المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



آداب وأوقات تمشيط شعر الرأس واللحية.  
  
14279   11:22 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 286 ـ 289.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2591
التاريخ: 22-6-2017 3172
التاريخ: 22-6-2017 22602
التاريخ: 26-9-2016 1860

ـ رُويَ أنّه سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن قوله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] فقال:

"هو المشط عند كلّ صلاة فريضة ونافلة" (1).

ـ عن أبي عمّار النوفليّ قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: "المشط يذهب بالوباء، قال: وكان لأبي عبد الله (عليه السلام) مشط في المسجد يتمشّط به إذا فرغ من صلاته‌" (2).

ـ قال الصادق (عليه السلام): "إذا سرّحت لحيتك ورأسك فأمّر المشط على صدرك، فإنّه يذهب بالهم والوباء" (3).

ـ قال الصادق (عليه السلام): "مَن سرّح لحيته سبعين مرّة عدها مرّة مرّة لم يقربه الشيطان أربعين يوماً" (4).

ـ عن الصادق (عليه السلام) قال: "إذا أراد أحدكم الامشاط فليأخذ المشط بيده اليمنى وهو جالس وليضعه على أمّ رأسه ثم يسرّح مقدم رأسه ويقول: "اللّهمّ حسّن شعري‌ وبشري وطيّبهما واصرف عنّي الوباء".

 ثمّ يسرّح مؤخّر رأسه ثمّ يقول: "اللّهمّ لا تردّني على عقبي واصرف عنّي كيد الشيطان ولا تمكّنه من قيادي فيردّني على عقبي".

 ثم يسرّح على حاجبيه ويقول: "اللّهمّ زيّني بزينة الهدى" ثمّ يسرّح الشعر من فوق ثم يمرّ المشط على صدره ويقول في الحالين معاً: "اللّهمّ سرّح عنّي الغموم والهموم، ووحشة الصدر ووسوسة الشيطان" (5).

ـ رُويَ أنّه قال (عليه السلام): "إذا سرّحت لحيتك فاضرب بالمشط من تحت إلى فوق أربعين مرة، واقرأ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر)، ومن فوق إلى تحت سبع مرات واقرأ (والْعادِياتِ ضَبحا) ثم قال: "اللّهمّ سرّح عنّي الهموم والغموم، ووحشة الصدور ووسوسة الشيطان" (6).

... عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه كان يرجل شعره، وأكثر ما كان يرجله بالماء (7).

ـ رُويَ أنّه يقول عند تسريح لحيته: "اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد، وألبسني جمالا في خلقك، وزينة في عبادك، وحسّن شعري وبشري ولا تبتلينّي بالنفاق وارزقني المهابة بين بريّتك والرحمة من عبادك يا أرحم الراحمين" (8).

ـ عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: "الشعر الحسن من كسوة الله فأكرموه‌" (9).

وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) أنّه مَن أمرّ المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرّات لم يقاربه داء أبداً (10).

ـ عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: "لا تمتشّط من قيام، فإنّه يورث الضعف في القلب، وامتشط وأنت جالس فإنّه يقوّي القلب ويمخّج الجلدة" (11). (والمراد تحريكها وتدليكها وجذب الدم إلى سطحها لتجهز للإنبات).

ـ ورد في بعض الروايات أنّه في حال تمشيط شعر الرأس واللحية تقرأ هذا الدعاء: "اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد وألبسني جمالا في خلقك وزينة في عبادك وحسّن شعري وبصري ولا تبتلينّي بالنفاق وارزقني المهابة بين بريتّك والرحمة من عبادك يا أرحم الراحمين" (12).

ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "مَن امتشط قائماً ركبه الدَين‌" (13).

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "التمشّط مِن قيام يورث الفقر" (14).

ـ في كتاب روضة الواعظين: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يسرّح تحت لحيته أربعين مرة، ومن فوقها سبع مرات، ويقول إنّه يزيد في الذهن، ويقطع البلغم‌ (15).

ـ عن القاسم بن الوليد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن عظام الفيل مداهنها وأمشاطها قال: لا بأس‌ (16).

ـ عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنّه قال: "تمشّطوا بالعاج، فإنّه يُذهب الوباء" (17).

ـ ورد في الأحاديث الكثيرة أنّ الأئمة (عليهم السلام) كانوا يستعملون أمشاطاً من عاج‌ (18).

ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه كره أن يدهّن في مدهنة فضة أو مدهن مفضض، والمشط كذلك‌ (19).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار: ج 73، ص 116، ح 1.

(2) البحار: ج 73، ص 116، ح 2.

(3) البحار: ج 73، ص 117، ح 4

(4) البحار: ج 73، ص 117، ح 4.

(5)  مكارم الأخلاق: ص 71.

(6)  مكارم الأخلاق: ص 72.

(7) مكارم الأخلاق: ص 69.

(8)  البحار: ج 73، ص 116، ح 17.

(9)  البحار: ج 73، ص 116، ح 18.

(10) مكارم الأخلاق: ص 72.

(11) مكارم الأخلاق: ص 72.

(12) البحار: ج 73، ص 116، ح 17.

(13)  مكارم الأخلاق: ص 70.

(14) البحار: ج 73، ص 117، ح 5.

(15) مكارم الأخلاق: ص 70.

(16) البحار: ج 73، ص 114، ح 15.

(17) مكارم الأخلاق: ص 70.

(18) الوسائل: ج 1، ص 427، باب 72 من أبواب آداب الحمام، ح 1 بالمعنى.

(19)  مكارم الأخلاق: ص 71.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.