المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الصد عن سبيل الله
2024-11-04
الأسماء الخماسية المجردة
18-02-2015
الايمان والسكينة
23-10-2014
Entailment
10-2-2022
Consonant lengthening
2024-05-31
مبدأ الفصل بين السلطات في دستور21 أيلول1968 المؤقت
26-10-2015


تحاشي السخرية من الناس واجتناب تحقيرهم وتعييرهم  
  
3205   09:45 صباحاً   التاريخ: 30-11-2021
المؤلف : رضا علوي سيد احمد
الكتاب أو المصدر : فن التعامل مع الناس
الجزء والصفحة : ص 244 ـ 250
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2016 2332
التاريخ: 20/10/2022 2168
التاريخ: 27-6-2016 18468
التاريخ: 8-12-2021 1738

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [الحجرات: 11].

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (لا يطمع المستهزئ بالناس في صدق المودة) (1).

وقال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (حسب ابن آدم من الشر أن يحقر أخاه المسلم) (2).

وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (من استذل مؤمناً أو مؤمنة أو حقره لفقره أو قلة ذات يده شهره الله تعالى يوم القيامة ثم يفضحه) (3).

وقال (صلى الله عليه وآله): (من عير أخاه بذنب قد تاب منه، لم يمت حتى يعمله) (4).

وقال (صلى الله عليه وآله): (إن عيّرك أخوك المسلم بما لم يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه يكون لك أجراً وعليه إثم) (5).

السخرية من الناس تعني الاستهزاء بهم. وهي من الأخلاق السيئة المنهي عنها، سواء على مستوى التعامل بين شخصين: رجلين أو إمرأتين، أو رجل وامرأة، أو على مستوى التعامل بين قومين أو جماعتين، او شعبين أو أمتين.

إن السخرية من الناس خلق مذموم، لأنها استهزاء بهم، وإهانة وتصغير لهم، وخلاف تقديرهم واحترامهم. وهي قد تكون نتيجة للاستعلاء والتكبر على الناس، أو لوجود عداوة أو ضغينة أو كراهية أو ثأر، أو لمزاح خارج عن الحد المشروع والمعقول.

وفي السخرية والإستهزاء تتجلى النظرة إلى الشخص الآخر بنظرة دونية، أو النظر إليه بأنه ليس الأفضل أو الأخير، لأن المرء الساخر أو المستهزئ لا ينشغل بعيوبه عن عيوب غيره، ولا يهمه إلا انتقاص شخص الطرف الآخر وإبراز معايبه، مع العلم بأن الشخص المستهزأ به قد يكون خيراً من المستهزئ. ومن هنا مهما كان المرء متفوقاً على غيره في العلم أو العمل، عليه أن لا يسخر من الغيـر ویستهزئ به.

والسخرية من الناس والإستهزاء بهم، أمر لا يساعد على كسب ودهم وحبهم، وإنما يعمل على إضعاف حالة المودة وإبعادها عن الصدق والإخلاص، ويؤدي إلى نفورهم من المستهزئ وكراهيتهم له. ومن هنا فالسبيل إلى كسب محبتهم الصادقة، ترك السخرية منهم وتحاشي الاستهزاء بهم وفي ذلك حفظ لكرامتهم وتقدير لهم.

وحفظ كرامة الإنسان وتقديره ضرورة في التعامل معه، ولذا نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [الحجرات:11]، في صفية بنت حُيّي بن أخطب، وكانت زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك أن عائشة وحفصة كانتا تؤذيانها وتشتمان وتقولان لها: يا بنت اليهودية. فشكت ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال لها: ألا تجيبينهما؟ فقالت: ماذا يا رسول الله؟ فقال قولي: أبي هارون نبي الله، وعمي موسى كليم الله، وزوجي محمد رسول الله، فما تنكران مني؟ فقالت لهما، فقالتا: هذا علمك رسول الله. فأنزل الله في ذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11] (6).

وكما حسن معاملة الناس يقتضي ترك السخرية منهم والاستهزاء بهم، كذلك يقتضي اجتناب تحقيرهم، إذ في إجتناب تحقيرهم إعزاز لهم، وصون لقدرهم، اما في تحقيرهم، فإهانة وتصغير وإذلال لهم، وحط من قدرهم.

