المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

العلاقة بين الملامح الجسمية والصفات المعنوية
13-4-2016
يا ابن ادم؟
12-2-2021
اشعال النار في الخندق
28-3-2016
التفاعلات عند الرابطة المزدوجة كربون – كربون الإضافة
20-3-2017
تفسير آية (136-140) من سورة الانعام
6-11-2017
العرعر الفينيقي Juniperus phoenicea L
13-1-2021


آداب العشرة.  
  
1266   05:27 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 513 ـ 517.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-30 1266
التاريخ: 1/11/2022 1688
التاريخ: 22-6-2017 1958
التاريخ: 22-6-2017 1672

ـ عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: "إنّ رَحِمَ آل محمد (صلى الله عليه وآله)، معلّقة بالعرش، تقول: اللّهُمّ صِل مَن وصلني، واقطع مَن قطعني، وهي تجري في كلّ رَحِم" (1).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "إنّ صلة الرحم تزكّي الأعمال، وتنمي الأموال، وتيسّر الحساب وتدفع البلوى، وتزيد في العمر" (2).

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أبو ذر (رضي الله عنه): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة، فإذا مرّ الوصول للرحم المؤدّي للأمانة، نفذ إلى الجنة، وإذا مرّ الخائن للأمانة القطوع للرحم، لم ينفعه معهما عمل، وتكفأ (3) به الصراط في النار" (4).

ـ قال أبو عبد الله (عليه السلام): "صلة الرحم وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار" (5).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ أعجل الخير ثواباً صلة الرحم" (6).

ـ قال أبو عبد الله (عليه السلام): "ما نعلم شيئاً يزيد في العمر الا صلة الرحم حتّى أنّ الرجل يكون أجله ثلاث سنين، فيكون وصولاً للرحم، فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثاً وثلاثين سنة.

ويكون أجله ثلاثاً وثلاثين سنة فيكون قاطعاً للرحم، فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين" (7).

ـ عن الجهم بن حميد قال: قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام): يكون لي القرابة على غير أمري ألهُم عليّ حق؟ قال: نعم، حقّ الرّحم لا يقطعه شيء، وإذا كانوا على أمرك كان لهم حقّان حقّ الرحم، وحقّ الإسلام (8). (9)

ـ عن إسحاق بن عمّار قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "إنّ صلة الرحم والبرّ ليهوّنان الحساب، ويعصمان من الذنوب، فصِلوا أرحامكم وبرّوا بإخوانكم، ولو بحسن السلام وردّ الجواب" (10).

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "إذا قطّعوا الأرحام جُعِلَت الأموال في أيدي الأشرار" (11).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ثلاث خصال لا يموت صاحبهن حتّى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة، وإن أعجل الطاعة ثواباً لَصلة الرحم إنّ القوم يكونون فُجّاراً فـيـتـواصلون فتنـمـى أموالهم ويثرون، وإنّ اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم تدعُّ الديار بلاقع" (12).

ـ في مناهي النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: "مَن مشى إلى ذي قرابة بنفسه وماله ليصل رحمه، أعطاه الله (عزّ وجلّ) أجر مائة شهيد، وله بكلّ خطوة أربعون ألف حسنة ويُمحى عنه أربعين ألف سيئة ويُرفع له من الدرجات مثل ذلك، وكأنّما عبد الله مائة سنة صابراً محتسبا" (13).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ في الجنّة درجة لا يبلغها إلا إمـام عــادل، أو رحم وصول، أو ذو عيال صبور" (14).

ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر، ومؤمن سحر، وقاطع الرحم" (15).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لمّا أسري بي إلى السماء رأيت رحماً متعلّقة بالعرش تشكو رحماً إلى ربّها؟ فقلت لها: كم بينك وبينها من أب؟ فقال نلتقي في أربعين أباً" (16).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن ضمن لي واحدة ضمنت له أربعة: يصل رحمه، فيحبّه الله تعالى، ويوسع عليه رزقه، ويزيد في عمره، ويدخله الجنة التي وعده" (17).

...قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "ألا أنبئكم بشرّ الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله فقال من سافر وحده، ومنع رفده، وضرب عبده" (18).

...رُويَ أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) بعث غلاماً له في حاجة فأبطأ، فخرج أبو عبد الله (عليه السلام) على أثره فوجده نائماً، فجلس عند رأسه يروحه حتّى انتبه، فلمّا تنبّه قال له أبو عبد الله (عليه السلام): يا فلان والله ما ذلك كلّه لك تنام الليل والنهار، لك الليل ولنا منك النهار" (19).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة عبد آبق من مواليه، حتّى يرجع إليهم فيضع يده في أيديهم ورجل أمّ قوماً وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط" (20).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أوّل مَن يدخل الجنّة شهيد وعبد مملوك أحسنَ عبادة ربه ونصح لسيّده ورجل عفيف متعفّف ذو عبادة" (21).

ـ رُويَ في بعض الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه وآله): "مَن أعتقَ مسلماً أعتقَ اللهُ له بكلّ عضو منه عضواً من النّار" (22).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 71 ص 89 ح 3.

(2) البحار: ج 71 ص 100 ح 49.

(3)  يتكفأ به الصراط: أي يتميل ويتقلّب.

(4) البحار: ج 71 ص 117 ح 80.

(5)  البحار: ج 71 ص 120 ح 82.

(6) البحار: ج 71 ص 121 ح 83.

(7) البحار: ج 71 ص 121 ح 85.

(8) هذا الحديث يدلّ على أنّ الكفر لا يسقط حقّ الرّحم ولا ينافي ذلك قوله تعالى‌: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22] فإنّها محمولة على المحبّة القلبيّة فلا ينافي حسن المعاشرة ظاهراً.

(9)  البحار: ج 71 ص 131 ح 97.

(10) البحار: ج 71 ص 131 ح 98.

(11) الكافي: ج 2 ص 348 ح 8.

(12) البحار: ج 71 ص 99 ح 43.

(13) البحار: ج 71 ص 89 ح 6.

(14) البحار: ج 71 ص 90 ح 9.

(15) البحار: ج 71 ص 90 ح 9.

(16) البحار: ج 71 ص 91 ح 13.

(17) البحار: ج 71 ص 92 ح 16.

(18) البحار: ج 71 ص 141 ح 7.

(19)  الكافي: ج 2 ص 112 ح 7.

(20)  البحار: ج 71 ص 144 ح 3.

(21) البحار: ج 71 ص 144 ح 2.

(22) البحار: ج 101 ص 194 ح 7.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.