المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Introduction to the Chromosomes
21-3-2021
التراب مصدر نشوء الانسان
9-05-2015
المواكب السياسية في الدولة العباسية
7-1-2019
حكمة عظيمة للسيد المسيح
Dihybrid Crosses
19-10-2016
الدعاء المروي عند شرب الماء ـ بحث روائي
17-10-2016


الأزمـة الاقـتصـاديـة فـي روسـيـا عـام 1998  
  
1099   11:44 صباحاً   التاريخ: 2023-02-20
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص338 - 340
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

ثالثاً : الأزمة الاقتصادية في روسيا 

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي مرت روسيا الاتحادية بمخاض من التحولات الكبيرة في المجالات السياسية والاقتصادية وواجهت الكثير من المشاكل والأزمات، وبالتحديد في الجانب الاقتصادي الذي نحن بصدده الآن.

إذ أن الشيوعيين يعتبرون الإصلاح سبباً رئيسياً في أزمة روسيا عام (1998) في حين أن الإصلاحيين يعتقدون أن جزء من الأزمة يعود إلى تأثيرات أزمة دول شرق أسيا، بينما يستند القوميين على نظرية المؤامرة في تفسير الأزمة ، وبالتالي فإن الموضوع أوسع من أن ينظر إليه من المنظور السياسي لهذا الفريق أو ذاك.

وتظل الأزمة في روسيا جديرة بالتأمل لأسباب عدة منها :   

1. التداخل بين البعدين الاقتصادي والسياسي.

2. التداخل بين البعدين المحلي والدولي.

3. التحول والانتقال إلى اقتصاد السوق.

إن فكرة الإصلاح الاقتصادي موجودة في روسيا وتعود جذورها إلى الستينات على يد الاقتصادي ( ليبرمن ) ولكنها لم تجد أذناً صاغية آنذاك، وفي بداية الثمانينات أصبحت إعادة البناء (البيروسترويكا) واقعاً يحتل الإصلاح الاقتصادي جانب الصدارة فيه، الأمر الذي لا يجعل الإصلاح سبباً في الأزمة، أما الإصلاحيين فلهم بعض العذر في الاعتقاد بان أسباب الأزمة أسيوية بالدرجة الأساس، أما بالنسبة للقوميين فلا داعي لمناقشة نظرية المؤامرة لأنها قد تكون رجماً بالغيب لسنا بصدده.

وإذا نظرنا للاقتصاد الروسي للمدة (1988- 1995) نلاحظ أن الإنتاج الصناعي انخفض فيه بنسبة (50%)، كما إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة (40-50%) ، وبسبب من الزيادة في السكان والانفتاح الخارجي، فان حاجات السكان ازدادت، ووسائل إشباعها تقلصت بسبب تراجع الناتج المحلي الإجمالي، مما ولد ردود أفعال على الصعيدين الاجتماعي والسياسي. 

ومن هنا يمكن القول أن الخطأ ليس في فكرة الإصلاح لأنها كانت ضرورية ، بل كان الخطأ في الاندفاع للأخذ بآلية السوق قبل توفير المقومات الأساسية لنظام السوق المتمثلة بالحرية الاقتصادية والتفاعل التلقائي بين جانبي العرض والطلب فضلاً عن الملكية الخاصة، وهذه المقومات لن تتوفر بين ليلة وضحاها لبلد عاش عقود من الزمن في نظام مركزي وتخطيط شامل. وبما أن من أسباب الأزمة هو التداخل بين البعدين الاقتصادي والسياسي، فان الفوضى من قبل الحكومة الروسية في اتخاذ القرارات الاقتصادية سبقتها فوضى سياسية أثرت سلباً في الاقتصاد، أما بخصوص البعدين المحلي والدولي، نرى أن البعد المحلي تعتريه حالة من انتشار الفساد وتبديد الموارد ، أما البعد الدولي فيتجلى في أثر أزمة دول جنوب شرق آسيا.  

وجدير بالذكر إن الأزمة المالية في هذه الدول انعكست على الاقتصاد الروسي بالشكل الآتي :- 

أ. تراجع النمو في دول جنوب شرق أسيا امتد ليشمل روسيا كدولة منخرطة في الاقتصاد العالمي.

ب. انهيار الأسواق المالية في أسيا أدى إلى توجه رؤوس الأموال إلى روسيا كملاذ آمن.

ج. تباطؤ النمو الاقتصادي أدى إلى انخفاض الطلب على النفط مما اضر بالاقتصاد الروسي.

وبعد انتقال الأزمة إلى روسيا حدث انخفاض في قيمة الروبل ، ولأجل المحافظة على قيمة عملتها استنزفت الحكومة جميع احتياطياتها كمحاولة لإنقاذ الروبل من التدهور ولكن بدون جدوى، وبعد ذلك حاولت رفع أسعار الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة فدخلت مرحلة الاستدانة فوصلت ديونها إلى 160 مليار دولار.

أما الدروس المستخلصة من الأزمة الروسية فهي كما يأتي :

أ. ضرورة القيام بالإصلاح الاقتصادي بعد تهيئة كافة متطلباته من سياسات وبرامج.

ب. خطورة انتقال رؤوس الأموال الهائمة قصيرة الأجل الباحثة عن اقتناص فرص الربح والملاذ الآمن باعتباره رأس مال مضارب يتحرك بسرعة شديدة ويخلق أزمات مفاجئة.

ج. ضرورة مراقبة الدين الداخلي والعجز التجاري ومحاولة تخفضيهما ، لان هذين المؤشرين من وجهة نظر المضاربين بداية لانهيار العملة.

د. ضرورة رصد واستطلاع الواقع الاقتصادي والتنبؤ بالأزمة قبل وقوعها من اجل معالجتها ودرء أخطارها .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.