المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

mesolect (n.)
2023-10-11
Relative atomic mass
19-12-2015
هابل hubble
6-3-2020
التنظيم الدولي للعمل
23-2-2017
1- العصر الحجري القديم
خلاصة واستنتاج حقيقة الكون
23-11-2014


أهمية العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية  
  
2619   10:19 صباحاً   التاريخ: 3-2-2023
المؤلف : د. خلف كريم كيوش التميمي
الكتاب أو المصدر : استراتيجيات العلاقات العامة في إدارة الأزمات
الجزء والصفحة : ص 19-22
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

أهمية العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية

تزداد أهمية العلاقات العامة في مجال المنظمات الحكومية، حيث تقوم بدور مهم في تحقيق العلاقات بين الحكومة او الوزارة والجمهور، فعن طريقها ينمو الشعور بالمسؤولية لدى المواطنين ومن ثم تحويلهم إلى جمهور ايجابي متعاون مع الحكومة ولقد نمت العلاقات وتطورت كمفهوم إداري وكوظيفية حيوية في المنظمات الحكومية في الدول المتقدمة خلال الثلاثين عاما الماضية، وكذلك تظهر أهمية (العلاقات العامة) في أنها تؤدي وظيفة مهمة وحيوية للإدارة العامة، اذ أصبح من واجب الإداريين ان يخبروا الجماهير بسياستهم، ويحاولوا جس نبض الرأي العام قبل هذه السياسات، ومن حقهم أيضا ان يردوا على النقاد ويسوغوا تصرفاتهم التي تشغل الرأي العام (1).

فالتغييرات التي حدثت في العصر الحديث، وما صاحب ذلك من تطور هائل في التكنولوجيا وثورة المعلومات، أحدثت تطورا في إحجام وهياكل العلاقات العامة، وفي مختلف المجالات، والذي انعكس بدوره على مجموعة الوظائف الإدارية المختلفة، وأهمية كل وظيفة منها ، وفي هذا بدا نظرة الإدارة إلى وظيفة (العلاقات العامة) تتغير نسبيا سواءً من حيث المفهوم ام الأهداف، لكل ذلك كان لابد للمؤسسات ان تسند مهمة إقامة وتوطيد علاقات متينة بينها وبين جماهيرها إلى أناس متخصصين وذوي خبرة، ومن هنا نشأة فكرة جهاز يشرف على أعمال (العلاقات العامة) (2).

ومن هنا يمكننا التعرف إلى أهمية (العلاقات العامة) في المؤسسات الحكومية على ضوء المهمات التي تتولى القيام بها، وهي كالآتي:

1- توثيق الصلة بين المنظمة والجماهير المتعاملة معها، وتبصيرها بسياسات واتجاهات وانجازات المنظمة وإرشادها وتوجيهها(3).

2- تعمل على كسب ثقة الجماهير بالمنظمة وبأهدافها وانجازاتها، ومن المهم أن هذه الثقة يجب أن تتوفر أولا في العاملين بالمنظمة، وثانيا ان تسعى لكسب ثقة وتأييد الجماهير الخارجية(4).

3- تهيئة الرأي العام لتقبل أفكار وأراء جديدة، وإيجاد جمهور يؤيد ويساند المؤسسات بما يقوي الروابط بينهما وبين جماهيرها.

4- تعمل (العلاقات العامة على غرس ودعم المسئولية الاجتماعية (5).

5- تسهم العلاقات العامة في رصد المشكلات الإدارية والخدمية والإعلامية ووضع الحلول المناسبة لها(6).

6- تعد (العلاقات العامة) بمثابة أداة اتصالية مقنعة تستخدمها المؤسسات لتحقيق أهداف المؤسسة والجماهير(7).

ومن هنا جاء اهتمام المؤسسات والحكومات بـ (العلاقات العامة) ، ونمت الحاجة إليها، خاصة وإنها أصبحت احد صمامات الأمان لضمان التكيف مع التغيرات السريعة التي تجتاح عالم اليوم، وضمان استقرار النظام والإسراع في التغير، ولذلك بدا انتشار مهنة العلاقات العامة في كثير من الدول خلال العقدين السادس والسابع من هذا القرن (8).

ومن جانب آخر فإن العلاقات العامة في المؤسسات أهمية كبيرة لما تقوم به في تخفيض معاناة الجماهير في بعض المؤسسات عن طريق تقليل حدة السلبيات والإمراض الإدارية من جهة، وتحسين صلة الجمهور بالمؤسسة، وتدعيم ثقته بها من جهة أخرى، فهي في واقع الأمر تمثل ضمير المؤسسة: كالجهاز الحساس تستشعر اتجاه الرأي العام نحو كل قرار تصدره المؤسسة، وتعمل على تحليل آراؤه واتجاهات الجماهير، وتنقلها إلى إدارة المؤسسة، وبذلك فهي تعد حلقة وصل أمينة بين المؤسسة وجمهورها، وبشكل عام إن العلاقات العامة تسهم مساهمة فعالة في مد الجسور لإقامة اقوي العلاقات بين المؤسسة وجمهورها، والمساهمة الجادة في رسم الصورة اللائقة عن أنشطة وسياسات هذه المؤسسة قبالة الجمهور، كما تساعد المجتمع على تفهم حقيقة المؤسسة كعضو فعال فيه (9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- فهمي محمد العدوي مفاهيم جديدة في العلاقات العامة (عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع، 2011)، ص30

2- عبد الحكيم خليل مصطفى العلاقات العامة بين المفهوم النظري والتطبيق العلمي، الجيزة الدار العالمية للنشر والتوزيع، 2009، ص 30-31

3- زكي محمود هاشم العلاقات العامة المفاهيم والأسس العلمية الكويت شركة ذات السلاسل، 1990، ص339.

4- هاشم حمدي رضا ادارة العلاقات العامة والبروتوكولات، عمان، دار الراية للنشر، 2010)، ص 20.

5- عبد الرزاق الدليمي، العلاقات العامة في التطبيق، عمان، دار جرير للنشر، 2004)، ص 39.

6- ميادة كاظم جعفر، العلاقات العامة والأنشطة الاتصالية مجلة الباحث الإعلامي، بغداد، كلية الإعلام، العددان،9-10، 2010، ص 281

7-Karo Bowers, communication, (USA, Person Education ,inc ,2011), p 270.

8- محمد منير ،حجاب و سحر محمد وهبي، المداخل الأساسية للعلاقات العامة، القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع (1992)، ص 41

9- عبد الرزاق الدليمي، العلاقات العامة في التطبيق، عمان، دار جرير للنشر والتوزيع، 2005، ص 61.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.