المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24

الشهادة والشهود
5-4-2019
من تطبيقات تصحيح العقد المهدد بالبطلان تصحيح العقد المعيب بالغلط
11-3-2017
Semiconductor Quantum Dots
2-12-2020
فاكهة الكسبانة Sicana odorifera
10-11-2017
فضيلة تلاوة سورة الصّف
1-12-2014
حمزة بن بِيضٍ الحنفي الكوفي
24-06-2015


زيد بن حارثة  
  
1371   06:04 مساءً   التاريخ: 2023-02-15
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 408-411.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11 1343
التاريخ: 24-1-2023 2661
التاريخ: 2023-07-25 1440
التاريخ: 2023-05-26 1369

هو أبو شرحبيل ، وقيل : أبو أسامة زيد بن حارثة بن شرحبيل ، وقيل : شراحيل بن كعب بن عبد العزّى بن يزيد ، وقيل : زيد بن امرئ القيس الكلبي ، القضاعي ، وأمّه سعدى بنت ثعلبة .

من أوائل صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وكان يحبّه حبّا جمّا ويقدّمه على أقرانه ، فسمّاه : زيد الحب .

كان شديد الإخلاص للنبي صلّى اللّه عليه وآله ، وكان صلّى اللّه عليه وآله يعتمد عليه في الحروب والغزوات ؛ لكياسته وحصافته ، وكان من الرماة المشهورين .

ولد قبل بعثة النبي صلّى اللّه عليه وآله بثلاث وأربعين سنة تقريبا ، وكانت عشيرته تسكن بالقرب من دومة الجندل .

في حداثته اختطفه غزاة من بني القين بن جسر وباعوه في الشام ، فاشتراه حكيم بن حذام - ابن أخي السيّدة خديجة بنت خويلد عليها السّلام - وأهداه إليها ، فلما تزوّجت خديجة من النبي صلّى اللّه عليه وآله أهدته إليه ، فتبنّاه النبي صلّى اللّه عليه وآله ورعاه ، فكان الناس يسمّونه زيد بن محمد صلّى اللّه عليه وآله ، وقيل : اشتراه النبي صلّى اللّه عليه وآله من سوق عكاظ بمكّة ، قبل بعثته وبعد زواجه من خديجة .

لمّا علم أبوه - حارثة - بوجوده في مكّة ، قصدها وطلب من النبي صلّى اللّه عليه وآله تحريره مقابل فدية يدفعها للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فأطلقه النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأعلن تحريره ، وخيّره بين البقاء عنده أو الالتحاق بأبيه ، ولكنّ زيدا قرر البقاء عند النبي صلّى اللّه عليه وآله وعدم الذهاب مع أبيه .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين حمزة بن عبد المطلب ، وقيل : بينه وبين أسيد بن حضير .

زوّجه النبي صلّى اللّه عليه وآله من وصيفته ، أم أيمن ، ثم من ابنة عمته زينب بنت جحش القرشية ، ولم يمض طويلا على زواجه من زينب حتى طلّقها ، فتزوّجها النبي صلّى اللّه عليه وآله في السنة الخامسة من الهجرة .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله وقائع بدر وأحد والخندق والحديبيّة ، وترأّس عدّة سرايا .

في شهر جمادى الأولى من السنة الثامنة من الهجرة ولاه النبي صلّى اللّه عليه وآله قيادة الجيش الإسلامي لحرب مؤتة ، وبعد أن أبلى فيها بلاء حسنا وحارب محاربة الأبطال استشهد على يد الروم في تلك المعركة ، وهو ابن 55 سنة .

القرآن الكريم وزيد بن حارثة

نزلت فيه الآية 4 من سورة الأحزاب : { وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ . . .} .

والآية 5 من نفس السورة :{ ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ . . . }.

وبالنسبة إلى قصّته مع زوجته زينب بنت جحش نزلت فيهما الآية 37 من نفس السورة :{ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً . . . }.

وكذلك نوّهت عنه الآية السابقة 37 :{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ . . . }.

وذلك لأنّه صمّم على طلاق زوجته زينب بعد أن علم بأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يهواها ، فكرهها وأبدى للنبي صلّى اللّه عليه وآله كرهه لها ، فأخذ النبي صلّى اللّه عليه وآله يمنعه من طلاقها ويحثّه على إبقائها عنده .

