت السموأل .

إحدى زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله ، عرفت بالفضل والعلم والحسن والجمال الفائق .

كانت قبل إسلامها من شريفات اليهود من بني قريظة وبني النضير في المدينة ، ومن عقلاء نساء وقتها .

سبيت في واقعة خيبر ، فأسلمت ، فاصطفاها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وتزوّجها سنة 7 هـ وجعل عتقها صداقها ، وعمرها يومئذ 17 سنة .

كانت قبل أن يتزوجها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضري الذي قتل يوم خيبر .

كان زواج النبيّ صلّى اللّه عليه وآله منها سببا في دخول بني النضير في الإسلام .

كانت قبل أن تتشرف بالإسلام وتسلم رأت في المنام قمرا وقع في حجرها ، فذكرت ذلك لأبيها حيي ، وكان من ألدّ خصوم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، فضرب وجهها ضربة أثّر فيه ، وقال : إنّك لتمدين عنقك إلى أن تكوني عند ملك العرب ، فلم يزل أثر الضربة في وجهها حتّى تزوّجها النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فسألها عنه ، فأخبرته به .

في أيّام مرض النبيّ صلّى اللّه عليه وآله الذي توفي فيه اجتمع إليه نساؤه ، فقالت صفيّة : أما واللّه يا نبيّ اللّه لوددت أن الذي بك بي ، فغمزتها أزواج النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأبصرهنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال صلّى اللّه عليه وآله : مضمضن ، فقلن : من أيّ شيء يا نبي اللّه ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : من تغامزكنّ بصاحبتكنّ ، واللّه إنّها لصادقة . كانت عائشة وحفصة يحسدانها كثيرا ، ويغاران منها ، ويستهزءان بها .

كانت توالي عثمان بن عفّان وتعطف عليه .

روى عنها جماعة كالإمام زين العابدين عليه السّلام .

في أحد الأيّام قالت عائشة وحفصة : نحن أكرم على رسول اللّه من صفيّة ، نحن أزواج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وبنات عمّه ، فلمّا بلغها ذلك ذكرته للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقال : ألا قلت وكيف تكونان خيرا منّي وزوجي محمّد صلّى اللّه عليه وآله وأبي هارون عليه السّلام وعمّي موسى عليه السّلام ؟

وأتت يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالت : إنّ عائشة وحفصة وغيرهنّ يعيّرنني ويقلن :

يا يهودية ابنة يهوديين ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : هلا قلت : إنّ أبي هارون عليه السّلام وإن عمّي موسى عليه السّلام وإنّ زوجي محمّد صلّى اللّه عليه وآله .

وقيل : لما عيّرنها باليهودية شكت ذلك إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقال لها : قولي لهنّ :

أبي إسحاق عليه السّلام وجدّي إبراهيم عليه السّلام وعمّي إسماعيل عليه السّلام وأخي يوسف عليه السّلام .

عاشت بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله مدّة حتّى توفّيت بالمدينة في شهر رمضان سنة 50 هـ ، وقيل :

سنة 52 هـ ، وقيل : سنة 46 هـ ، ودفنت بالبقيع .

القرآن العزيز وصفيّة بنت حيي

لكثرة سخريّة وتعيير نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله منها - وخصوصا عائشة وحفصة - نزلت فيها

الآية 11 من سورة الحجرات : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ . . . }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للواحدي ، ص 330 و 368 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 4 ، ص 346 - 349 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 490 و 491 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 346 - 348 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 206 ؛ أعلام النساء ، ج 2 ، ص 333 - 336 ؛ أعلام النساء المؤمنات ، ص 459 ؛ إعلام الورى ، ص 142 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 266 و 267 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 14 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 193 و 197 وبعدها ؛ بهجة الآمال ، ج 7 ، ص 585 و 586 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 593 و ( المغازي ) ، ص 421 - 425 و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 67 - 70 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 379 و 425 و 428 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 349 و 453 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 205 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 301 و 302 ؛ تاريخ گزيده ، ص 161 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 56 و 84 و 238 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 282 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 8 ، ص 113 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 208 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 417 ؛ تفسير الجلالين ، ص 424 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 8 ، ص 121 ؛ تفسير الصافي ، ج 5 ، ص 52 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 122 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 321 و 322 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 603 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ( قسم النساء ) ، ص 81 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 348 و 349 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 12 ، ص 458 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 57 ؛ تهذيب الكمال ، ج 35 ، ص 210 و 211 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 197 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 16 ، ص 326 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 458 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 2 ، ص 608 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 28 ؛ حلية الأولياء ، ج 2 ، ص 54 و 55 ؛ حياة الصحابة ، ج 3 ، ص 149 - 152 ؛ الخصال ، ص 419 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 492 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 14 ، ص 249 و 250 ؛ دائرة المعارف ، ص 1574 ؛ الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ، ص 263 و 264 ؛ رجال الطوسي ، ص 32 ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 310 و 311 وج 6 ، ص 509 و 510 و 564 ؛ الروض المعطار ، ص 151 و 368 و 472 ؛ رياحين الشريعة ، ج 2 ، ص 344 - 347 ؛ زنان پيغمبر اسلام ، ص 343 - 346 ؛ زوجات النبي صلّى اللّه عليه وآله وأولاده ، ص 243 - 255 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 36 و 37 ؛ السمط الثمين ، ص 118 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 231 - 238 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 322 ؛ سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ص 557 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 264 و 265 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 371 و 378 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 344 و 345 و 350 و 351 و 354 وج 4 ، ص 296  و 298 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 12 و 56 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 303 ؛ صفوة الصفوة ، ج 2 ، ص 51 و 52 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 343 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 8 ، ص 120 - 129 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 40 ؛ العقد الفريد ، ج 4 ، ص 83 وج 6 ، ص 99 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 307 و 308 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 1023 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 3 ، ص 2155 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 180 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 332 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 217 و 220 و 221 و 309 وج 3 ، ص 471 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 370 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 273 وج 3 ، ص 419 وج 8 ، ص 41 و 67 و 70 وج 9 ، ص 213 و 259 ؛ لسان العرب ، ج 14 ، ص 209 و 463 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 32 ، ص 273 ؛ مجمع الرجال ، ج 7 ، ص 176 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 254 و 262 ؛ المحبر ، ص 90 و 91 و 92 و 98 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 124 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 296 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 6 ، ص 296 و 297 ؛ المعارف ، ص 82 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 23 ، ص 194 ؛ المغازي راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 102 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 692 ؛ منهج المقال ، ص 400 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 140 ؛ نقد الرجال ، ص 413 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 17 ، ص 266 - 268 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 324 - 326 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 57 و 312 و 313 وج 2 ، ص 647 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .