أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2021
1950
التاريخ: 22-2-2021
1408
التاريخ: 8-3-2021
1263
التاريخ: 4-2-2021
1599
|
المعايير المساحية:
من المعايير التي يتم اعتمادها في تخطيط الخدمات التعليمية هي نصيب الطالب من مساحة الصف أو قاعة الدراسة ونصيب الطالب من المساحة المسقفة والمساحة الكلية للمدرسة، وجميعها أخذت تزداد بمرور الزمن انسجاما مع زيادة التطور العلمي والتكنولوجي، وبشكل يتناسب مع المراحل الدراسية المختلفة، وتتمثل هذه المعايير في:
1- نصيب الطالب من مساحة قاعة الدراسة:
يعتمد هذا المعيار على نصيب الطالب مساحة قاعة الدراسة (القسم)، وقد تم تحديد نصيب الطالب ما بين 2 4م2، من وتتباين تلك الحصة من دولة لأخرى، حيث تراوحت في اليمن ما بين 1,30- 1,90م2، وفي سورية 1,25م2، وفي الولايات المتحدة الأمريكية 2م2. نصيب الطالب من المساحة المبنية عرفت حصة الطالب من مساحة المدرسة المبنية تطورًا بمرور الوقت بشكل يتوافق مع التطور التقني الذي يشهده التعليم، حيث ازداد عدد المختبرات وقاعات التدريس والتصميم والتدريب وقاعات المطالعة، فأصبحت كما يأتي:
أ- الابتدائية وروضة الأطفال كانت ما بين 2 - 4م2، وارتفعت إلى 4-6م2.
ب- المتوسطة كانت ما بين 4- 6م2 وارتفعت إلى 6- 8 م2.
ج- الثانوية كانت ما بين 86م، وارتفعت إلى 128م.
2- نصيب الطالب من المساحة غير المبنية:
يستخدم معيار حصة الطالب من المساحة غير المبنية التي يمارس فيها أنشطة معينة قد ترتبط بالدراسة مثل الفعاليات الرياضية أو التجمع لأغراض تنظيمية، أو التدريب على العمل الزراعي، وعليه تكون المساحة غير المبنية عدة أضعاف المساحة المبنية خاصة وأن البناء يكون على شكل طوابق متعددة، حيث تكون مساحة المدرسة المكونة من 12 صف (قسم) 6000م2، وقد تصل مساحة البناء ما بين 1500 +2000م2 والباقي فير مسقفة، وتزداد مساحة المدارس الثانوية لتصل إلى 9000م، وذلك لزيادة متطلبات الدراسة والتي قد تكون دراسة تخصصية في مجال ما فتحتاج إلى مساحة أكبر من الدراسة الابتدائية والإعدادية أو المتوسطة، وعليه يكون نصيب الطالب ما بين 7-10-15م2 من تلك المساحة، وربما تصل إلى أقل من ذلك بكثير، وذلك حسب عدد الطلبة، فكلما انخفض العدد ازدادت الحصة وبالعكس، وقد ترتفع تلك الحصة في بعض الدول لتصل إلى أكثر من 20م2.
3- نصيب الطالب من المساحة الكلية:
يتم حساب حصة الطالب في بعض الأحيان على أساس المساحة مسقفة وغير مسقفة، حيث تتراوح حصة الطالب من المساحة الكلية ما بين 20 و 30م2، وقد بلغت حصة الطالب في المرحلة الابتدائية في العراق ما بين 18 و21م، وفي المرحلة المتوسطة والثانوية ما بين 21 و26م، وفي ليبيا فقد وصلت إلى 25م2، وفي مصر حوالي 6م2.
ويمكن إجراء بعض التطورات في بناء المؤسسات التعليمية وفق المعايير المعتمدة، وبأسلوب أكثر فاعلية وكفاءة من خلال اتخاذ الإجراءات التالية:
1- اعتماد أسلوب الطوابق المتعددة على أن يكون منسجم مع المحيط العمراني الذي تقع ضمنه المدرسة، فيكون الطابق الأرضي للأنشطة العامة مثل الكافيتريا والتنس وغيرها والطابق الأول لقاعات التدريس والطابق الثاني للمختبرات والمرسم والمكتبة وإذا كان هنالك غرف فارغة يمكن أن يستغل للدراسة أيضا، أما الطابق الأخير فيخصص للقضايا الإدارية.
2- إنشاء مدرستين متجاورتين بساحة مشتركة، على أن يكون الدوام متناوب واحد صباحًا والأخرى ظهرًا، وبذلك يمكن توفير مساحة لا تقل عن 3000م يمكن الاستفادة منها في مجال آخر من الاستعمالات الحضرية وتعد مثل تلك المساحة ذات أهمية كبيرة في المدن الكبرى المزدحمة على سبيل المثال فيها 50 مدرسة وهذا يعني أنها ستوفر 75.000م وهو ما يعادل مساحة حي سكني كبير.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|