إن من الشر والرذيلة أن يحقر الإنسان أخاه الإنسان، وأن يحقر المسلم أخاه المسلم، وأن يحقر المؤمن أخاه المؤمن. يقول تبارك وتعالى: (من أهان لي ولياً فقد أرصد لمحاربتي، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي) (7).

ويقول الإمام الصادق (عليه السلام): (قال الله ـ عز وجل ـ : ليأذن بحرب مني من أذل عبدي المؤمن)(8).

ويقول (عليه السلام): (لا تحقرن أحداً من المسلمين فإن صغيرهم عند الله كبير) (9).

ويقول (عليه السلام): (من حقر مسكيناً لم يزل الله له حاقراً ماقتاً حتى يرجع عن محقرته إياه) (10). ويقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (لا يزر أن أحدكم بأحد من خلق الله، فإنه لا يدري أيهم ولي الله) (11).

وقال لقمان لابنه: (يا بني، لا تحقرن أحداً بخلقان ثيابه فإن ربك وربه واحد) (12).

ومن خلاف الإعزاز ومعرفة القدر، انتهاز التفاوت الطبقي في التحقير والإذلال والإهانة، كأن يحقر التجار والأغنياء، الفقراء والمساكين والمحرومين، وهذه من أرذل الممارسات، وأسوأ الأفعال، ذلك لأن الطبقات يجب أن تكون متلاحمة ومتكاملة ومتعاونة، مشدودة الأزر بعضها ببعض، وحيث أن المحرومين والمساكين والفقراء هم طبقة دنيا في الوجهة الاقتصادية، وربما من الوجهة العلمية والثقافية، فإن من واجب الطبقات العليا معرفة قدر هذه الطبقة، واجتناب تحقيرها وإذلالها وإهانتها، والعمل على تقديرها ومساعدتها في ظروفها الصعبة.

ومن أوجه التحقير والإهانة والإذلال والتصغير: أن تحقر قومية قومية أخرى، أو تحقر عشيرة عشيرة أخرى، أو يحقر عنصر عنصراً آخر، وما إلى ذلك من أشكال التحقير الناجمة عن التعصب القومي أو العشائري، أو التمييز العنصري والعرقي، وكلها مذمومة ومنهي عنها، إذ أن التقدير والأعزاز هو الخلق السليم والمأمور به في التعامل والعلاقة بين الشعوب والقوميات، والعشائر، والجماعات، والعناصر، والأعراق، والطوائف.

يقول الشاعر: ومـن هـاب الـرجـال تهيبـوه                  ومن حقر الرجال فلن يهابا              

واجتناب التحقير يجب أن يشمل كل الناس، ومنه إجتناب تحقير أفراد الأسرة والعائلة، فليس من الصحيح أن يجتنب المرء تعيير الناس خارج منزله، وفي داخل منزله يحقر والديه، أو زوجته، أو إخوانه، أو أولاده.

وعن عواقب التحقير:

(حدث أن شاباً أصيب بالجنون في ريعان عمره، وأدخل إلى مستشفى الأمراض العصبية، وكان قبل ذلك شاعراً مجيداً، ومؤلفاً ناجحاً. فأثارت حالته الدهشة، ولما سئل ابن اخته عن سبب جنونه، قال: ابوه السبب!

قيل: كيف! قال: كان هذا الابن ما قبل الأخير في أولاد جدي، وكان جدي يحب ولده الأكبر والأصغر وما بينهما بشكل أو بآخر، إلا هذا لم يكن يحبه. وكان في صغره حينما يلاعبه مع بقية إخوانه، يأتي مندفعاً إلى حضن أبيه، ولكن أباه يبعده، ويقول له: انصرف، فإنك لن تصبح شيئاً. وكان إذا كسر صحناً زجاجياً ـ مثلا ـ يصرخ في وجهه قائلا له: أنت مجنون. وبالفعل كانت هدية والده إليه أن جعله مجنوناً حقيقياً) (13).

وينبغي للمرء في معاملته الناس ـ فضلا على تقديرهم واجتناب تحقيرهم ـ أن يقدر المعروف والخير والإحسان الذي يقومون به مهما كان صغيراً أو قليلا، وأن لا يحقره لأن في تقديره إكرام وإعزاز وتقدير للمعروف والخير والإحسان، وإكرام وتقدير لمن يقومون به، وفي التحقير خلاف ذلك.

