المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

كونوا فريقًا واحدًا
10-10-2017
Radio properties of Sgr A*
12-2-2017
محاولات الإمام الحسين ( عليه السّلام ) لإيقاظ الامّة
14-7-2022
طرق تكاثر وزراعة القلقاس
4-5-2021
زيادة راس المال كوسيلة لالغاء تأثير الأقلية في الشركة المساهمة
2023-03-13
Rotating Spin
21-8-2016


الضمانات الدستورية الاقتصادية  
  
1364   06:26 مساءً   التاريخ: 26-1-2023
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمحافظات
الجزء والصفحة : ص 107-108
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

نص دستور جمهورية العراق النافذ لسنة (2005) النافذ على ضمانات اقتصادية لمعالجة بعد الإشكاليات التي تظهر عند توزيع الاختصاصات المالية وتفاوت وجهات النظر بشأنها، خاصةً . الدعوات والمطالبات بضرورة اختلاف التخصصات المالية . بين الأقاليم والمحافظات المنتجة للنفط والغاز والأخرى التي لا تحتوي على خزين من الثروات النفطية والغازية بسبب التراكمات السياسية والاقتصادية التي فرضتها سياسات النظام السابق، ولضمان التوزيع السليم والعادل للعائدات المالية الناتجة عن ممارسة السلطات الاتحادية وسلطات الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم لاختصاصاتها المالية المحدودة بموجب الدستور والقوانين النافذة.

إذ أشارت المادة (112) من دستور جمهورية العراق النافذ لسنة (2005) إلى المعايير التي يجب  ، أن تتبع عند توزيع عائدات النفط والغاز، وهي معيار الكثافة السكانية ومعيار الحرمان الذي أصاب الأقاليم بصورة مجحفة من سياسات النظام السابق ومعيار الضرر الذي لحق ببعض المحافظات بعد ذلك من خلال تحديد حصة من إيرادات النفط والغاز ولمدة محددة، إلا أنَّ النص لم يُحدد هاتين النقطتين الحصة والمدة المحددة ولم يُحدد طبيعة الأضرار، فضلاً عن أَنَّ كُلَّ أنها محرومة ومتضررة وفقيرة، وأن تخصيصاتها المالية غير كافية، والمهم في المحافظات تدعي هذه الفقرة أن تؤدي هذه المعايير الدستورية إلى تحقيق التنمية المتوازنة للمناطق المختلفة من البلاد من دون أي تمييز بينها، الأمر الذي يقتضي على مجلس النواب الإسراع في تشريع قانون ينظُم إدارة الثروات النفطية والغاز وعائداتهما بالشكل الذي يُحقق الاستغلال الأمثل لهذه الثروات والمهنية في الإدارة والعدالة في توزيع العائدات، وتجدر الإشارة إلى أن الدستور العراقي لسنة (2005) النافذ أشار إلى وجوب تخصيص حصة عادلة من الإيرادات المحصلة اتحاديا للأقاليم والمحافظات غير المنظمة بإقليم للقيام بأعبائها ومسؤولياتها، مع الأخذ بنظر الاعتبار مواردها وحاجاتها ونسبة السكان فيها، إلا أنَّ هذه الضوابط تتقسم بالمرونة وعدم الثبات وقابلية التغير (1). فضلاً عن ذلك تم تشكيل هيئات عامة مستقلة لمراقبة تخصيص الإيرادات الاتحادية (2).

______________

1- د. بان صلاح عبد القادر الصالحي، تخصيص الإيرادات في الدولة الفيدرالية، بحث منشور في مجلة كلية المنصور، ع 14 ، س ،10 ، كلية المنصور الجامعة، العراق، سنة 2010 ، ص8.

2- د. سرهنك البرزنجي، انتخابات إقليم كردستان بين النظرية والتطبيق، ط1، مطبعة وزارة التربية، أربيل، سنة 2002، ص 283 وما بعدها.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .