مميزات الإعلام الجديد عبر شبكة الانترنت

1- الطبيعة التفاعلية، وتعني الحصول على فرص التعلم وتبادل الافكار وتغيير الاتجاهات والتنوع في التعبير الثقافي، وتطوير مهارات ذات قيمة وتطوير اتجاهات قوية نحو المواطنة الصالحة.

2- صعوبة السيطرة والرقابة على المواقع الإلكترونية.

3- اتساع نطاق القاعدة الإجتماعية المستخدمة لها.

4- عدم تقييدها بالحدود الجغرافية والسياسية.

5- يحول الجمهور المتلقي فيه من مجرد مستخدم ومستهلك مجهول للرسالة الإعلامية إلى مشارك فاعل في تشكيل تلك الرسالة.

6- يشجع على تحقيق أكبر قدر من الديموقراطية في المجتمع، كما يؤدي إلى اندماج وسائل الإعلام المختلفة مع بعضها البعض، ويجعل من حرية الإعلام حقيقة لا مفر منها.

7- فضلاً عن كونه إعلام متعدد الوسائط، فانه يتسم بالانتشار وعالمية الوصول، وبتفتيت الجماهير وبغياب التزامنية، وبقابلية التواصل بصرف النظر عن مواصفات ومقاييس المنشئ للمحتوى.

8- يمكن هذا النوع من الإعلام الأفراد وبشكل عملي من اكتشاف اهتماماتهم، والبحث عن حلول لمشكلاتهم مع أشخاص آخرين، مشابهين لهم، أو مروا بالتجربة فيقدموا خبرتهم وتجاربهم لهؤلاء الأشخاص.

9- يمكن الأفراد من إرسال الرسائل الإلكترونية عبر الشبكات الإجتماعية، وتقديم معلومات كاملة وفورية عن أي موضوع، وتسهيل عملية متابعة ما ينشر أو يبث في وسائل الإعلام أو على المواقع الإلكترونية عن هذا الموضوع.

10- يوفر هذا الإعلام المعلومات للجميع عن الكثير من القضايا التي يتم طرحها، ويساعد القائمين على الشبكات في تجنيد المتطوعين للمشاركة في القضايا والفعاليات السياسية ذات الاهتمام المشترك، وجمع التبرعات والحصول على الدعم المالي من المواطنين وإمكانية التعارف على أشخاص يقدمون المساعدة في الحياة العامة، واكتساب المعارف الجدد والمتنوعين.

11- يمكن اعتبار الإعلام الجديد منبرًا جديدًا للتعبير عن الذات، وهو ما يزيد ثقة الفرد في نفسه، فضلاً عن الرصيد الهائل من حرية التعبير عن الرأي دون الخوف من أي ملاحقة.

هذه الميزات وغيرها جعلت من هذا الإعلام سلاحا ذا حدين قد ينهض بالمجتمعات وقد يفسدها من هنا تأتي عملية التوعية والتثقيف ليكون الجميع مستعدًا للتعاطي مع وسائل الإعلام هذه على صعيد فردي أو على صعيد جمعي، إذ يجب على الطالب والفرد بشكل عام أن يُفكر ويعتمد السياسة التي سيتعامل مع وسائل الإعلام من خلالها، وعليه أن يُدرك طبيعة عملها وهيكليتها.