وكما هو واجب المرء في معاملته الناس أن يقدرهم ولا يحقرهم، ينبغي له أن يستر عليهم، وأن يجتنب تعييرهم بالأخطاء والذنوب والخطايا التي ارتكبوها.

والتعيير هو النسب إلى العار، وتقبيح الفعل، وذكر العيوب. ومنه إذاعة الفاحشة، والتأنيب، والشماتة بالشخص الآخر في الابتلاءات والمصائب والنكبات، والطعن (وهو ذكر عيوب الناس والقدح فيهم)، والهمز (*)، واللمز (**)، والنبز (***)، والغمز (****).

من وصايا الخضر لموسى – (عليهما السلام): (یا ابن عمران! لا تعيرن أحداً بخطيئة، وابكِ على خطيئتك) (14).

ويقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (من أذاع فاحشة كان كمبتدعها، ومن عير مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه) (15).

ويـقـول الإمـام الصـادق (عليه السلام): (مـن انـب مـؤمـنـا أنـبـه الله في الدنيا والآخرة) (16).

ويـقـول (عليه السلام) أيضـاً: (لا تبدي الشماتة لأخيك فيرحه الله ويصيّرها بك) (17).

وفي الوقت الذي لا يجوز للمرء أن يعير إخوانه والناس، ينبغي له أن لا يعيرهم فيما إذا عيروه، إذ في مقابلة التعيير بالتعيير وقوع في التعيير، وهو مذموم ومنهي عنه.

يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (إن عيّرك أخوك المسلم لما يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه يكون لك أجراً وعليه إثم) (18).

عيّر (أبو ذر) رجلا على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) بأمه، فقال له: يا ابن السوداء! وكانت أمه سوداء، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعيره بأمه يا أبا ذر؟! قال: فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه في التراب حتى رضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنه (19).

وهكذا فليس من إحسان معاملة الناس، السخرية منهم والإستهزاء بهم، ولا تحقيرهم ولا تعييرهم. فلكي يحسن المرء معاملتهم، عليه أن لا يسخر منهم، وأن لا يحقرهم، وأن لا يعيرهم، وخليق به أن ينشغل بعيوبه عن عيوب الناس.

يقول الشاعر: لو نظر الناس إلى عيبهم      ما عاب إنسان على الناس.

ويقول الشاعر الآخر:

وعــيـنـك إن أبـدت إليـك مـسـاوئـاً             فصنها وقل: يا عين للناس أعين

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى           وفـارق ولكن بالتي هي أحسن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار، ج75، ص144.

(2) تنبيه الخواطر، ص 362.

(3) بحار الانوار، ج72، ص44.

(4) تنيبه الخواطر، ص91.

(5) المصدر السابق، ص390.

(6) بحار الأنوار، ج72، ص144.

(7) بحار الأنوار، ج75، ص158.

(8) المصدر السابق، ص145.

(9) تنبيه الخواطر، ص25.

(10) بحار الأنوار، ج72، ص52.

(11) المصدر السابق، ج75، ص147.

(12) المصدر السابق، ج72، ص47.

(13) هادي المدرسي: الصداقة والأصدقاء، ص 355، مع بعض التصرف في العبارة.

(*) الهمز: الاغتياب في الغيبة. والهمزة: الغاز والعياب. الهماز: العياب والطعان.

(**) اللمز: الإعابة، والاشارة الى الشخص الملموز بالعين ونحوها مع كلام خفي. اللمزة: العياب للناس، أو الذي يعيبك في وجهك.

(***) النبز: التلقيب، وهو شائع في الألقاب القبيحة. التنابز بالألقاب: التعاير، وتلقيب البعض البعض الآخر.

(****) الغمز: الطعن والعيب.

(14) المصدر السابق، ج73، ص383.

(15) المصدر السابق، ص384.

(16) أصول الكافي، ج2، ص356.

(17) المصدر السابق، ص359.

(18) تنبيه الخواطر، ص390.

(19) بحار الأنوار، ج72، ص147. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.