وبعد أن زعمت العرب بأنّه ابن للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله نزلت فيه الآية 40 من نفس السورة المذكورة آنفا ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ .

اتخذ المترجم له بعض اليهود والمشركين أصحابا وأصدقاء له فنزلت فيه الآية 13 من سورة الممتحنة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ . . . }. « 1 »

________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 617 و 628 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 293 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 544 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 224 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 563 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 57 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 333 - 337 ؛ أعيان الشيعة ، ج 7 ، ص 94 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 11 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 24 و 225 وج 4 ، ص 5 و 147 و 241 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 81 و 90 و 128 و 129 و 142 و 146 و 175 و 210 و 216 و 271 و ( المغازي ) ، راجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 308 و 382 و 438 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 267 و 347 و 410 و 420 و 431 و 433 و 456 و 476 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 318 - 323 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 379 ؛ تاريخ گزيده ، ص 136 و 144 و 152 و 161 و 211 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 23 و 65 و 70 و 87 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 315 و 344 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 198 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 211 و 235 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 290 و 326 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 238 و 246 و 247 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 423 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 105 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 418 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 163 و 191 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 21 ، ص 75 وج 22 ، ص 10 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 296 و 331 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 25 ، ص 191 و 212 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 122 و 134 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 172 - 175 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 467 و 492 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني والعشرون ، ص 14 - 16 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 280 و 281 و 326 و 327 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 235 و 236 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 273 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 462 ؛ تنوير المقباس ، ص 350 و 354 وبعدها ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 202 و 203 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 5 ، ص 454 - 462 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 346 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 26 ؛ تهذيب الكمال ، ج 10 ، ص 35 - 47 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 134 و 135 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 14 ، ص 117 و 188 وراجع فهرسته ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 341 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 209 و 818 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 559 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 115 ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 363 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 127 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 11 ، ص 10 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 9 ، ص 342 و 343 ؛ الدرجات الرفيعة ، ص 437 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 181 و 201 وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 9 و 10 و 725 ؛ رجال ابن داود ، ص 99 ؛ رجال الطوسي ، ص 42 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 14 و 23 و 24 و 40 وغيرها ؛ الروض المعطار ، ص 565 و 566 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 575 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 220 - 230 ؛ سيرة المصطفى ، ص 577 و 579 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 137 و 139 و 262 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 3 ، ص 480 - 483 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 264 وج 3 ، ص 53 وج 4 ، ص 15 و 29 و 30 و 266 و 284 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 12 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 196 و 220 ؛ صبح الأعشى ، ج 9 ، ص 354 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 378 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 6 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 497 وج 2 ، ص 36 و 86 و 87 و 88 و 89 - 90 وج 4 ، ص 61 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 9 ؛ العقد الثمين ، ج 4 ، ص 459 - 473 ؛ العقد الفريد ، ج 5 ، ص 61 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 304 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 153 و 156 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 663 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 540 - 542 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 379 - 382 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 59 - 234 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 129 وج 4 ، ص 13 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 540 - 543 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 199 وج 4 ، ص 202 وج 8 ، ص 5 و 6 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 61 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 290 و 759 و 760 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 27 ، ص 611 ؛ مجمع البحرين ، ج 3 ، ص 61 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 528 و 563 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 77 ؛ المحبر ، ص 71 و 85 و 119 و 121 و 123 و 128 و 287 وغيرها ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 11 - 14 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 296 ؛ مستدرك الوسائل ، ج 3 ، ص 804 ؛ مستطرفات السرائر ، ص 145 ؛ المعارف ، ص 81 و 85 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 123 - 125 ؛ معجم البلدان ، ج 5 ، ص 220 ؛ معجم الثقات ، ص 287 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 7 ، ص 338 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منتخب التواريخ ، ص 70 ؛ منهج المقال ، ص 153 ؛ مواهب الجليل ، ص 555 وبعدها ؛ المورد ، ج 10 ، ص 200 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 937 ؛ نقد الرجال ، ص 142 ؛ نمونه بينات ، ص 621 و 622 و 638 و 639 و 805 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 27 - 29 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 251 و 314 وج 2 ، ص 540 و 576 و 581 و 647 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .