المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

علامات صفة السخرية والاستهزاء
2023-02-22
الوعي الإعلامي والتفكير الناقد
27-1-2023
الكثافة الريفية وتوزيعها
18-10-2018
durative (adj./n.) (dur, DUR)
2023-08-18
تفسير آية (38-40) من سورة المائدة
15-10-2017
فطام عجول ماشية اللحم على المركزات
17-5-2016


جندب الضمري  
  
1029   10:13 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 262-263.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21 1094
التاريخ: 31-1-2023 1275
التاريخ: 2023-03-11 1491
التاريخ: 2023-02-22 1259

هو أبو أميّة جندب ، وقيل : جندع ، وقيل : جيب ، وقيل : صخرة بن ضمرة بن أبي العاص الليثي ، الضمري ، وقيل : الضميري ، الجندعي ، وقيل : الخزاعي ، وهناك أقوال أخر في اسمه واسم أبيه وأجداده .

 

صحابي من أثرياء مكّة ، وقيل : من مستضعفيها ، وكان مريضا .

القرآن وجندب الضمري

لما هاجر النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمون من مكّة إلى المدينة كان المترجم له شيخا كبيرا عاجزا عن السفر ، فطلب من أبنائه أن يحملوه من مكّة إلى المدينة أسوة ببقية المهاجرين ، فحمله بنوه على سرير وتوجهوا به إلى المدينة ، فلمّا وصلوا إلى التنعيم - قرب مكّة - أشرف على الموت ، فصفق يمينه على شماله وقال : اللّهم هذه لك وهذه لرسولك ، أبايعك على ما بايعك عليه رسولك ، ثم توفّي ولم يصل إلى المدينة ، فقال الناس :

لو توفّي بالمدينة لكان خيرا له ، فنزلت فيه الآية 100 من سورة النساء : { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 268 و 269 و 270 و 634 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 78 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 145 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 218 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 303 و 304 وج 3 ، ص 45 وص 46 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 251 و 252 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلى ، ص 694 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 3 ، ص 306 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 91 و 92 و 273 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 336 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 233 ؛ تفسير الجلالين ، ص 94 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 224 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 455 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 149 و 150 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 33 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 11 ، ص 16 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 544 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 135 ؛ تفسير الميزان ، ج 5 ، ص 57 ؛ تنوير المقباس ، ص 78 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 349 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 207 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 673 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 557 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 654 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 152 ؛ مواهب الجليل ، ص 119 ؛ نمونه بينات ، ص 237 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 11 ، ص 194 و 195 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .