أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2017
2315
التاريخ: 25/10/2022
1533
التاريخ: 10-3-2022
11046
التاريخ: 26/12/2022
1358
|
أ - السمات الجسمية:
لوحظ أن معدل النمو لدى الأطفال المتأخرين دراسياً، هو أقل من النمو عند زملائهم المتفوقين رغم أن الفوارق الظاهرية ليست ملحوظة، وإن كانت بعد فحص العينات التجريبية تظهر أن المتأخرين دراسياً هم أقل طولاً وأثقل وزناً مع نضوج جنسي مبكر، ويقومون بحركة عصبية لا غاية منها تدل على عدم استقرارهم وثباتهم. كما لوحظ اصابة معظمهم ببعض الأمراض قبل دخولهم إلى المدرسة. أو أصيبوا ببعض المشكلات الدراسية الأخرى (كضعف السمع، أو ضعف البصر، أو الروماتيزم)، وهذه كلها إشارات إلى ارتباط بين السمات الجسمية والتأخر الدراسي.
ب - السمات العقلية:
يمتاز المتأخر دراسياً بضعف الذاكرة، وضعف القدرة على التركيز وتشتت الانتباه، لكنه في الغالب أكثر ميلاً للأمور العملية والأشغال اليدوية، فلا طاقة له على حل المشكلات العقلية أو المسائل التي تتطلب تفكيراً مجردا، وهو يتميز ببطء التعليم، وبضعف القدرة على التحصيل.
ج- السمات الانفعالية:
المتأخرون دراسياً يميلون إلى العدوان على السلطة المدرسية، ويتسمون بالبلادة والاكتئاب والقلق ويسترسلون أحياناً في أحلام اليقظة ويعانون من الاضطراب الانفعالي وعدم ثبات الانفعالات لوقت طويل، كما يعانون من الشعور بالذنب، ومن المخاوف نتيجة لإحساسهم بالفشل واتجاهاتهم سلبية نحو رفاقهم ونحو ذويهم كذلك.
د - السمات الاجتماعية:
هم لا يولون أهمية للعادات والتقاليد، ولا يشعرون بالولاء للجماعة، ولا يتحملون المسؤولية، صداقاتهم متقلبة لا تدوم كثيراً، رغم أنهم هم الذين يتخذون المبادرة في غالب الأحيان لإنشاء هذه العلاقات، وهم أقل تكيفاً مع المجتمع من رفاقهم المتفوقين دراسياً، وتعوزهم السمات القيادية، ويسهل انقيادهم نحو الانحراف، وتقلب المتأخرين دراسياً من الوجهة الانفعالية يزيد من فرص انحرافهم وهم أكثر قابلية لذلك من الأطفال الأسوياء دراسياً.
العلاج:
يمكن الوقاية من التأخر الدراسي، من خلال الاهتمام - وفي وقت مبكر من حياة الطفل - والتعرف على حالات الضعف عنده، ومن أجل ذلك:
- يجب تأمين الاجواء الاجتماعية السليمة.
- العمل على تجنب الإصابات في الرأس خشية إصابة المخ ببعض الارتجاجات.
ـ تنمية روح الخلق والإبداع.
ـ تأمين الألعاب على أنواعها، وإتاحة الفرصة لتصريف النشاط.
أما إذا ظهرت حالات التأخر الدراسي فيمكن اعتماد العلاج المباشر مثل:
- مراجعة المناهج وطرق التدريس، لتقديمها للطفل بشكل مناسب.
- اقامة برامج خاصة لمساعدة المتأخرين دراسياً.
- إشغال التلميذ بالأنشطة المدرسية - على طريقة المشروع -.
- الابتداء بتعليمه من السهل إلى الصعب، ضمن برامج مخططة سلفاً.
- استخدام الوسائل التعليمية الأكثر فعالية وبشكل مكثف كالأجهزة السمعية والبصرية والاهتمام بالمحسوسات أكثر من المجردات، على اعتبار أن المعلومات تقدم للطفل عادة بالتدريج، من المحسوس إلى نصف المحسوس، إلى المجرد.
ويمكن لوسائل العلاج أن تتم في داخل المدرسة، أو في خارجها، وفي العيادات ومراكز الإرشاد النفسي.
ونلفت النظر هنا إلى أنه ليس من الضروري إعطاء نصوص كثيرة للطفل، وهو في طور العلاج إذ أن تعريضه للفشل عدة مرات يقتل في نفسه الطموحات وفقدان النجاح لمرات متكررة يتسبب في عدم الاقدام والخوف من فشل جديد، ويمكن كذلك معالجة الأطفال المتأخرين دراسياً بواسطة الألعاب التربوية المزدوجة الفائدة (تساعد على تصريف النشاط، وتكسب دروساً عملية في الوقت نفسه).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|